الجامعات الأميركية تستعد لجولة جديدة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين مع بداية العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مع بداية العام الأكاديمي الجديد، تستعد الجامعات الأميركية لجولة جديدة من الاحتجاجات الطلابية وسط تصاعد التوترات السياسية المتعلقة بالنزاع في غزة. بعد فصل الربيع المليء بالاحتجاجات العنيفة والصدامات، تبحث المؤسسات التعليمية عن طرق لتفادي النزاعات المستقبلية وتعلم دروس الأشهر الماضية.
في الوقت الذي يستعد فيه الطلاب للعودة إلى الحرم الجامعي، فإن الجامعات تحت ضغوط هائلة من السياسيين والخريجين والمُتبرعين.
أشار جون كينغ، رئيس جامعة ولاية نيويورك، إلى أن الجامعات تركز على تطوير استراتيجيات للتعامل مع النقاش المدني واحترام الآراء المتباينة. وأضاف كينغ: "يجب أن نكون حذرين ونعد أنفسنا للتعامل مع الأراء المختلفة بطرق محترمة".
على صعيد آخر، قامت بعض الجامعات مثل جامعة ميشيغان بتشديد قواعد السلوك، محذرة من أن الحقوق الفردية في الاحتجاج يجب ألا تؤثر على حقوق الآخرين أو تعطل سير العمل في الجامعة.
وفي محاولة لتجنب الفوضى، بدأت جامعة نيويورك في فرض عقوبات على الطلاب الذين يتجاوزون حدود السلوك المقبول خلال الاحتجاجات، وتوحيد جلسات التحقيق التأديبي.
Relatedبعد قمعها الاحتجاجات المؤيدة لغزة والمعارضة لإسرائيل.. نعمت شفيق تستقيل من جامعة كولومبيافيديو: أطلقوا العنان لصرخات متواصلة.. طلاب يتظاهرون ليلاً أمام منزل نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا إسقاط التهم الجنائية عن طلاب جامعة كولومبيا الذين تظاهروا تضامناً مع غزةبعد أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسيأيضًا، تواجه الجامعات انتقادات بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير.
حذرت الجمعية الأميركية أساتذة الجامعات من أن السياسات الجديدة قد تقيد بشدة حرية التعبير وتؤدي إلى إجراءات تأديبية صارمة دون ضمانات عادلة.
وفي مواجهة هذه التحديات، تسعى الجامعات لتعزيز التعليم الرسمي حول قضايا مثل تاريخ الشرق الأوسط وتعزيز التسامح تجاه الآراء المختلفة خارج الفصول الدراسية.
مع تزايد الطلب على التدريب في هذه المجالات، تتعاون الجامعات مع منظمات مثل "معهد الحوار البنّاء" لتزويد الطلاب والإداريين بالمهارات اللازمة لإدارة النقاشات السياسية بفعالية.
بينما يتطلع الطلاب إلى بداية جديدة، تظل بعض الجامعات مثل كولومبيا وهارفارد تحت الأضواء، حيث ستحدد الأشهر القادمة كيف ستتعامل هذه المؤسسات مع التحديات المستمرة وكيف ستوازن بين حماية حرية التعبير وضمان الاستقرار داخل الحرم الجامعي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد قمعها الاحتجاجات المؤيدة لغزة والمعارضة لإسرائيل.. نعمت شفيق تستقيل من جامعة كولومبيا حرية التعبير على المحك في جامعة كولومبيا بنيويورك وسط جدل بشأن معاداة السامية شاهد: مسيرات عارمة في كولومبيا دعما لغزة طلبة - طلاب جامعة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مظاهرات كولومبياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا طلبة طلاب جامعة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مظاهرات كولومبيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا العراق السياسة الإسرائيلية غرق سفينة بحث وإنقاذ الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية الاحتجاجات المؤیدة جامعة کولومبیا حریة التعبیر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جوجل تطلق أوبال عالميا.. 15 دولة تستعد لاكتشاف ثورة جديدة في عالم البرمجة
أعلنت شركة جوجل عن توسيع نطاق الوصول إلى تطبيقها "أوبال"، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء تطبيقات ويب صغيرة باستخدام أوامر نصية، ليشمل 15 دولة إضافية.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، أصبح تطبيق "أوبال" متاحا الآن في كندا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام وإندونيسيا والبرازيل وسنغافورة وكولومبيا والسلفادور وكوستاريكا وبنما وهندوراس والأرجنتين وباكستان.
وفي منشور على مدونة جوجل، قالت ميغان لي، مديرة المنتج الأول في "جوجل Labs": "عندما أطلقنا تطبيق أوبال للمستخدمين في الولايات المتحدة، توقعنا أن يقوموا بإنشاء أدوات بسيطة وممتعة، لكننا لم نتوقع تلك الطفرة من التطبيقات العملية والمتطورة للغاية التي تم إنشاؤها. إبداع هؤلاء المستخدمين الأوائل جعلنا نعي شيئا مهما: يجب أن نوفر أوبال لمزيد من المبدعين حول العالم".
يعمل تطبيق "أوبال" عن طريق السماح للمستخدمين بإدخال وصف للتطبيق الذي يرغبون في إنشائه، ثم يستخدم التطبيق نماذج جوجل المختلفة لتحقيق ذلك.
وبعد أن يتم إنشاء التطبيق، يمكن للمستخدمين فتح لوحة التحرير لمراجعة وتخصيص سير العمل البصري، الذي يشمل المدخلات، المخرجات، وخطوات التوليد، كما يمكنهم النقر على أي خطوة لمراجعة أو تعديل النص المدخل، أو إضافة خطوات جديدة يدويا باستخدام شريط أدوات "أوبال".
كما يمكن للمستخدمين نشر تطبيقاتهم على الويب ومشاركة الرابط حتى يتمكن الآخرون من تجربتها باستخدام حساباتهم على جوجل.
إلى جانب التوسع، أعلنت جوجل عن تحسينات جديدة لتطبيق “أوبال”، حيث أكدت الشركة على أنها حسنت برنامج تصحيح الأخطاء، لكنه يظل خاليا من الأكواد البرمجية.
ويمكن للمستخدمين الآن تنفيذ خطوات سير العمل خطوة بخطوة داخل المحرر البصري أو تعديل خطوات معينة من خلال وحدة التحكم. تظهر الأخطاء في المكان الذي تحدث فيه، مما يوفر سياقا فوريا ويقلل من الحاجة للتخمين.
كما أعلنت جوجل عن تحسينات كبيرة في الأداء الأساسي لتطبيق "أوبال"، حيث كان يستغرق الأمر سابقا ما يصل إلى خمس ثوان أو أكثر لإنشاء تطبيق جديد، ولكنها عملت على تسريع العملية لتسهيل بدء الاستخدام.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح بإمكان المستخدمين الآن تشغيل الخطوات بشكل متواز، مما يسمح بتنفيذ سير العمل المعقدة التي تحتوي على عدة خطوات في وقت واحد.
مع إطلاق "أوبال" في الولايات المتحدة في يوليو الماضي، انضمت جوجل إلى قائمة متزايدة من المنافسين مثل "كانفا" و"فيغما" و"ريبلت"، الذين يعملون على تطوير أدوات تساعد المستخدمين غير التقنيين على تصميم نماذج التطبيقات دون الحاجة إلى كتابة أكواد.