الفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب بصاروخ من طراز «مقادمة M90»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية.. أعلنت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم الأحد قصف تل أبيب بصاروخ من طراز «مقادمة M90» ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي الجانب الآخر، أكد جيش الاحتلال إطلاق صفارات الإنذار في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
ومنذ قليل قدّم أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تبريكاته لحزب الله اللبناني على عملية الرد الأولى على اغتيال القائد فؤاد شكر، معربا عن تقديره لتضحيات أهل لبنان.
وأكد أن عملية حزب الله تؤكد من جديد تغيّر الواقع الاستراتيجي للاحتلال الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، مشددا أنه لم يعد هناك أمان للاحتلال من العقاب ولا حدود لإمكانية دكّه في أي مكان ومن أية جبهة.
أول رد لـ حزب الله على اغتيال فؤاد شكريذكر أن حسن نصر الأمين العام لحزب الله أكد أنه تم استهداف قاعدة جليلوت للمخابرات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المسماة شعبة «آمان» وتضم الوحدة 8200، والقرار كان إطلاق 300 صاروخ كاتيوشا لإشغال القبة الحديدية لعدة دقائق حتى تعبر المسيرات»، مضيفا أنه تم إطلاق 340 صاروخ كاتيوشا على القواعد والثكنات الإسرائيلية» قائلا: أطلقنا طائرات مسيرة من منطقة البقاع للمرة الأولى.
وأكد أن ذلك أول رد على اغتيال القيادي فؤاد شكر الذراع الأيمن لحسن نصر الله.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيليوقال حسن نصر الله أن تأخر الرد على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر سببه وجود حاجة إلى بعض الوقت للدراسة والتشاور ومن أجل إعطاء الفرصة للمفاوضات الجارية.
وأكد أن كل طرف من محاور المقاومة بدأ تنفيذ عملياته بشكل منفرد بحيث يقرر كل طرف طريقة ووقت الرد المناسبيين، وأنه يحتمل أن يتم استخدام صواريخ دقيقة التوجيه في المرحلة القادمة.
ويأتي ذلك بعد تأكيده في وقت سابق أن الحرب في كافة الجبهات في الشرق الأوسط ستشهد مرحلة جديدة ومختلفة ولن تكون مجرد جبهة إسناد.
وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاًلبنان تعلن حالة الطوارئ بعد احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل
بـالغول.. لحظة قنص «القسام» لأحد جنود الاحتلال في تل الهوى «فيديو»
عملية دهس في مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية واستشهاد منفذها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الفصائل الفلسطينية كتائب القسام حسن نصر الله حركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام اغتيال فؤاد شكر الاحتلال الإسرائیلی على اغتیال حزب الله فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
بروفيسور بأهم مراكز الاحتلال العلمية يكشف عن دمار كبير بعد استهدافه بصاروخ
نقلت صحيفة هآرتس عن بروفيسور، في معهد وايزمان للعلوم، أحد أهم المراكز البحثية لدى الاحتلال، كشفه عن دمار كبير تعرض له المكان نتيجة استهداف صاروخي قبل يومين من قبل إيران ردا على عدوان الاحتلال.
وأوضح أن المختبر دمر بالكامل، والصاروخ الإيراني، الذي أصابت المعهد، أدى إلى انهيار 3 طوابق في المعهد.
ويقع المعهد ضمن ما يعرف بتل أبيب الكبرى، ونشرت حسابات عبرية، لحظة سقوط الصاروخ عليه بصورة مباشرة، وانفجار ألحق ضررا بأحد مبانيه.
ويعد ركيزة هامة، لأبحاث الاحتلال، في مجالات الفيزياء والبيولوجيا الجزيئية، والطاقة النووية، والأسلحة الدقيقة، والرياضيات والتقنيات الفائقة.
وتأسس المعهد عام 1934، قبل قيام دولة الاحتلال إثر النكبة، على يد حاييم وايزمان، وهو أحد علماء الحركة الصهيونية، والذي بات لاحقا أول رئيس لدولة الاحتلال، وسمي باسمه، ليكون القوة الناعمة للاحتلال، في المجال الأكاديمي والعلمي.
ويصنف على أنه مؤسسة مستقلة غير ربحية، لكنه يتلقى الدعم المالي من حكومة الاحتلال، فضلا عن حجم تبرعات هائل من المؤسسات اليهودية حول العالم، ومؤسسات علمية واقتصادية دولية، ويحتوي على عشرات المختبرات والمراكز البحثية المتطورة، إضافة إلى مدرسة للدراسات العليا، حملت اسم فاينبرغ قديما، ولاحقا كلية وايزمان للدراسات العليا.
على الرغم من اعتباره مؤسسة أكاديمية، إلا أنه لا يمنح درجات البكالوريوس، لكنه يركز على درجتي الماجستير والدكتوراه، في العلوم والرياضيات، ويفتح المجال لباحثي الاحتلال، والعلماء من الإسرائيليين والدوليين، للانتساب إليه والمشاركة في أبحاثه.
ويركز المعهد على الأبحاث النظرية، وفي حال تميزها، تنقل إلى التطبيق الصناعي والتقني والطبي، وله مسار تسويقي لبراءات الاختراع والتقنيات التي تخرج من داخله، عبر مؤسسة ييدا، والتي تدر عليه مداخيل بمئات ملايين الدولارات سنويا.
ومن أبرز الأبحاث التي تجرى في المعهد، تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التقنيات العسكرية، وهو قطاع سري لا يكشف عن النقاب عن تفاصيله، إضافة إلى أبحاث الدواء والأمراض مثل السرطان.