الدوري الإسباني: ريال مدريد يقتنص فوزه الأول بثلاثية أمام بلد الوليد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
اقتنص ريال مدريد حامل اللقب فوزه الأول في الموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم على حساب ضيفه بلد الوليد 3-0 ضمن المرحلة الثانية الأحد.
وبعد تعادله في المرحلة الأولى أمام ريال مايوركا 1-1، حصد ريال فوزه الأول بفضل هدفي الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (50) والمغربي براهيم دياس (88) والشاب البرازيلي أندريك (90+6).
وشهد اللقاء تغييرين في تشكيلة “ميرينغي” الأساسية، حيث غاب الإنكليزي جود بيلينغهام لصالح التركي أردا غولر بسبب إصابة الأول المتوقع غيابه حتى نهاية أيلول/سبتمبر، فيما بقي الثلاثي الهجومي البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والفرنسي كيليان مبابي ضمن التشكيلة الأساسية. كذلك، غاب الفرنسي فرلان مندي بعد نيله بطاقة حمراء في المباراة السابقة.
ورغم استحواذه على الكرة بنسبة 69.8 في المئة خلال الشوط الأول، إلا أنّ بطل إسبانيا عانى لتهديد مرمى الضيوف بشكل فعّال، فاكتفى بأربع تسديدات فقط منها واحدة مباشرة على المرمى.
وقال أنشيلوتي “كنا بطيئين للغاية في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كنا أكثر نشاطا، وكان هناك حركة أكبر، وكنا أسرع بكثير مع الكرة”.
وعن مبابي، قال المدرب الإيطالي “إنه مهاجم مذهل، سريع للغاية، يتحرك بشكل جيد من دون الكرة، ويهاجم من الخلف، وحصل على ثلاث أو أربع فرص ابتدعها بتحركاته”.
فرص مبابيوفي مباراة مبابي الأولى على ملعب سانتياغو برنبايو، كان الفرنسي أول من حاول اختبار مرمى بلد الوليد لكن تسديدته “عالطاير” تصدى لها الحارس الأستوني كارل هاين (9).
تسديدة مبابي كانت الوحيدة لريال على المرمى طوال الشوط الأول الذي انتهى من دون أهداف.
لكنّ أصحاب الأرض تمكنوا من تنفس الصعداء مبكرا في الشوط الثاني بعد أن افتتح فالفيردي التسجيل من ركلة حرّة من مسافة 23 مترا، فسددها قوية ومنخفضة داخل مرمى بلد الوليد (50).
وحظي بلد الوليد بفرصة كبيرة لمعادلة النتيجة بعد أن اخترق الكرواتي يانكو يوريتش من الجهة اليمنى قبل أن يمرر الى البديل راوول مورو لكنّ الأخير لم يُحسن التعامل معها (59).
استمرت معاناة ريال الهجومية في ظل مراوحة على أرض الملعب، وأضاع مبابي فرصة جديدة لهزّ شباك الضيوف بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس لكنّ كرة الفرنسي جاءت بين يدي هاين (79).
وكاد ريال يدفع الثمن غاليا إثر هجمة مرتدة تقدم فيها السنغالي مامادو سيلا لكن تسديدته وسط مضايقة من البرازيلي إيدر ميليتاو مرّت بجانب المرمى (80).
وواصل مبابي إهدار الفرص بعد أن تقدم في هجمة مرتدة بسرعة أمام المدافعين لكنّ تسديدته جاءت بعيدة (87).
“مباراة صعبة”وفيما كان يتوقعها البعض من مبابي، تمكن البديل دياس من تسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة وسط تراجع دفاعي واضح للضيوف (88).
وبعد دقائق من دخوله، تمكن أندريك (18 عاما) من إظهار حجم موهبته بتسجيله الهدف الثالث بعد أن استلم الكرة على مشارف المنطقة ثم انطلق بها قبل أن يطلق تسديدة قوية على يسار حارس بلد الوليد (90+6).
وقال فالفيردي صاحب الهدف الأول “لقد كان الأمر صعبا للغاية، لاسيما في البداية. لم نلعب بالطريقة التي أرادها المدرب، وافتقرنا إلى الروح الهجومية عند محاولة الهجوم، وكنا سلبيين للغاية وتحسنّا كثيرا في الشوط الثاني”.
وأردف “أنا سعيد للغاية بمساعدة الفريق في تسجيل الأهداف، لكن الشيء المهم هو العمل الدفاعي الذي أشعر بالفخر به وهذه الأيام يجب أن أشارك فيه كثيرا”.
ويلعب في وقت لاحق ليغانيس مع لاس بالماس، ديبورتيفو ألافيس مع ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد مع جيرونا.
المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإسباني بلد الوليد ريال مدريدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإسباني بلد الوليد ريال مدريد بلد الولید فی الشوط بعد أن
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يدرس بيع فينيسيوس بسبب راتب مبابي
يبدو أن العلاقة بين ريال مدريد والنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور تمر بمرحلة دقيقة، مع ظهور تقارير تؤكد أن إدارة النادي الملكي تدرس بجدية إمكانية بيع اللاعب، في ظل مطالبه المالية المرتفعة التي فاجأت المسؤولين، خاصة بعد تعاقد النادي مع الفرنسي كيليان مبابي.
ورغم أن الشرط الجزائي في عقد فينيسيوس يبلغ مليار يورو، فإن إدارة ريال مدريد لا تستبعد الاستماع للعروض في حال وصول عرض كبير ومناسب، لا سيما مع انخفاض أداء اللاعب في الموسم الماضي وارتفاع سقف مطالبه المالية.
مقارنة غير متكافئة مع مبابيفينيسيوس، المرتبط بعقد يمتد حتى يونيو/حزيران 2027، يتقاضى حاليًا 15 مليون يورو صافية سنويًا، لكنه يسعى لمعادلة راتب زميله الجديد مبابي، الذي تصل قيمة عقده، بعد احتساب مكافأة التوقيع، إلى 23 مليون يورو صافية سنويًا.
ويتردد في أروقة النادي أن هذه المطالب قُوبلت بفتور، خاصة أن الموسم الأخير للنجم البرازيلي شهد تراجعًا ملحوظًا في مستواه، إذ اكتفى بـ22 هدفًا في 58 مباراة، من بينها 11 فقط في الليغا، مقابل تألق مبابي اللافت، الذي حصد الحذاء الذهبي بـ44 هدفًا في جميع المسابقات.
ريال مدريد، الذي لطالما اعتبر فينيسيوس أحد أعمدة المشروع المستقبلي، بدأ يعيد تقييم أولوياته، خاصة في ظل التزاماته المالية الضخمة بعد ضم مبابي. وبحسب مصادر قريبة من النادي، فإن الرغبة في بيع اللاعب ليست مستبعدة إذا تلقى النادي عرضًا ضخمًا، خصوصًا وأن تفعيل الشرط الجزائي غير واقعي.
الحديث لا يدور فقط حول الأرقام، بل أيضًا عن التوازن داخل غرفة الملابس، والعدالة المالية بين النجوم، وهو ما تسعى الإدارة للحفاظ عليه دون الدخول في مزايدات تُهدد استقرار الفريق.
هل يفجّر فينيسيوس أزمة داخل الميرينغي؟حتى الآن، لم يُعلن اللاعب أو وكيله رسميًا عن رغبته في الرحيل، لكن الضغط الذي يمارسه عبر مطالبه التعاقدية قد يدفع إدارة فلورنتينو بيريز لاتخاذ قرار مفاجئ، في وقت يعيش فيه الفريق مرحلة انتقالية حساسة، بين بناء المستقبل والحفاظ على الهيبة.
إعلانالأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، وقد تحمل تطورات جديدة بشأن أحد أكثر اللاعبين جدلًا في تشكيلة ريال مدريد الحالية.