طبيبة تكشف سبب الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة المالحة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تشير الدكتورة تاتيانا جاروفسكايا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الكثيرين يرغبون بتناول وجبات خفيفة مالحة على الرغم من علمهم بأنها ضارة، وذلك لأن الملح يحفز براعم التذوق ويعزز الطعم وإفراز العصارة المعدية ويزيد الشهية، لذلك عندما يتذوق الإنسان طعاما مالحا تظهر لديه رغبة في الاستمرار وتناول المزيد منه، كما أن قرمشة الطعام أثناء مضغه تساعد نفسيا على إنتاج هرمون السعادة".
وبالإضافة إلى ذلك عادة ما ينجذب الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى والغدة الكظرية إلى الوجبات الخفيفة المالحة.
وتقول: "ينجذب الشخص الذي يعاني من إجهاد قوي أو مزمن أيضا لتناول الأطعمة المالحة. وهذه الحالة هي إحدى العلامات التي تشير إلى احتمال وجود مشكلة في الغدة الكظرية والكلى والإجهاد".
ووفقا لها، يجب أن نتذكر أن الأطعمة المالحة يمكن أن تسبب تطور أمراض خطيرة. وبالإضافة إلى ذلك يحبس الملح السوائل في الجسم، ويمكن أن يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما يمكن أن تسبب الأطعمة المالحة انتفاخ المساحات الفاصلة بين الخلايا. ويجب أن نعلم أن الملح غير مفيد لمرضى الجهاز الهضمي وبصورة خاصة التهاب المعدة (حموضة المعدة القوية) لأنه يحفز إفراز عصارة المعدة، حتى أن بعض الدراسات أظهرت أن الملح يمكن أن يسبب سرطان المعدة.
وتنصح الخبيرة بما يلي للتخلص من الرغبة في تناول الأطعمة المالحة:
1- التخلص من الإجهاد لأنه يجذب الرغبة بتناول الأطعمة المالحة.
2- محاولة الحصول على المتعة من أشياء أخرى، مثل ممارسة هواية مثيرة للاهتمام.
3- تناول خضروات لذيذة وفواكه، مثل الجزر والتفاح وغيرها بدلا من الأطعمة المالحة.
4- يمكن تناول البذور والمكسرات غير مالحة.
وأخيرا يجب إجراء فحص للغدد الكظرية والكلى للتاكد من عدم وجود مشكلات مرضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرمون السعادة الملح سرطان المعدة خضروات الأطعمة المالحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
سأل أحد الأشخاص عن الحكم الشرعي للصلاة في البيوت أثناء هطول الأمطار الغزيرة، حيث يعتاد على أداء الصلاة جماعة في المسجد، لكن ظروف الشتاء وصعوبة السفر إلى المسجد بسبب الأمطار تجعله يتساءل عن جواز الصلاة في البيت في مثل هذه الحالة، وهل تُجزئ عنه كالصلاة في المسجد.
وردت دار الإفتاء على هذا الاستفسار بالإشارة إلى جواز ذلك شرعًا عند وجود المشقة الحقيقية، مستدلةً بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه في ليلة ذات برد ومطر قال: "ألا صلوا في الرحال"، ثم بيَّن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن في الليلة الباردة ذات المطر أن ينادي: "ألا صلوا في الرحال"، والمقصود بالرحال هنا المنازل والبيوت، وهذا الحديث متفق عليه.
وأضافت الدار أنه إذا كان الشخص في البيت مع آخرين من أهله أو غيرهم، فمن الأولى أن يصلي بهم جماعة إن تيسر ذلك، وإلا صلى منفردًا.
وفي كلتا الحالتين، فإن له الأجر الكامل كما لو صلى مع الجماعة في المسجد، شريطة أن يكون معتادًا على صلاة الجماعة ولم يمنعه منها إلا عذر المطر الشديد والمشقة الناتجة عنه.
كما نبهت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم مرتبط بوجود العذر، فإذا زال المطر الشديد وانقطعت المشقة التي تحول دون الذهاب إلى المسجد، فإنه يجب على المسلم العودة إلى حضور صلاة الجماعة في المسجد، حتى لا يحرم نفسه من الخير المضاعف والأجر العظيم المترتب على السعي للصلاة مع الجماعة.
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وقال أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني، إن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأضاف شلبي أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.