خبيرة تغذية: الرياضة لإنقاص الوزن ليست مهمة جدًا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أوضحت خبيرة التغذية مارينا ماكيشا، سبب عدم إمكانية إنقاص الوزن وفق مبدأ تناول طعامًا أقل وتحرك أكثر، إذ قالت إن التمارين الرياضية ليست حلاً سحريًا لفقدان الوزن، وصرحت في مقابلة مع FederaPress بأن الرياضة لإنقاص الوزن ليست مهمة جدًا.
وبالنسبة لفقدان الوزن، فإن الرياضة ليست ذات أهمية كبيرة وليست الأداة الرئيسية لفقدان الوزن، وأوضحت الأخصائية أن 10% فقط من نتائج فقدان الوزن هي الرياضة .
وأشارت ماكيشا إلى أن ممارسة الرياضة مهمة للحفاظ على صحة جيدة وعضلات، والتمثيل الغذائي النشط، وإنتاج الهرمونات، كل هذا يسمح لك بالحصول على جسم نحيف ومتناسق مع نظام غذائي متوازن دون قيود مفرطة.
ويعتبر اختصاصية التغذية أن مبدأ “تناول كميات أقل” للحفاظ على النحافة هو مبدأ خاطئ، وأكدت ماكيشا أنه مع الطعام يحصل الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها للقيام بوظائفه بشكل سليم، والتي يحتاجها حتى عندما تكون المهمة هي إنقاص الوزن، من خلال رفض تناول الطعام، لا يمكن للشخص أن يفقد الوزن إلا على حساب صحته، لأن ذلك يخلق نقصا في العناصر الغذائية المفيدة، مما له تأثير مدمر على الجسم.
ومن المهم أن نفهم أنه إذا أراد الشخص إنقاص وزنه، فعليه أن يفهم نظامه الغذائي ويفهم كمية الأطعمة التي يحتاج إلى تناولها وما هي الأطعمة التي يجب أن يتناولها حتى تكون عملية إنقاص الوزن مريحة وآمنة للصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن التمارين الرياضية الرياضة ممارسة الرياضة التمثيل الغذائي الهرمونات إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس يدعو الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية تقوم على مبدأ التكامل والتضامن بين الجهات
قال الملك محمد السادس، إنه وجه الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
وفقا لخطاب ألقاه الملك بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء من تطوان، ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :
– أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛
– ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛
– ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛
– رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد.