كيف عبر ترامب عن ترشيح روبرت كينيدي جونيور له؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شهدت الساحة السياسية الأميركية تحولًا ملحوظًا بعد إعلان روبرت كينيدي جونيور انسحابه من السباق الرئاسي وتقديم دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. هذا التحول يثير العديد من التساؤلات حول تأثيراته المحتملة على المشهد الانتخابي والتوجهات السياسية في البلاد.
وقد رحب دونالد ترامب بدعم كينيدي، مشيدًا بترشيحه الذي ألهم ملايين الأميركيين وجمعهم حول قيم عائلته السياسية العريقة، بما في ذلك قيم والده روبرت كينيدي وعمه الرئيس الراحل جون كينيدي.
في إطار دعمه لترامب، أعلن كينيدي انسحابه من السباق الانتخابي، مؤكدًا وقوفه إلى جانب ترامب في مواجهة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ومن جانب آخر، تعهد ترامب بتشكيل لجنة رئاسية مستقلة للتحقيق في محاولات اغتيال الرئيس جون كينيدي، في خطوة جديدة ضمن جهوده للكشف عن الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي. كما وعد ترامب بمراجعة محاولة اغتياله التي حدثت في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي.
تعاون ترامب وكينيدي
أشار كينيدي إلى رغبة ترامب في إنهاء هيمنة المحافظين الجدد على السياسة الخارجية الأميركية، وتقليص الوجود العسكري الأميركي في الخارج. كما أكد التزامهما المشترك بمعارضة الرقابة، وهي قضية كانت مركزية في حملته الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن كينيدي كان قد انتقد إدارة بايدن لتعاونها مع شركات التواصل الاجتماعي لمكافحة المعلومات المضللة.
بوابة الفجر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.
وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين".
وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل".
وقال "المونيتور" إن باراك سلّط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش".
وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل".
وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم".
كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري".
هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.
وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد".
وأكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما.
ودعا باراك سابقا إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل".
وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".