حزب الله يكشف عن تفاصيل جديدة لعمليته ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف حزب الله عن تفاصيل جديدة تتعلق بعمليته الأخيرة التي شنها ضد قوات الاحتلال شمال الأراضي المحتلة الفلسطينية مع الحدود اللبنانية فجر أمس الأحد، التي نفذت ردًا على اغتيال فؤاد شكر القيادي بالحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت، والتي وصفها حسن نصر الله بأنها تعدت كل الخطوط الحمراء، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أن العملية العسكرية ضد الاحتلال شمال الأراضي المحتلة جاءت دعمًا لمقاومة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، حيث تم استهدف قاعدة ميرون، مربض نافيه زيف، قاعدة جعتون، مرابض الزاعورة، قاعدة السهل، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة نفح، قاعدة يردن، قاعدة عين زيتيم، وثكنة راموت نفتالي، بـ 340 صاروخ كاتيوشا.
وأضاف أن ذلك جاء ضمن المرحلة الأولى من عسكرية ردّا على العدوان الإسرائيلي الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف أنه وفقًا لمعلومات التي جمعها الحزب، فأن عددا من المسيرات استطاعت أن تحقق أهدافها لكن الاحتلال الإسرائيلي يتكتم، مؤكدًا أن جميع الطائرات بدون طيار التي أطلقت دخلت المجال الجوي الإسرائيلي، وأطلقنا مسيّرات على إسرائيل للمرة الأولى من منطقة البقاع، وفق ما جاء بموقع القاهرة الاخبارية.
وأكد حزب الله أنه شن هجوما جويا في عمق الكيان بعدد كبير من المسيرات الهجومية استهدف قاعدتي عين شيمر وهى قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي المتعدد الطبقات وغليلوت قاعدة الاستخبارات العسكرية أمان.
وأضاف أنه استهداف منظومة فنية في موقع المنارة بمحلقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل حسن نصر الله قطاع غزة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
الدفاع الإسرائيلي: إنشاء 22 جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم أن الاستيطان في الضفة الغربية يشكل درعا دفاعيا للتجمعات السكانية الكبرى في إسرائيل.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن قرار إنشاء 22 مستوطنة جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية، وأن إنشاء 22 مستوطنة جديدة يعزز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.