الوطن:
2025-07-27@07:16:27 GMT

5 حيل تجنبك المشاكل مع شريك حياتك.. «جربها الآن»

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

5 حيل تجنبك المشاكل مع شريك حياتك.. «جربها الآن»

أمور عدة يجب الانتباه لها عند التعامل مع شريك حياتك، إذ أن هناك مشاكل يمكن أن تؤرق أي علاقة، لهذا نقدم بعض الحيل التي ينصح بتنفيذها للحفاظ على علاقتك مع الشريك ويمكن إيضاحها في التقرير التالي، وفقا لموقع «DW».

5 حيل يجب الاعتماد عليها للحفاظ على علاقتك بالشريك الوقت المناسب       

اختيار الوقت المناسب من الأمور التي يجب الانتباه لها لمناقشة المشاكل بينكما، لأن ذلك من الحيل التي قد يجهلها البعض، والعمل على مراعاة الظروف الخاصة بالشريك، ذلك تعد من الحلول التي تمنع من حدوث المشاكل.

الحفاظ على الهدوء

في حال صدور سلوك غاضب من شريك الحياة، مثل تجاهل رسائلك أو عدم الرد على مكالماتك، يمكنك مقابلة ذلك الأمر بكل هدوء وذلك عبر اتباع الاسترخاء قبل فتح الحديث مع الشريك حول موضوع الخلاف.

النظر في عيني شريك الحياة 

من الطرق المباشرة لإظهار الاهتمام بالآخر، هو النظر مباشرة في عين الشريك، لكن وجب الحذر لأنه إذا دام ذلك فترة طويلة جدًا سيشعر الطرف الآخر بعدم الراحة.

الإنصات

وجب الحرص على مقاطعة الطرف الآخر، لأن ذلك ربما يزيد من المشادات والمشاكل بينكما، فوجب الحرص على الإنصات دومًا، للعمل في الأخير على حل المشكلة وذلك دليل واضح على اهتمامك.

لغة الجسد

تقليد نفس لغة الجسد يخلق شعورًا، بأنكما على نفس الخط ونفس الميول والاهتمام، وعدم التحدث بنبرة أعلى من نبرة صوت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شريك الحياة الطرف الأخر

إقرأ أيضاً:

اللغة التي تفشل

تكتمل الكارثة بالعجز اللغوي عن وصفها. لم نعد قادرين على القول؛ لأن القول لم يعد قادرًا على ممارسة أفعاله، ولأن القول العاري من الإرادة موعود بخيانة نفسه. سولماز شريف، الشاعرة الأمريكية الإيرانية الأصل كانت قد كتبت ذات مرة:

«كل قصيدة فعل.

كل فعل عمل سياسي.

ولذا فكل القصائد سياسية». (اقرأ مقالتها «الخصائص شبه المشتركة بين السياسي والشعري: المحو» بترجمة مزنة الرحبية، على مجلة الفلق الإلكترونية).

تذكرنا شريف، فيما ننسى، بأن تسييس القصيدة ليس مسألة اختيار، بل هو شرط شعري مسبوق بشرط أول: أن تكون القصيدة فعلاً. فعل القصيدة شرط شعري لا حياد عنه. على القصيدة أن تفعل فعلها السياسي، «أن تدقَّ جدار الخزان» بتعبير غسان كنفاني كي تتحقق شعريًا. وبهذا المعنى تضع سولماز شريف شعرنا المكتوب في خضم الكارثة أمام تحدٍ وجودي يعيدنا للبحث في أزمة سابقة تتعلق بالدولة والحرية، وبالفضاء السياسي للغة عمومًا: كيف نكتب شعرًا «فاعلًا» بلغة معقَّمة معطَّلة سياسيًا من الأساس؟ فإذا كانت الخطب المنبرية الصريحة تفشل فشلها الذريع في الفعل، فكيف لإيماء الشعر أن يفعل بهذه اللغة المقهورة سياسيًا؟! يدهشني أن أقرأ عن غزيين يحاولون تعلم اللغة الإنجليزية كلغة طوارئ يترجمون بها معاناتهم للعالم. ولعل هذا الشاهد هو الأبلغ على فشل هذه اللغة، العربية، وعلى عطالتها السياسية، اللغة التي لم تعد تسعف، ولم تعد تلبي مهمة التواصل والوصول.

«قهر اللغة» هو الفصلُ الأقسى من فصول هذه الإبادة المفتوحة، حين تنتحر الكلمات على حدود السياج الخفي، الفاصل الواصل بين اللفظ ودقة المعنى. اللغة المقهورة التي ظلت عاجزة عن الفعل السياسي نكتشف اليوم، في امتحانها الأصعب، أنها مصابة بالعجز حتى أن الإيفاء بوظيفتها الأخيرة «التعبير». ولكن من منَّا الآن على استعداد ليقرَّ بعجز لغته عن التعبير، فضلاً عن الإتيان بجديد في هذا المناخ من الاستعصاء المرير، استعصاء ما بعد الصدمة؟!

سؤال الإبداع في الإبادة هو أيضًا سؤال إشكالي من ناحية أخلاقية وفلسفية في الآن نفسه: كيف لنا، قبل أي شيء، أن نبحث في الإبادة عن معنى؟ معنى جديد؟ كيف نطالب بإبداع من وحي الإبادة دون أن نجد في هذا المطلب تناقضًا فلسفيًا من قبل أن يكون أخلاقًيا؟ أوليس في هذا التسول البائس تواطؤًا يجعل من الكتابة «الجمالية» عن الإبادة تطبيعًا لها، أو توكيدًا ضمنيًا لما تسعى لاستنكاره؟ ربما تصبح مقولة أدورنو الشهيرة عن استحالة كتابة الشعر بعد «أوشفيتز» ضرورية في هذا السياق، حتى وإن بدت لنا مكابرة الكتابة في هذا الظرف، رغم قهر اللغة، مكابرةً أخلاقيةً مشروعة، بذريعة أن بديلها المطروح ليس سوى الصمت، الصمت عن الجريمة.

ما الذي يمكن فعله بهذه اللغة التي تفشل؟ على مدى عامين تقريبًا وأنا أراقب لغتي بخوف وحذر. الإبادة المستمرة هناك تمتحن لغتي هنا كما لم أعرف من قبل امتحانًا في اللغة. كيف يكتب اليوم من لم يهيئ نفسه وأدواته من قبل لاستقبال العالم بهذه الصورة؟ ثمة وحشية فاجرة، أكبر من طاقة اللغة على الاستيعاب. عنف يحشرني في زاوية ضيقة من المعجم، وهو ما يجبرني على تعلم أساليب جديدة في المراوغة والتملص للنجاة من هذا الحصار، حصار السكوت الذي لا يقترح إلا الكلام الجاهز.

أستطيع أن أحدد يوم السابع من أكتوبر 2023 تاريخًا لبداية مرحلة جديدة من لغتي. صرتُ كثير التَّفكر في اللغة باعتبارها موضوعًا موازيًا للعالم. بات عليَّ أن أُعقلن لغتي أكثر، أن أرشِّدها، وأن أتحداها في الوقت نفسه. يظهر هذا في تلعثمي وتعثري بالألفاظ كلما حاولتُ الكتابة أو الحديث عن الإبادة التي لم أعد أستطيع التعبير عنها بأي شكل من الأشكال دون الدخول في صراع مع اللغة وإمكانياتها. حتى وأنا أكتب كلمة «إبادة» الآن أصطدم بفراغ عدمي بعد الكلمة، وأدخل في متاه مفتوح لا يؤدي إلى أي شيء، عدم يحيل هذه الكلمة إلى مجرد لفظة إجرائية فقدت حوافها وحدودها من فرط الاستهلاك اليومي.

تختبر الحرب قدرة الشعر والفكر على امتصاص الصدمة واستقبال الفجيعة. حدث هذا جليًا في عقب الصدمة التي ولَّدتها النكسة سنة 1967، سنة الانقلابات الشخصية والتحولات الكبرى في صفوف الشعراء والمثقفين العرب. وهو ما يحدث اليوم وعلى مدى أشهر في صورة أكثر بطئًا وتماديًا. والحرب تأتي لتفحص جهوزية اللغة ولتعيد تشكيلها في نهاية المطاف. إنها تعبثُ بالعلاقة بين الدال والمدلول، وتبعثر الاستعارات القديمة لتأتي باستعاراتها الجديدة، وتفرض مع الوقت معجمها الموحَّد الذي توزعه على الجميع. كما تفتحُ الحرب الباب للشعراء الهواة لتقديم استقالاتهم والانصراف البيوت (لا شاعر للمهمات الصعبة اليوم)، وإن كانت في الوقت نفسه توفر مناخًا انتهازيًا لهذه الفئة من الشعراء المتسلقين على المراثي وأحصنة الحماسة.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • خبيرة علاقات: هوس لابوبو قد يبعد عنك شريك حياتك
  • اللغة التي تفشل
  • سيدة أجنبية تتخلص من حياتها داخل شقة بالعجوزة
  • المكسيك تصبح الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة
  • محافظ الغربية:الإذاعة شريك وطني فاعل في دعم الوعي المجتمعي والتنمية
  • جمال شعبان | الحشيش يهدد حياتك .. يزيد خطر الأزمات القلبية والسكتات
  • هند الضاوي: واشنطن شريك رئيسي في استمرار حرب غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • سارق السعادة.. استشاري: الفيبروميالجيا مرض خفي يُهدد حياتك
  • بطل تفكر في المشاكل.. داليا مصطفى تنصح متابعيها للعيش بسعادة
  • وزير الاستثمار السعودي: يجسد انعقاد المنتدى إيماننا الراسخ بأن القطاع الخاص في السعودية وسوريا شريك رئيس في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة بين البلدين وسنعمل على تشجيع المستثمرين الدوليين على استكشاف الفرص الاستثمارية في سوريا