بلومبيرغ: كوريا الشمالية تكشف عن مسيّرات للهجمات الانتحارية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت مجلة بلومبيرغ الأميركية إن كوريا الشمالية كشفت عن مسيرات جديدة للهجوم الانتحاري، داعية إلى دمج الذكاء الاصطناعي في برنامج الأسلحة، في حين تتطلع كوريا الجنوبية إلى استخدام الليزر لإسقاط الطائرات بدون طيار.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم جونغ أون دعا إلى زيادة استخدام التكنولوجيا لتنفيذ الضربات، وقال إنه من الضروري تطوير وإنتاج المزيد من الطائرات المسيرة الانتحارية من مختلف الأنواع لاستخدامها في وحدات المشاة التكتيكية والعمليات الخاصة.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية مسيّرات يتم إطلاقها في الهواء، وتحلّق فوق الجزء العلوي من دبابة، قبل أن تشاهد وهي مشتعلة، في حين قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية عن مسيرات للهجوم الانتحاري.
أولوية قصوىومع أن مستوى الطائرات المسيرة التي تمتلكها كوريا الشمالية وقدرتها على نشر الذكاء الاصطناعي قد يكون موضع تساؤل -حسب الصحيفة- فقد جعل كيم تطوير المسيّرات للاستخدام في الجو وفي البحر أولوية قصوى.
وكانت كوريا الجنوبية قد تلقت إنذارا بشأن تهديد المسيرات عندما أرسلت بيونغ يانغ 5 طائرات مسيرة عبر الحدود عام 2022، حلقت واحدة منها بالقرب من مكتب الرئيس يون سوك يول في سول، وفشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاطها خلال ذلك الوقت.
وبعد وقت قصير من هذا الكشف، أعلنت كوريا الجنوبية عن خطة لإنفاق حوالي 560 مليار وون (423 مليون دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة على المسيرات، تشمل أنظمة لإسقاط مسيرات الخصوم، كما قالت في الشهر الماضي إنها تتطلع إلى تطوير ونشر أسلحة الليزر لتدمير مسيرات كوريا الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.