العدو الصهيوني يصدر امر اخلاء مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أصدرت قوات العدو الصهيوني أمر إخلاء في محيط مستشفى الأقصى الذي تدعمه أطباء بلا حدود في دير البلح وسط غزة، وحثت الناس على الإجلاء.
ووفقا لوكالة معا الفلسطينية اليوم ثار انفجار وقع على بعد قرابة 250 مترًا حالة ذعر واختار كثيرون أن يغادروا المستشفى.
ونتيجة لذلك، تدرس منظمة أطباء بلا حدود إمكانية تعليق أنشطة رعاية الجروح في الوقت الحالي، فيما تحاول الحفاظ على العلاج المنقذ للحياة، فمن بين قرابة 650 مريضًا، لم يبقَ في المستشفى سوى مئة مريض، منهم سبعة في وحدة العناية المركزة وفقًا لوزارة الصحة.
وقالت المنظمة ان الوضع غير مقبول، حيث يعمل المستشفى منذ أسابيع بما يفوق طاقته الاستيعابية بسبب عدم وجود بدائل للمرضى, على جميع الأطراف المتحاربة احترام المستشفى، إلى جانب حصول المرضى على الرعاية الطبية.
وتابعت “لم تترك أوامر الإخلاء لمئات آلاف النازحين إلا “منطقة إنسانية” مزعومة مساحتها 41 كيلومتر مربع فقط يمكنهم أن يلجأوا إليها”.
بدورها، دعت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الأحد، إلى حماية مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة والمرضى والكوادر الصحية فيه؛ بعد أمر إخلاء إسرائيلي لمنطقة قريبة منه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.