موسكو-سانا

اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحد سكان مقاطعة أومسك الروسية بتهمة نقل معلومات عن إحدى المؤسسات الدفاعية إلى الاستخبارات الأوكرانية.

وجاء في بيان مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الفيدرالي اليوم “أن جهاز الأمن الفيدرالي اعتقل أحد سكان أومسك للاشتباه بقيامه بعمل الخيانة، وقد ثبت أن المعتقل جمع ونقل معلومات وصوراً وفيديوهات إلى الاستخبارات الأوكرانية حول أنشطة الإنتاج لإحدى مؤسسات الدفاع في مقاطعة أومسك.

وأضاف المركز: إن وحدة التحقيقات التابعة للأمن الفيدرالي في مقاطعة أومسك فتحت قضية جنائية بموجب مواد من قانون العقوبات الروسي تخص خيانة الدولة من خلال تقديم مساعدة إلى دولة أجنبية أو منظمة دولية أو أجنبية أو ممثليها في أنشطة موجهة ضد أمن روسيا، وتتضمن الإدانة بموجب هذه التهمة عقوبة السجن من 12 إلى 20 سنة أو السجن مدى الحياة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سوريا.. توقيف 11 عنصراً من الأمن العام بعد هجوم تدمر

أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الأحد، بتوقيف أكثر من 11 عنصراً من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، إثر الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأمريكية في مدينة تدمر بريف حمص.

وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، إن منفذ الهجوم كان عنصراً في جهاز الأمن العام منذ أكثر من 10 أشهر، حيث عمل في عدة مدن قبل أن يتم نقله إلى مدينة تدمر.

وأضاف المصدر أنه تم توقيف أكثر من 11 عنصراً من الأمن العام وإحالتهم للتحقيق بعد الهجوم مباشرة، فيما أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم كان يحمل أفكاراً تكفيرية أو متطرفة.

وأكد البابا أن القيادة الأمنية كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة بشأن احتمال وقوع هجمات من تنظيم داعش في المنطقة، إلا أن هذه التحذيرات لم تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل القوات المشاركة في التحالف الدولي.

وذكر أن منفذ الهجوم تم تحييده بعد اشتباكه مع الأمن السوري وقوات التحالف، مشيراً إلى أنه لا يشغل أي موقع قيادي في جهاز الأمن الداخلي ولم يكن مرافقاً لأي قائد أمني.

وكان أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له يوم السبت، أن الهجوم وقع في منطقة “شديدة الخطورة” التي لا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية. وقال ترامب إن الرد سيكون “شديدًا جدًا” على الهجوم، مضيفًا أن الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب للغاية من الحادثة.

في الوقت ذاته، أدانت الحكومة السورية الهجوم، ووصفته بأنه “إرهابي”، وقدمت تعازيها إلى الحكومة والشعب الأمريكيين. وكانت دمشق قد انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.

يُذكر أن مدينة تدمر شهدت يوم الحادث هجومًا مسلحًا استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأمريكية أثناء قيامها بجولة ميدانية في المنطقة، وقد فتح أحد المسلحين النار على الدورية، مما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين واثنين من عناصر الأمن السوري.

ومدينة تدمر، التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي في ريف حمص، كانت قد شهدت في الماضي معارك شرسة ضد تنظيم داعش، الذي كان يسيطر عليها لفترة طويلة قبل أن تتمكن القوات السورية من استعادة السيطرة عليها بدعم من التحالف الدولي، ورغم استعادة النظام السوري السيطرة على المدينة، فإن المنطقة لا تزال تشهد هجمات بين الحين والآخر من قبل خلايا نائمة لداعش والجماعات المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • ضربة أمنية حاسمة.. الأمن السوري يطيح بخلية هجوم تدمر
  • تقدم غير مسبوق للجيش الروسي يقلل من تأثير الهجمات الأوكرانية
  • سوريا.. توقيف 11 عنصراً من الأمن العام بعد هجوم تدمر
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في زابوروجيه
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر141 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات
  • عاجل| وزارة الداخلية في غزة: اغتيال مقدم في جهاز الأمن الداخلي بإطلاق نار من مسلحين في مخيم المغازي
  • بعد حادث إرهابي.. السلطات الأمريكية تنشر عناصر جهاز الخدمة السرية والتحقيقات الفيدرالي
  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • برلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف
  • مقتل أحمد الدباشي “العمو” خلال مداهمة أمنية، وسط اشتباكات متجددة في صبراتة