تحسبا لموسم الحج.. بوطرفة يحذّر من وكالات السياحة غير المرخصة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلق الديوان الوطني للحج و العمرة حملة تحسيسية يحذر فيها المواطنين من التعاقد مع الوكالات السياحية غير المرخص بها تحسبا لموسم الحج المقبل.
وكشف صالح بوطرفة، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، في حوار مع إذاعة القرآن الكريم. إنه يتعين على المواطن إذا كان يرغب في الإستفادة من جميع الخدمات المتعارف عليه و غير المنقوصة بالبقاع المقدسة.
واعتبر بوطرفة، بأن هذا النداء جاء من أجل حماية المواطن من مختلف عمليات النصب و الاحتيال. و كذا الغبن الذي يمكن أن يتعرض له الراغب في أداء فريضة الحج أو العمرة. و حتى يكون الديوان هو الجهة الضامنة لحقوق الحجاج و متابعة كل وكالة تخل بواجباتها.
وأضاف ذات المتحدث، أن كل الشكاوى أو أغلبها الواردة لمصالح الديوان الوطني للحج و العمرة بعد الفحص و التأكد منها. يتبين لنا بأنها ناجمة عن تعامل المواطنين مه وكالات غير معتمدة. أو مرخص لها بالمشاركة في تنظيم عملة تسفير الحجاج و المعتمرين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی للحج
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الشروح لمفردة (الرشد) في المعاجم اللغوية جميعها تدخل تحتها.. وما تدل عليه أن تكون مصيباً للصواب
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: عادةً ما يركِّز المفسرون وأصحاب المعاجم اللغوية في شرح مفردة (الرشد) على عدة عناوين، منها: الاهتداء للخير، منها: إصابة الصواب، منها: الاتِّجاه الصحيح، منها: الاستقامة في الطريق، كل هذه العناوين تدخل تحت مفردة (الرشد)، ما تدل عليه مفردة (الرشد)، فأن تكون مصيباً للصواب، أن تتجه بشكل صحيح، أن ترى الأشياء بشكلٍ صحيح، أن تفهم الأشياء بشكلٍ صحيح، أن تتصرف بشكل صحيح، كل هذا يعود إلى معنى هذه المفردة ومدلولها، وهو الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان يحتاج إلى الرشد في معتقداته، في إيمانه بالله سبحانه وتعالى، ويحتاج إلى الرشد في كل شؤون حياته؛ ولهذا مما قاله الله سبحانه وتعالى عن القرآن الكريم، فيما عبَّر به الجن في قصة إيمانهم بالقرن الكريم، وهو تعبيرٌ صحيحٌ وحقيقي: {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}.. القرآن الكريم هو كتاب يهدي إلى الرشد، يجعل منك راشداً في فكرك، لا تحمل الأفكار المعوجة، والخاطئة، والتصورات الباطلة، والمعتقدات الباطلة، في إيمانك بالله سبحانه وتعالى، فيما يتعلق أيضاً بمسيرة حياتك، بمواقفك، بتوجهاتك، بتصرفاتك… بغير ذلك.
وقال السيد القائد: الله هو مصدر الرشد، هو الذي يمنح عباده، ويمنح أنبياءه وأولياءه والهداة من عباده الرشد.. يقول تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} فالله سبحانه وتعالى عندما أرسل الرسل والأنبياء، ليكونوا هداةً وقادةً، وقدوةً، وأسوةً للمجتمع البشري، جعل لهم قادةً راشدين، راشدين هم في توجهاتهم، في أفكارهم، في تصرفاتهم، في أعمالهم.. لكن المشكلة حين يسير الناس في اتِّجاه الغواية، الاتِّجاه الذي هو بديلٌ عن الرشد: الغواية، ويتَّبعون الغاوين، الذين يتَّجهون بهم في الاتِّجاه الخاطئ، يقدِّمون لهم الأفكار الخاطئة، المعتقدات الباطلة، التصورات الخاطئة، المواقف السيئة، الاتِّجاهات غير الصحيحة… هكذا.