صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@21:39:04 GMT

ارتفاع عدد قتلى الهجمات المتزامنة في باكستان

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات المتزامنة التي تعرض لها إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان، اليوم الاثنين، على يد مسلحين.
وقال مسؤولون إن أكثر من 73 شخصا قتلوا في الهجمات التي تعرضت لها مراكز للشرطة وخطوط سكك حديدية ومركبات على طريق سريع وما أعقبها من مواجهات مع قوات الأمن.
وهذه أوسع الهجمات نطاقا منذ سنوات.


وقال وزير الداخلية محسن نقوي، في بيان "تلك الهجمات هي خطة مُعدة لنشر الفوضى في باكستان"، وأضاف دون تفاصيل أن قوات الأمن قتلت 12 مسلحا في عمليات تلت الهجمات التي وقعت أمس الأحد واليوم الاثنين.
وقال الجيش الباكستاني إن 14 جنديا وشرطيا و21 مسلحا قتلوا في مواجهات تلت الهجمات الرئيسية التي استهدفت حافلات وشاحنات بضائع على طريق سريع رئيسي.
وقال سارفراز بوجتي رئيس وزراء إقليم بلوشستان إن 38 مدنيا قتلوا أيضا.
وقال مسؤولون محليون إن 23 راكبا على الأقل قتلوا في هجمات الطريق السريع حيث فحص مسلحون بطاقات هوية الركاب قبل إطلاق النار على العديد منهم وإحراق المركبات.
وأضاف رئيس وزراء الإقليم "تم إنزالهم من الحافلات وقتلهم أمام أسرهم".
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 51 شخصا في هذه الهجمات.
وتوقفت حركة القطارات من عاصمة الإقليم كويتا وإليها بعد تفجير جسر للسكك الحديدية يربطها بباقي مناطق باكستان.
وذكر محمد كاشف المسؤول في السكك الحديدية أن المسلحين هاجموا أيضا خط سكك حديدية آخر.
وقالت الشرطة إنها عثرت على ست جثث لم يتم التعرف عليها بعد بالقرب من جسر السكك الحديدية.
وفي الوقت نفسه تقريبا استهدف المسلحون مراكز للشرطة وقوات الأمن في الإقليم، وفقا للمسؤولين. وتسبب أحد الهجمات في مقتل ما لا يقل عن عشرة.
وتعهد مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في بيان، بالرد على الهجمات وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وتعهد رئيس وزراء بلوشستان بتنفيذ المزيد من العمليات القائمة على المعلومات المخابراتية للقضاء على هؤلاء المسلحين.
وأضاف "إنهم يشنون هجمات ويصورونها ثم ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية".
وقال أيوب أتشاكزاي المسؤول الكبير في الشرطة  إن مسلحين قطعوا طريقا سريعا في بلوشستان، مساء أمس الأحد، وأنزلوا الركاب من المركبات وأطلقوا النار عليهم بعد التحقق من بطاقات الهوية الخاصة بهم.
وقال حميد زاهر المسؤول في المنطقة "لم يقتل المسلحون الركاب فقط، بل وسائقي شاحنات تحمل فحما".
وذكرت وزارة الداخلية في باكستان أن القتلى مدنيون أبرياء.
وقال دوستين خان داشتي المسؤول في الشرطة إن ستة من أفراد الأمن وثلاثة مدنيين وزعيم قبلي قتلوا في اشتباكات مع مسلحين اقتحموا مركزا لقوات بلوشستان في منطقة "قلات" بوسط الإقليم.
وقال مسؤولون إن مراكز للشرطة تعرضت أيضا للهجوم في بلدتين ساحليتين بالجنوب، لكن عدد القتلى لم يتأكد بعد.

أخبار ذات صلة عشرات القتلى بهجمات متزامنة في باكستان 39 قتيلاً بهجمات في باكستان المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باكستان بلوشستان هجمات فی باکستان قتلوا فی

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب

نيويورك - صفا

قال رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية الأممي يوليوس فان دير والت، إن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، وإن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.

وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.

وذكر أن "أكثر من عامين من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين".

وأوضح أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد".

وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.

وأشار إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.

وأوضح المسؤول الأممي، أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولفت إلى أنه: "منذ ذلك الحين، تمكنا من رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي استطعنا الوصول إليها فقط، وكانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.

وشدد على أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.

وأردف المسؤول الأممي: "هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة".

مقالات مشابهة

  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • ارتفاع عدد قتلى الجنود التايلانديين في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا إلى 9
  • ترامب: رئيس كولومبيا سيكون التالي بعد مادورو
  • تحوّلات المشهد الجيوسياسي جنوب اليمن.. الصهيونية تهندس معركة البقاء في الإقليم
  • تأييد الإعدام لثلاثة متهمين قتلوا شابًا بطريق الخطأ في الثأر بالإسكندرية
  • مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
  • نزاهة الإقليم:مجموع الدعاوى الجزائية وصلت إلى 590 دعوى