لواء سابق في الاحتلال: حزب الله يمحو الردع الإسرائيلي.. ونفتقر إلى وضوح الأهداف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قال اللواء والرئيس السابق لشعبة العمليات العسكرية في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، إن “إنجازات الحرب تتأكل بالتدريج، بسبب الافتقار التام إلى وضوح الأهداف”.
ونقلت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، عن يسرائيل زيف، قوله إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “فرض حرب استنزاف طويلة الأمد على إسرائيل”، واصفاً ما حدث بأن حزب الله “كان يغذي إشعال القش في إسرائيل بصورة أساسية، منذ عام تقريباً، بحيث تتعرض عشرات المستوطنات لقصف مكثف، على نحو أصبح روتيناً منتظماً ويومياً”.
وأشار زيف إلى أن عمليات الاستهدافات هذه، والتي يقابلها صمت من الحكومة الإسرائيلية، هي “اعتراف بمحو الردع الإسرائيلي، وهذا إنجاز عظيم بالنسبة إلى حزب الله”.
أكد أن “إسرائيل”، من الناحية الاستراتيجية، في “حالة تأكّل مستمرة، تؤدي إلى خسارة نقاط أمام حزب الله”.
وكان حزب الله شن فجر الأحد، “رداً أولياً” على اغتيال القائد العسكري الكبير فؤاد شكر، عبر عددٍ كبير من المسيّرات في اتجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، وحققت نجاحاً كاملاً.
واستهدف أيضاً عدداً من المواقع والثكن ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.
لاحقاً، أعلن نصر الله إطلاق اسم “يوم الأربعين” على العملية، التي تقرر تنفيذها، في يوم أربعين استشهاد الإمام الحسين.
وكشف نصر الله أن الهدف الأساسي من الرد على الاغتيال واستشهاد عددٍ من المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو قاعدة “غليلوت” المركزية، التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، ووحدة “8200”، قرب “تل أبيب”.
أما الهدف الثاني للعملية، فهو قاعدة الدفاع الجوي في “عين شيمر”، التي تبعد 75 كلم عن لبنان، و40 كلم عن “تل أبيب”.
وفي سياق متصل، وجه عدد من المسؤولين الإسرائيليين انتقادات إلى حكومة الاحتلال بعد أن نفذ حزب الله هجومه بالصليات الصاروخية وأسراب المسيّرات، في المرحلة الأولى من الرد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك.
وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.
وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.
وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها.
وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".