وزير التجارة الجزائري: فائض الميزان التجاري بلغ 3.75 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد وزير التجارة الجزائري الطيب زيتوني أن الميزان التجاري سجل خلال 7 أشهر من سنة 2024 فائضا يقدر بـ 3.75 مليار دولار أمريكي.
وأوضح وزير التجارة خلال إشرافه على تنصيب الأعضاء الجدد للجنة متابعة التجارة الخارجية أن قيمة الواردات بلغت 26.62 مليار دولار.
وصرح الطيب زيتوني بأن قيمة الصادرات بلغت 30.36 مليار دولار أمريكي.
وذكر بيان لوزارة التجارة الجزائرية أن تنصيب الأعضاء الجدد للجنة متابعة التجارة الخارجية يأتي في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز أداء القطاع التجاري وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي.
وأكد زيتوني أن تفعيل هذه اللجنة يندرج في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذها قطاع التجارة بالتنسيق مع القطاعات المعنية بهدف تأطير التجارة الخارجية وتحقيق توازن في الميزان التجاري من خلال ترقية الصادرات خارج المحروقات وضبط الواردات لحماية الإنتاج الوطني.
وشدد المتحدث على ضرورة تفعيل اليقظة الاقتصادية وتوجيه سياسة التجارة الخارجية بما يخدم مصلحة الجزائر خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية والاستراتيجية التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وتتمثل مهام أعضاء اللجنة الممثلين لـ 16 قطاعا وزاريا و12 هيئة رسمية خلال عهدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد في متابعة وتحليل تدفقات المبادلات التجارية (الصادرات والواردات) واقتراح تدابير لإصلاح وضبط أنشطة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى التقييم الدوري للمعطيات المتعلقة بالتجارة الخارجية واقتراح تدابير جديدة تتعلق بترشيد الواردات وترقية الصادرات خارج المحروقات واتخاذ تدابير لتسهيل التجارة الخارجية، إضافة إلى مساهمتها في تحليل وتقييم الاتفاقيات التجارية، وكذا السهر على تحيين ومصداقية المعلومات الاقتصادية والإحصائية تجسيدا لتعليمات الرئيس المتعلقة بإعادة رسم معالم سياسة التجارة الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجارة الخارجیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الجزائري يؤكد استعداد بلاده تقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا
دمشق-سانا
تلقى وزير الطاقة المهندس محمد البشير اتصالاً هاتفياً من نظيره الجزائري محمد عرقاب، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والكهرباء والثروة المعدنية.
واستعرض الوزير البشير خلال الاتصال واقع قطاع الطاقة في سوريا، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها البلاد في مجالات الكهرباء والنفط والغاز، والحاجة الماسة إلى الدعم الفني والتقني لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
من جانبه، أعرب الوزير عرقاب عن استعداد الجزائر لتقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا، من خلال إرسال فرق فنية متخصصة في مجالات الكهرباء والثروة المعدنية، بهدف المساهمة في جهود إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية.
يأتي هذا الاتصال في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيداً على دعم سوريا في تجاوز التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة.
تابعوا أخبار سانا على