افتتاح مركز مبيعات "حي الشروق" بصلالة ضمن المبادرة الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
صلالة- العُمانية
افتُتِح أمس بولاية صلالة في محافظة ظفار مركز الخدمات المتكامل لاستقبال طلبات الحجوزات للوحدات السكنية بمشروع حي الشروق بمنطقة صحلنوت، ضمن المبادرة الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة؛ بحضور معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
ويأتي هذا الافتتاح في إطار سعي شركة الذهب العقارية للخدمات بالتعاون مع مؤسسة الذهب للتعمير، وبإشراف وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتقديم الدعم والمعلومات لكافة المستفيدين والمستثمرين والمستحقين ضمن نظام منح الأراضي السكنية الحكومية.
واطّلع معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني والحضور على تصاميم ومكونات حي الشروق ومراحل تنفيذه من خلال مجسم المشروع، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للإسهام في تنفيذ أعمال المشروع.
وقال عبد المنعم بن عقيل الذهب الرئيس التنفيذي لشركة الذهب العقارية: إنّ "مركز المبيعات" المتكامل في ولاية صلالة يعد بوابة تواصل فاعلة لتقديم المعلومات والدعم اللازمين لجميع العملاء، خاصة المستحقين من أبناء ولاية صلالة للوحدات السكنية في حي الشروق، موضحًا بأن المشروع يتضمن ثلاث مراحل للتنفيذ ومدة كل مرحلة سنتين.
ويُعدّ حي الشروق السكني المتكامل الأول من نوعه في ولاية صلالة، ويضم فللًا بأحجام مختلفة، وشققًا، ومراكز ومرافق خدمية وترفيهية، ويحتوي الحي على أكثر من 558 وحدة سكنية مصممة وفق أعلى المواصفات على مساحة 324 ألف متر مربع منها 40 ألف متر مربع من المساحات الخضراء.
وقد صُمم الحي السكني وفق 3 أنماط من الفلل على مساحات مختلفة وتصاميم عصرية، وجلسات خارجية وحدائق مع مجرى عين صحلنوت دائم الجريان إضافة إلى مركز تجاري وآخر ثقافي وجامع ومحطة وقود مع مداخل ومخارج انسيابية وطرق داخلية وإنارات بتصاميم حديثة.
ويمثل حي الشروق بصلالة نموذجًا سكنيًّا متكاملًا؛ إذ دُشِّن الحي ضمن مشروع الأحياء السكنية المتكاملة "مجتمعات مزدهرة" التابع لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني بغية توفير خيارات متنوعة تضمن السكن الملائم.
وجرى توقيع اتفاقية تعاون مع "بنك الإسكان العُماني" لتقديم تسهيلات تمويلية لمستحقي المنح والراغبين في التملك بحي الشروق؛ إذ يُعد البنك أحد الشركاء في قطاع الإسكان والتعمير، ويؤدي دورًا حيويًّا في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإسکان والتخطیط العمرانی حی الشروق
إقرأ أيضاً:
مبيعات ضعيفة لهاتف سامسونج الثورى.. Galaxy S25 Edge يعاني في السوق
بعد إطلاق هاتف سامسونج Galaxy S25 Edge الشهر الماضي، بدأت المخاوف تتصاعد حول مدى تقبل السوق لهذا الجهاز، خاصة بسبب تصميمه فائق النحافة، والذي يعتقد أنه أثر سلبا على الطلب الفعلي.
وبحسب تقارير حديثة، فإن مبيعات الهاتف جاءت أقل من التوقعات، مما يثير تساؤلات حول مستقبله واستمرارية سامسونج في تصنيع سلسلة Edge.
على غير عادة سامسونج، لم تصدر الشركة حتى الآن أرقام مبيعات رسمية لهاتف Galaxy S25 Edge، لا في السوق الكوري ولا في الأسواق العالمية، وهو ما فسر على أنه إشارة إلى أداء تجاري غير مرض.
ذكرت مصادر صناعية أن الهاتف لم ينجح في جذب جمهور كبير، رغم التصميم الفريد والمواصفات القوية، ما يجعله أقرب إلى "تجربة طموحة قد لا تكتب لها الاستمرارية".
رغم أن التصميم النحيف والخفيف لهاتف Galaxy S25 Edge يمنحه لمسة أنيقة وعصرية، إلا أن هذا الخيار جاء على حساب بعض الخصائص المهمة، مثل حجم البطارية وعمرها، إلى جانب سعر الجهاز المرتفع.
أثارت هذه العوامل تساؤلات بين المستخدمين حول الحاجة الفعلية لنسخة Edge ضمن سلسلة S، خاصة مع وجود خيارات أخرى مثل النسخة العادية ونسخة Ultra.
تأتي هذه المؤشرات السلبية بينما يتوقع الكثيرون إصدار آبل لهاتف iPhone 17 Air في وقت لاحق من هذا العام، وهو ما قد يدفع بعض المستخدمين إلى الانتظار بدلا من اقتناء Galaxy S25 Edge الآن.
ويرى محللون أن سامسونج قد تحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجيتها التسويقية، وربما دمج سلسلة Edge مع الفئات الأخرى مثل Plus، أو تعديل الأسعار لجعل المنتج أكثر جاذبية.
وعلى الرغم من ضعف الإقبال، إلا أن من جرب الهاتف أكد على جودته من حيث التصميم المتميز والكاميرات الرائدة، إلا أن عمر البطارية يبقى من أبرز نقاط الضعف، نتيجة التصميم النحيف للجهاز.
وبالرغم من ذلك، من المبكر الحكم بشكل قاطع على مصير Galaxy S25 Edge، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن سامسونج قد تواجه تحديات حقيقية إذا لم تقم بإعادة تقييم موقع هذا الجهاز في السوق.