بلاد الشام | الأمطار الصيفية تزور بعض المناطق الأيام القادمة مع اقتراب بداية فصل الخريف أرصادياً
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
تشير أحدث #التوقعات_الجوية إلى تأثر دول بلاد الشام اعتباراً من يوم الأربعاء ونهاية الأسبوع الحالي بكتلة هوائية ذات درجات #حرارة أقل من المعتاد بوجهٍ عام، حيث من المتوقع بمشيئة الله أن تترافق مع حدوث انخفاض على درجات الحرارة وتزايد نسب #الرطوبة مع نشاط على سرعة #الرياح في بعض الأوقات.
انخفاض على درجات الحرارة في سوريا ولبنان وبعض السحب الماطرة تؤثر على المناطق الساحلية
وقال المتنبؤون الجويون في “طقس العرب”، أن #الكتلة_المعتدلة تترافق مع نسب رطوبة سطحية عالية وتيارات بحرية رطبة، مما قد يساعد على بناء جيد للسحب خاصة في طبقات الجو المتوسطة والمنخفضة يتخللها بعض السحب الماطرة والتي من المحتمل أن تؤثر على أجزاء من سواحل سوريا ولبنان نهاية الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع بمشيئة الله وتشمل أجزاء من طرطوس وبانياس ومدينة اللاذقية في سوريا، كما يطرأ انخفاض على درجات الحرارة لتنخفض عن 30 مئوي في خاصة في المناطق الجبلية.
#طقس_صيفي معتدل في الأردن وفلسطين
وتشير التوقعات أن الانخفاض على درجات الحرارة سيطال بمشيئة الله الأردن وفلسطين، لتنخفض درجات الحرارة نهاية الأسبوع لتصبح أقل من معدلاتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام، وتسود أجواء صيفية معتدلة نهاراً ومائلة للبرودة ليلاً خاصة فوق المرتفعات الجبلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التوقعات الجوية حرارة الرطوبة الرياح على درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المواشي في اليمن وتراجع الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى
يمانيون |
مع اقتراب عيد الأضحى، بدأت أسواق المواشي في مختلف المحافظات اليمنية، تشهد حركة نشطة من حيث العرض، يقابلها إقبال متواضع من المواطنين، بفعل استمرار الحصار الأمريكي السعودي وتدهور الأوضاع الاقتصادية بفعل العدوان، ما انعكس بوضوح على القدرة الشرائية للأسر اليمنية.
ورغم الازدحام الكبير في أسواق الأضاحي، فإن الأسعار بقيت ضمن مستويات متفاوتة لكنها أقل من الأعوام الماضية، حيث تبدأ أسعار الكباش والتيوس من 40 ألف ريال وتصل إلى 150 ألف ريال بحسب الجودة والعمر.. أما العجول فأسعارها تراوحت بين 300 ألف و700 ألف ريال، وفق ما أفاد به عدد من التجار في سوق الرجم بمحافظة المحويت، أحد أبرز أسواق الأضاحي في اليمن.
وتتوافر أنواع متعددة من المواشي تناسب مختلف الميزانيات، من الفاخر إلى المتوسط، إلى جانب مواشٍ غير صالحة للأضحية تُعرض بأسعار تبدأ من 15 ألف ريال، ما يعكس التنوع في المعروض، لكن محدودية السيولة لدى المواطنين تُقيّد حركة البيع.
وأكد بشير دجران، أحد تجار السوق، أن وفرة المعروض ترجع إلى ما تمتلكه البلاد من ثروة حيوانية متجددة، لا سيما في مناطق تهامة التي تُعد من أكبر المناطق المنتجة للأغنام. وأضاف: “الأسعار في متناول كثير من المواطنين، لكن الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الإقبال العام.”
في المقابل، رفعت أمانة العاصمة من جاهزيتها لاستقبال موسم الأضاحي، حيث أعلنت مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم عن جاهزية كافة المسالخ المركزية والفرعية في صنعاء، وفي مقدمتها المسلخ المركزي في دار سلم ومسلخ نقم النموذجي، إلى جانب مسالخ موزعة في المديريات المختلفة، لضمان تقديم خدمات ذبح نظيفة وسليمة وفقًا للمعايير الصحية المعتمدة.
كما تشمل الاستعدادات توفير الكوادر البيطرية المؤهلة، وتكثيف الرقابة الصحية، وضمان سلامة الذبائح وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، في خطوة تهدف للحفاظ على الصحة العامة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية معقدة.
وفي ظل التحديات التي تواجه المواطن اليمني، يُتوقع أن يظل الطلب على الأضاحي محدودًا مقارنة بالسنوات السابقة، رغم توفر المعروض بكثافة، ما يعكس المفارقة الحادة بين وفرة المواشي وتراجع القدرة الشرائية، في بلد يرزح تحت وطأة العدوان والحصار منذ نحو عقد.