برنامج الأغذية العالمي: قافلة مساعدات ثانية تعبر من تشاد إلى دارفور، وتضرر 20 قرية بسبب خرق في سد أربعات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي إن قافلة مساعدات ثانية تابعة له عبرت من تشاد إلى منطقة دارفور بالسودان عبر معبر أدري الحدودي أمس الأحد.
وأفاد البرنامج بأن القافلة كانت تحمل 205 أطنان مترية من المساعدات الغذائية تكفي لحوالي 17 ألف شخص.
وقال إن المساعدات الغذائية ستُسلم إلى المجتمعات في جميع أنحاء دارفور، وستبدأ عمليات التوزيع بمجرد وصول الشاحنات.
وأوضح كذلك أنه يتم تحميل شاحنات إضافية من المساعدات الغذائية التابعة للبرنامج في تشاد للعبور إلى دارفور في أقرب وقت ممكن.
وأكد أن لديه ما يكفي من الغذاء لنصف مليون شخص، جاهز للنقل إلى السودان عبر معبر أدري.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن المساعدات الإنسانية بما فيها الإمدادات الغذائية والتغذوية والمأوى والمواد الصحية، يجب أن تُنقَل بسرعة وعلى نطاق واسع عبر جميع المعابر الحدودية والممرات الإنسانية إلى المجتمعات التي تواجه مستويات كارثية من الجوع.
سد أربعات
وفي تطور آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن سد أربعات، الذي يقع على بعد حوالي 38 كيلومترا شمال غرب بورتسودان في ولاية البحر الأحمر السودانية، تعرض لأضرار جسيمة بسبب الأمطار الغزيرة أمس الأحد.
ووفقا للمكتب، تشير التقارير الأولية إلى أن الخرق الذي وقع في السد تسبب في أضرار جسيمة في 20 قرية تقع أسفل السد. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه والشركاء في المجال الإنساني والسلطات المحلية يقومون بتقييم المناطق المتضررة وسيكون لديهم مزيد من الوضوح بشأن مدى الضرر في الأيام المقبلة.
ويعد سد أربعات منشأة حيوية في بورتسودان، حيث يعمل كمصدر أساسي للمياه العذبة للمدينة.
ومن المتوقع أن يكون للأضرار المبلغ عنها تأثير كبير على إمدادات المياه إلى بورتسودان، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني، وفقا لما ذكره المكتب في آخر تحديث أصدره اليوم الاثنين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: سد أربعات
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
الثورة نت/
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.
جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).
وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.
وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.
وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.
وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.
وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.