26 أغسطس خلال 9 أعوام .. 61 شهيداً وجريحاً في غاراتٍ للعدوان السعوديّ الأمريكي على منازل ومحطات وقود وكهرباء باليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يمانيون/ تقارير في مثلِ هذا اليومِ 26 أغسطُس آب، خلالَ الأعوامِ 2015م، و2016م، و2017م، و2019م، استهدف طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي ومرتزِقته، منازلَ ومزارعَ وممتلكات المواطنين ومحطات الوقود والكهرباء، والطريق العام، في محافظات صعدة وصنعاء، وحجّـة والحديدة وعمران وذمار، بعشرات الغارات الجوية ومختلف الأعيرة النارية.
أسفرت الغارات عن 35 شهيداً و26 جريحاً بينهم أطفال ونساء، وتدمير عشرات المنازل، والمنشآت الخدمية والمزارع، وموجة من النزوح والتشرد والتهجير القسري، ومضاعفة معاناة الأهالي، في ظل غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية، وتواطؤها المكشوف خلال 9 أعوام وجرائم الإبادة للإنسانية في اليمن.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
26 أغسطُس 2015.. 7 شهداءَ وجرحى في استهداف العدوان لمنازل المواطنين بصعدة:
في مثل هذا اليوم 26 أغسطُس آب، من العام 2015م، استهدفت غاراتُ طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منازلَ المواطنين في منطقة بركان بمديرية رازح، محافظة صعدة.
أسفرت الغاراتُ عن شهيد و6 جرحى وتدمير كامل لـ 3 منازل، وأضرار في الممتلكات والمنازل والمزارع المجاورة، وحالة من التشرد والنزوح ومضاعفة المعاناة، في جريمة وحشية مكتملة الأركان ترتقي لجرائم الحرب، واستهداف الأعيان المدنية، ومخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية.
من تحت الدمار والخراب المهول تنتشل جثة الشهيد وأجساد الجرحى، وبعد انتهاء الغارات تشرد الأسر من منازلها ولم تجد لها مأوى آخر يقيها حرارة الشمس ومخاوف الليل، وبرودة الجو، وماء الأمطار، فهذه أسرة وأُخرى تنظر إلى مدخراتها وملابس أفرادها والأثاث بين الركام، وتأخذ منها ما أمكن ولا يزال صالحاً للاستخدام، في الجروف والكهوف وخيام النزوح.
يتساءل أحد المواطنين من فوق دمار منزله: “ما ذنبُ أطفالنا يا جيران السوء تقصفون منازلنا ليلاً ونهاراً، وتدمّـرون المساجد والمدارس، وتشرّدون الناس، هذه هي أفعال أمريكا و”إسرائيل”، ومعهم السعوديّة التي تنوب عنهم وتنفذ أوامرهم وتوجيهاتهم، ولكن ذلك يزيدُ فينا حُبّ الجهاد في السبيل الله والاستمرار في ذلك إلى أن ننتصرَ ونأخذَ بحق شعبنا اليمني”.
26 أغسطُس 2015.. 3 شهداءَ في استهداف العدوان لمنزل المواطن عبدالله خليفة بسنحان صنعاء:
وفي مثل هذا اليوم 26 أغسطُس آب 2015م، استهدفت غاراتُ طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منزلَ المواطن عبد الله خليفة في قرية عمد بمديرية سنحان، محافظة صنعاء.
أسفرت الغارات عن 3 شهداء وتدمير المنزل، وتضرر المنازل والممتلكات المجاورة ومضاعفة معاناة الأهالي، في ظل غياب الجهود الإنسانية والحقوقية للمجتمع الدولي ومنظماته.
جثُثٌ ممزَّقةٌ ودماءُ مسفوكةٌ وحقوقٌ منتهكة، ومنزل مدمّـر وأُخرى متضررة، وأمن مفقود، وسكينة لا معنى لها سوى في الجروف والخنادق الأرضية التي لم يصلها طيران العدوان.
جثامينُ الشهداء تأخر انتشالها؛ بسَببِ التحليق المتواصل على المنطقة، وبعد المغادرة كانت الدماء النازفة كبيرة جِـدًّا؛ ما أفقدها القدرةَ على الاستمرار في الحياة، وفاضت الأرواحُ شاكيةً الطغاة والمجرمين إلى بارئها، فيما بقي أفراد الأسرة الناجون والجيران والمحبون والأقارب يعيشون الحزن والقهر وينتظرون دورهم على سكة قطار الإجرام السعوديّ وغاراته القاتلة.
تقول أُمُّ وجَدَّةُ الشهداء عبدالله ورضيعته دعاء من فوق دمار منزلها: “قتلونا دمّـرونا شردونا، أطفال ونساء وكبار وصغار، ماذا يريدون من شعبنا اليمني؟ ما عندنا لهم نحن مواطنون لا ذنب لنا! لكن أوصي عيالي وأحفادي وكلّ أحرار اليمن أن يجاهدوا في سبيل الله ويدافعوا عن أنفسهم وشعبهم، فهذا عدو جبان لا يعرف سوى قصف المدنيين”.
الطفلة الرضيعة مودة زاهد أقل من عام، كانت في بيت جارها عبدالله لحظة استهدافه، فلم تعد لوالديها بل قضت نحو السماء مع جارتها دعاء، وهما تشكيان ظلمَ العدوان إلى الملك الجبار.
26 أغسطُس 2016.. 32 شهيداً وجريحاً في غارات للعدوان على صعدة:
في مثل هذا اليوم 26 أغسطُس آب، من العام 2016م، استهدفت غاراتُ طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، عدداً من منازل المواطنين ومزرعة دجاج ومحطتَي كهرباء وغاز في عدد من مديريات صعدة.
أسفرت عن 25 شهيداً، و7 جرحى، وتدمير للممتلكات ومضاعفة للمعاناة، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان.
ففي مديرية باقم الحدودية استهدفت غارات طيران العدوان، منازل المواطنين في منطقة آل الزماح، حَيثُ أسفرت عن 24 شهيداً وجريحين، وتدمير المنازل والممتلكات، وحالة من الخوف والحزن، والنزوح والتشرد نحو المجهول، ومضاعفة المعاناة.
هنا مجزرةٌ وحشيةٌ وجريمةُ إبادة جماعية بحق عدد من الأسر التي فقدت 24 شهيداً، أطفالًا ونساءً، وكبارًا وصغارًا، وهم في ديارهم نائمون، وجُرح اثنان، وكانوا قبل تحليق الطيران في أمن وأمان، كُلٌّ منهم له همومُه وأحلامه وحياته وتطلعاته وأحلامه، لكن غارات العدوّ قضت على كُـلّ ذلك، ومعهم وفيهم حنان القربى والأهل والأصدقاء.
يقول أحد الأهالي: “ما ذنب هؤلاء الأطفال والنساء والمسنين يُقتَلون بدم بارد؟ والعالم يشاهد دون أي تحَرّك لوقف العدوان على الشعب اليمني، هذه الدماء الأشلاء لعنة في جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء”.
ساقين وكما هي الحال في باقم كانت الغارات متزامنة في مديرية ساقين، هدفها الإجرام والإبادة وقتل النفس البشرية وإهلاك الحرث والنسل وهو ما حقّقته الغارات على منزل العفاد في وادي الحبال، فاستشهد على إثرها أحد أفراد الأسرة، وجرح 5 آخرين، وأفاق كُـلّ من في الوادي على جريمة وحشية دمّـرت المنزل على رؤوس ساكنيه.
الأسرة فقدت أحدَ أفراد أسرتها وجُرح البقية ودُمّـر مسكنها الوحيد، وكانت مهدّدةً بالإبادة لولا لطف الله ورعايته، وسرعة الأهالي في انتشال الجرحى من تحت الدمار، ومن بين الشظايا والنيران والدخان والغبار.
يقول أحد الجرحى وكله دماء: “استهدفونا ونحن نائمون، هذا جرم لا يمت للإسلام بصلة، وعلى كُـلّ الأحرار سرعة التحرك مع إخوانهم المجاهدين صوب الجبهات للدفاع عن أهلنا وشعبنا وأرضنا، ومن يتخاذل أمام هذا الإجرام وهذه الوحشية فليس إنساناً سويًّا، وقلبة مليء بالنفاق”.
أما في مديرية مجز، فقد استهدف العدوان بغارتين مزرعة دواجن في مدينة ضحيان، أسفرت عن تدمير المزرعة ونفوق ما بداخلها، وخسائر مالية بالملايين، وتضرر المزارع والممتلكات المجاورة، وحالة من الخوف في قلوب الأهالي، ومضاعفة معاناة مالك المزرعة وعمالها، وذويهم وأسرهم التي حُرمت من مصدر دخلها.
في مثل هذا اليوم 26 أغسطُس آب، من العام 2017م، استهدفت غاراتُ طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، محلات ومنازل المواطنين في منطقة بركان بمديرية رازح، محافظة صعدة، أسفرت عن أضرار بالغة، وحالات من النزوح والتشرد والحرمان، ومضاعفة المعاناة.
حلّق الطيران وبدأت الغارات في تدمير المنازل والمحال وتحويل المساكن إلى أكوام ودمار، وتشرد ونزوح للأهالي الذين يعودون لتجميع ما يمكنهم الاستفادة منه، كالملابس والأثاث والدقيق وعيونهم تجري دموعاً، وقلوبهم تخفق حمداً على السلامة، وأياديهم ترتجف من خشية معاناة الأيّام القادمة تحت الشمس والمطر والهواء وبين الكهوف والخيام.
كما هو حالُ أصحاب المحال التجارية يجمعون ما بقي دون إتلاف لبيعه مجدّدًا وتجميع البسيط من رؤوس أموالهم التي خسروها بغارات جبانة، وضعت معايش الشعب اليمني ومصادر دخله وممتلكاته على قائمة أهدافها.
26 أغسطُس 2016.. 8 شهداءَ وجرحى في غارات لطيران العدوان على منازل المواطنين بذمار:
في مثل هذا اليوم 26 أغسطُس آب، من العام 2016م، استهدفت غاراتُ طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، الطريق العام ومنازل المواطنين في منطقة زراجة بمديرية الحداء، محافظة ذمار.
أسفرت عن 5 شهداء و3 جرحى وخراب ودمار في الممتلكات والسيارات والمنازل، وترهيب المسافرين وسفك دمائهم، وموجة من الحزن والتشرد ومضاعفة المعاناة.
جثث الشهداء مرمية على الطريق العام مقطعة، أوصال وأشلاء وأُخرى مضرجة بالدماء، ومن جوارها يقول ابن عمهم الناجي الوحيد من هذه السيارة: “نحن قاصدين الله نعمل في بيع القات ونطلب الله على أرزاق أطفالنا، أين هي حقوق الإنسان، وحق الطريق، أين هو العالم من هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني، من سيعول 8 أسر من بعد اليوم؟!”.
وتتواصل جرائم العدوان بحق المسافرين في الطريق العام وتدمير المنازل في محافظة ذمار وغيرها من المحافظات الحرة، دون أي تحَرّك أممي لوقف العدوان على الشعب اليمني خلال 9 أعوام.
في مثل هذا اليوم 26 أغسطُس آب، من العام 2019م، استهدف مرتزِقة العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي، قرية القنزعة بمديرية التحيتا، في محافظة الحديدة، بوابل من الأعيرة النارية التي أسفرت عن جرح امرأتين، وحالة من الخوف والتشرد والنزوح، ومضاعفة المعاناة، في ظل استمرار الخروقات المتواصلة من قبل الغزاة وأدواتهم لاتّفاق وقف إطلاق النار، تحت إشراف الأمم المتحدة ولجنتها المختصة.
طفلة وامرأة في المستشفى.. يخرج الأطباء من أجسادهن الأعيرة النارية، إحداهما في قدمها وأُخرى في يدها اليمين، ومعهما أهاليهما يملأ الخوف والرعب نظراتهم المحبطة، ووجوههم المفجوعة.
يقول أحدهم: “مرتزِقة العدوان يستهدفون منازلنا وأحياءنا السكنية ليلَ نهارَ، ولا نجد أي دليل على وقف إطلاق النار، الذي يتحدثون عنه، أين هي الأمم المتحدة، توقف جرائمهم بحقنا؟ لماذا السكوت عن هذه الجرائم، أَولسنا من بني الإنسان ولا يوجد لحياتنا ولأسرنا أية قيمة وكرامة في هذه الإنسانية؟”.
جريمةُ مرتزِقة العدوان في مديرية التحيتا واحدة من آلاف جرائم الحرب المتواصلة أمام اللجان الأممية الخَاصَّة بمراقبة وقف إطلاق النار، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المتواطئ أمام كُـلّ الخروقات المُستمرّة إلى اليوم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان السعودی المواطنین فی منطقة منازل المواطنین استهدفت غارات الشعب الیمنی الطریق العام فی مدیریة من العام وحالة من أسفرت عن
إقرأ أيضاً:
بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 68 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية محلية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي أن “عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات بلغ 95 خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، مع تسجيل 304 إصابات جديدة”.
وأضافت الوزارة أن هناك العديد من الضحايا لا تزال جثثهم تحت الأنقاض وفي الشوارع، ما يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأوضحت الوزارة أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ بدء التصعيد الحالي في 18 مارس 2025 وصلت إلى 4497 شهيداً و13793 إصابة، في حين بلغت أرقام الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 حتى الآن 54,772 شهيداً و125,834 إصابة، في أرقام تعكس مأساة إنسانية عميقة”.
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح موقعي توزيع مساعدات بعد تهديدات من حماس
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إغلاقهما بسبب ما وصفته بـ”تهديدات من حركة حماس لموظفيها”.
وأوضحت المؤسسة في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الموقعيْن سيُفتتحان ظهر الأحد، محذرة سكان غزة من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح، مشيرة إلى أن المؤسسة قد لا تتمكن من تقديم المساعدات لمن يخالف التعليمات.
وشدد الإعلان على ضرورة توجه النساء الراغبات في الحصول على المساعدات مباشرة إلى الموظفين المسؤولين.
المقاومة الفلسطينية ترد بعمليتين نوعيتين ضد الجيش الإسرائيلي
في رد عملي، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين مساء الجمعة، أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ففي شمال قطاع غزة، نفذت سرايا القدس كميناً محكماً في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل، حيث استُخدمت عبوات ناسفة وقذائف مُهندسة بعكسية، ما أدى لسقوط قتلى من الجيش.
أما كتائب القسام، فقد كشفت عن تفجير نفق مفخخ استهدف قوة راجلة مكونة من ستة جنود إسرائيليين في منطقة مرتجى قرب الجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى في خان يونس إثر انفجار عبوة ناسفة صباح الجمعة، بينما ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 866 جندياً إسرائيلياً حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وفي تصريحات، أكد الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أن ما تتكبده القوات الإسرائيلية من خسائر هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، محذراً من مزيد من العمليات التي ستستهدف الجيش الإسرائيلي في كل مكان.
أزمة الرهائن في غزة.. حل غير تقليدي من الصحافة الإسرائيلية يثير الجدل
في سياق الأزمة الإنسانية المعقدة، نشر الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري مقالة تطرق فيها إلى خيار بديل لحل أزمة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، دعا فيها الحكومة الإسرائيلية إلى التواصل المباشر مع المقاتلين الميدانيين داخل غزة بدلاً من التفاوض مع قيادات “حماس” في الخارج، مثل قطر ومصر.
وأشار يعاري إلى وجود فجوة كبيرة بين قيادات الصف الأول في الخارج والمقاتلين في الميدان داخل القطاع، معتبرًا أن هؤلاء المقاتلين يمتلكون المفتاح الحقيقي للتحكم في مصير الرهائن وإنهاء الأزمة، كما ذكر أمثلة داخل الحركة على مواقف مناهضة لاستمرار القتال، مثل تصريح أحمد يوسف الذي دعا لوقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن.
كتائب القسام تنشر صورة الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وتوجه تحذيراً شديد اللهجة
نشرت كتائب القسام عبر قناتها على تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق “لن يعود حياً”، في رسالة واضحة موجهة لحكومة بنيامين نتنياهو.
في وقت سابق، حذر الناطق باسم القسام أبو عبيدة من محاولة إسرائيلية لتحرير تسنجاوكر، مؤكداً أن العدو لن يستطيع استعادته حياً، وأن أي محاولة من هذا النوع ستتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وأوضح أن القسام حافظ على حياة الأسير لمدة عام وثمانية أشهر، محذراً بقوله: “وقد أعذر من أنذر”.
تطورات ميدانية: الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثة يُعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق قائد الحركة السابق يحيى السنوار، خلال عملية تفتيش في نفق قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، قضت على قيادات بارزة في حماس، بينها محمد شبانة قائد لواء رفح، ومحمد السنوار نفسه.
وتُشير التقديرات إلى أن عز الدين حداد المعروف بـ”أبو صهيب” هو من يدير حالياً العمليات في قطاع غزة نيابة عن حماس.
توسع التهديدات الإرهابية: زعيم “القاعدة” في اليمن يهدد ترامب وماسك
في أول رسالة مصورة منذ توليه قيادة تنظيم “القاعدة” في اليمن، وجه سعد بن عاطف العولقي تهديدات مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
وحملت الرسالة التي نشرت من قبل أنصار التنظيم دعوات “للذئاب المنفردة” لاغتيال قادة بارزين في المنطقة، مؤكداً أن “المعاملة بالمثل باتت مشروعة” وأنه “لا خطوط حمراء” في الرد على ما يحدث في غزة.
السعودية تبرز موقفها: الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن العدوان الإسرائيلي ويدعو المجتمع الدولي للضغط من أجل السلام
خلال الحفل السنوي لكبار ضيوف موسم الحج، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مطالباً المجتمع الدولي بلعب دور فعال لإنهاء التداعيات الكارثية للعدوان وحماية المدنيين.
وأشار إلى التزام السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن المملكة ستواصل جهودها لتيسير أداء مناسك الحج بكل يسر، وسط تفاعل واسع من الحضور والنشطاء عبر مواقع التواصل.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان :????????
يأتي عيد الأضحى هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين ???????? مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
فلسطين حاضرة لا تغيب عند السعودية والسعوديين قيادة وشعب في كل مناسبة ..#ولي_العهد_يستقبل_ضيوف_الحج pic.twitter.com/PDLr3TsOhe
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بالإفراج عن الرهائن ووقف الحرب في غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت في عدة مدن احتجاجاً على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب المستمرة هناك.
وشهدت المظاهرات حملة قمع عنيفة من قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للحرب، بحسب تقارير محلية.
وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، في وقت يواجه فيه ائتلاف نتنياهو الأسبوع المصيري مع تهديد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإلزامي.
وفي خطوة لافتة، ناشد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي أمام مقر قيادة الجيش في تل أبيب، المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف التدخل لتأمين إطلاق سراح ابنه عبر إنهاء الحرب، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن وإنقاذ إسرائيل.
واتهمت ابنة أحد الرهائن القتلى الحكومة بإطالة أمد الحرب على حساب المختطفين، فيما هتف المتظاهرون بشعارات مثل “الشعب يختار الرهائن”، وطالب منتدى عائلات الرهائن باتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين.
وفي السياق ذاته، طالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس، بوقف فوري للعمليات العسكرية، مشددة على ضرورة إعادة الرهائن عبر اتفاق بدلاً من المزيد من القتال.
هذا ولا تزال المفاوضات التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل وقف القتال تراوح مكانها، في ظل استمرار احتجاز 55 رهينة من أصل 251 خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، بحسب السلطات الإسرائيلية، التي تؤكد وفاة 31 منهم على الأقل.