خلود النويس: المرأة الإماراتية سطّرتْ قصصاً ملهمة في العمل والعطاء
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) قالت خلود النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة «نعمة»، إن يوم المرأة الإماراتية، الذي نحتفي به في 28 أغسطس من كل عام، مناسبة وطنية، يُحتفل فيها بما حققته المرأة في بلادنا، حيث نسجل الإنجازات البارزة للمرأة الإماراتية ودورها المحوري ومساهمتها المتميزة في نهضة الإمارات وتنميتها المستدامة.
وقد نشأت المبادرة لتعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعوة سموه للحد من هدر الغذاء. وتشجع مبادرة «نِعمة» المسؤولية الاجتماعية وتعزز الممارسات المستدامة عبر سلسلة الإمداد الغذائي، التزاماً من دولة الإمارات بتحقيق الهدف 12.3 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي ينص على ضرورة خفض نصيب الفرد من فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030. ووضعت «نِعمة» خريطة طريق لحركة منظمة شاملة، تسهم فيها كل الجهات المشاركة من سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء، من المزارعين إلى تجار التجزئة، والمسؤولين في قطاع إدارة النفايات، وغيرهم من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات المجتمعية، سعياً لإلهام الجميع بالمسؤولية المشتركة تجاه بيئتنا ومجتمعنا واقتصادنا المحلي، وعلى المستوى الدولي سعياً للتعاون مع الفاعلين العالميين في هذا المجال.
أخبار ذات صلة
وأضافت النويس: انطلاقاً من حرص الدولة على دعم المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة، أفخر كامرأة إماراتية، أن أعمل في هذا القطاع المهم الذي يشكل عاملاً أساسياً في تحقيق الأهداف المرتبطة بالأمن الغذائي ومواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، لبناء مستقبلٍ أكثر استدامة، كما أفخر بتعاون مبادرة «نِعمة» مع أكثر من 200 منظمة محلية ودولية لتحقيق أهدافها، بما في ذلك البرنامج المتخصصة والعالمية ومنها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة FAO، وبرنامج عمل النفايات والموارد WRAP.
وفي الختام قالت: في يوم المرأة الإماراتية، وفي كل يوم، لدى كل امرأة إماراتية قصة ملهمة تفخر بها في ميادين العمل والعطاء، كل عام وكل امرأة إماراتية تصنع من التحديات فرصاً، ومن الاختلاف تنوعاً وثراءً وتأثيراً إيجابياً على مجتمعنا. كل عام ونحن وطن لا مستحيل فيه، ولا يرضى أهله إلا أن يكونوا في طليعة الشعوب والأمم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة دولة الإمارات کل عام
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب السرية.. الذي يخفيه بيع رقاقات إنفيديا للصين؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيسمح لشركة "إنفيديا" الرائدة في صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي ببيع شرائحها المتقدمة H200 للعملاء "المعتمدين" في الصين.
وقال ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "سنحمي الأمن القومي، وسنخلق وظائف أمريكية، وسنحافظ على ريادة أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي".
ويشمل هذا القرار شركات أمريكية أخرى مثل "إيه إم دي" AMD، ويأتي بعد ضغوط مكثفة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانج، الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي للترويج لهذا القرار.
وتعد "إنفيديا"، أكبر شركة لصناعة الشرائح في العالم وأعلى الشركات قيمة في السوق، في قلب صراع جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة، حيث تم حظر بيع شرائحها الأكثر تطورا إلى بكين.
ترامب يلغي حظر بيع الشرائحوكان ترامب قد ألغى حظر بيع الشرائح في يوليو الماضي، ولكنه اشترط أن تدفع "إنفيديا" 15% من إيراداتها في الصين للحكومة الأمريكية.
وفي وقت لاحق، أوردت تقارير أن بكين طلبت من شركاتها التكنولوجية التوقف عن شراء شرائح "إنفيديا" المصنعة للاستخدام في السوق الصينية.
وقالت "إنفيديا" في بيان صحفي قدمته لـ بي بي سي: "نحن نؤيد قرار الرئيس ترامب الذي يتيح لصناعة الشرائح الأمريكية التنافس لدعم الوظائف ذات الأجور المرتفعة والتصنيع في أمريكا".
وتعتبر شريحة "H200" من الجيل السابق لشريحة "بلاكويل" التي تعتبر واحدة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تقدما في العالم.
وقال هوانج في مقابلة مع بي بي سي في سبتمبر: "يجب على الولايات المتحدة التأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين، يمكنهم الوصول إلى هذه التكنولوجيا".
كما حذر مرارا من أن الصين، التي طورت نظاما بيئيا لإنتاج الشرائح خاص بها، تقترب من اللحاق بالولايات المتحدة في تطوير هذه التكنولوجيا.
وأشادت "إنفيديا" بقرار ترامب يوم الاثنين، حيث قالت في بيانها: "عرض H200 للعملاء التجاريين المعتمدين، الذين يتم التحقق منهم من قبل وزارة التجارة، يمثل توازنا مدروسا وهو أمر جيد لأمريكا".
وقد ارتفعت أسهم "إنفيديا" قليلا بعد الإعلان عن الخبر.
وذكر ترامب في منشوره: "إنه سيتم دفع 25% من الإيرادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وتتمتع الصين بميزة شبه احتكارية في معالجة المعادن النادرة التي تعد ضرورية لإنتاج معظم الإلكترونيات.
وكانت بكين قد وجهت سابقا شركاتها التكنولوجية لرفض شراء شرائح H20 الأقدم من "إنفيديا"، وشجعتهم على شراء شرائح مصنعة محليا.