"مركز الزبير" يتعاون مع كلية الشرق الأوسط لدعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك مركز الزبير لتطوير المؤسسات- الذراع المجتمعي لتطوير المؤسسات التابع لمؤسسة الزبير- في برنامج تقييم المشاريع الناشئة للأعمال بكلية الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التعاون في إطار دور المركز لتعزيز تنمية المؤسسات والتزامه برعاية الجيل القادم من رواد الأعمال في السوق المحلي، تماشيا مع استراتيجية المركز لتطوير المؤسسات في الحفاظ على الشراكات الاستراتيجية مع اللاعبين الرئيسيين في مشهد ريادة الأعمال في السلطنة وتعزيزها من خلال العمل عن كثب مع المؤسسات الداعمة، والذي يؤكد التزام مركز الزبير بالمساهمة في نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في عمان.
وقال علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات في مركز الزبير لتطوير المؤسسات: "يعكس هذا التعاون التزامنا المستمر برعاية منظومة ريادة الأعمال في السلطنة من خلال شراكتنا مع كلية الشرق الأوسط، حيث لا نسهم فقط بخبراتنا المتراكمة، بل ندعم أيضًا تطوير الجيل القادم من قادة الأعمال في سلطنة عمان".
وذكرت ثريا بنت ماجد المحروقية أخصائية الأعمال في مركز الزبير: "نوجه الشكر إلى كلية الشرق الأوسط على هذه الدعوة، ونضم أيدينا مع أيديهم ونتمنى كل التوفيق لمبادرة حاضنة الشركات الناشئة في الكلية، ونتطلع لمخرجاتها للعمل معهم في اثراء الاقتصار الوطني".
ويهدف برنامج حاضنة الشركات الناشئة في كلية الشرق الأوسط إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية قابلة للتنفيذ، إذ يوفر البرنامج بيئة محفزة تدعم نمو الشركات الناشئة الجديدة من خلال مبادرات مثل ورش العمل السابقة للاحتضان، وجلسات توليد الأفكار، وإنشاء الشركات، وتطوير السوق، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز عقلية ريادية بين الطلاب، وإعدادهم ليصبحوا قادة ومغيرين في صناعاتهم.
وقالت رقية بنت راشد الحاتمية أخصائي أول ريادة أعمال في كلية الشرق الأوسط: "رؤيتنا هي إلهام وتمكين الطلاب لتحويل أفكارهم إلى شركات ناجحة ومستدامة، وتجلب شراكتنا مع مركز الزبير لتطوير المؤسسات خبرات ثمينة لبرنامجنا، مما يضمن حصول طلابنا على أفضل دعم وإرشاد ممكن".
وتسعى كلية الشرق الأوسط من خلال هذا البرنامج إلى أن تكون مركزًا للتميز في ريادة الأعمال، مما يلهم الطلاب للتفكير بشكل إبداعي وتزويدهم بالموارد والمهارات القيادية اللازمة للنجاح في سوق سريع التغير.
ومن خلال الشراكة مع كلية الشرق الأوسط، سيقوم مركز الزبير بدور فاعل لتطوير المؤسسات دورًا حيويًا في توجيه وتقييم مشاريع الطلاب، مما سيساهم في تشكيل مستقبل الطلاب المشاركين في ريادة الأعمال في عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة