مسؤول أمريكي سابق: لا أمل في انفراجة دبلوماسية بين واشنطن وبكين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال هينو كلينك، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن العلاقات الأمريكية - الصينية هي أكثر العلاقات الثنائية التي لها تأثيرعلى العالم، وأوضح أنه لا يعتقد أن التوترات بين البلدين ستختفي بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية، أو تولي إدارة جديدة الحكم، لاسيما أن الحزبين الجمهوري و الديمقراطي يتبنيان نفس السياسات تجاه الصين.
وأضاف «كلينك»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن زيارة جاك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكي لـ«بكين» ولقاءه مع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني أكدت أن هناك عدد من قضايا التوتر بين البلدين، لاسيما أن الولايات المتحدة تنظر إلى الصين على أنها منافس دولي منذ العام 2017 الذي وضعت فيه إدارة ترامب استراتيجية الأمن القومي الصيني على رأس قائمة الولايات المتحدة فيما يخص التحديات الجيوسياسية؛ مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية سارت على نفس النهج.
وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إلى أن التدخل الصيني في أنشطة الدول المجاورة لها، ودعمها لروسيا في حربها مع أوكرانيا يترتب عليه تأزّم العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ومن ثم فإن المعطيات الحالية بين البلدين لا تبعث على التفاؤل بأن هناك إنفراجة دبلوماسية كبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الصينية أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي سابق: زيلينسكي يريد استمرار الحرب
أفصح السيناتور الأمريكي السابق عن ولاية فرجينيا ريتشارد بلاك اليوم الجمعة خلال حديث افتراضي عبر الانترنت مع معهد شيلر الدولي عن رأيه في الحرب الأوكرانية الروسية.
وقال ريتشارد إن الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي يريد استمرار الحرب،وإنه اختار التوقيت بعناية من أجل إفشال جهود المفاوضات الأمريكية الحالية التي تهدف إلى السلام.
وأضاف بلاك بإن الاتحاد الأوروبي،وحلف الناتو العسكري يريدون استمرار الحرب الأوكرانية بالوكالة لأنهم لايزالوا قادرين على تمويل تلك الحرب.
وكان قد وقع الأسبوع الماضي هجوم أوكراني كبير على المطارات العسكرية الجوية الروسية،وتدمرت القاذفات النووية الروسية الاستراتيجية من طراز تابلوف 95.
وهو ما جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستبعد لقاء زيلينسكي بالوقت الحالى خلال مفاوضات السلام الجارية،ودعت الإدارة الروسية لإجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا حتى تتحقق فكرة السلام.
بينما حذر رئيس أركان الجيش الألماني كارستن بريور حلف الناتو العسكري من الاستعداد لمواجهة روسيا عسكريا قبل عام 2029 مخافة من قيام الرئيس الروسي برد انتقامي على حلف الناتو العسكري يشمل غزوا روسيا جديدا إلى ليتوانيا العضو في حلف الناتو العسكري والمتواجدة على الحدود الروسية الغربية.