قال هينو كلينك، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن العلاقات الأمريكية - الصينية هي أكثر العلاقات الثنائية التي لها تأثيرعلى العالم، وأوضح أنه لا يعتقد أن التوترات بين البلدين ستختفي بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية، أو تولي إدارة جديدة الحكم، لاسيما أن الحزبين الجمهوري و الديمقراطي يتبنيان نفس السياسات تجاه الصين.

«كلينك»: واشنطن ترى الصين منافس دولي

وأضاف «كلينك»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن زيارة جاك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكي لـ«بكين» ولقاءه مع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني أكدت أن هناك عدد من قضايا التوتر بين البلدين، لاسيما أن الولايات المتحدة تنظر إلى الصين على أنها منافس دولي منذ العام 2017 الذي وضعت فيه إدارة ترامب استراتيجية الأمن القومي الصيني على رأس قائمة الولايات المتحدة فيما يخص التحديات الجيوسياسية؛ مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية سارت على نفس النهج.

وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إلى أن التدخل الصيني في أنشطة الدول المجاورة لها، ودعمها لروسيا في حربها مع أوكرانيا يترتب عليه تأزّم العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ومن ثم فإن المعطيات الحالية بين البلدين لا تبعث على التفاؤل بأن هناك إنفراجة دبلوماسية كبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الصينية أمريكا الصين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد. 

ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
 

تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدةبتكوين تتراجع دون 90 ألف دولار مع تجدد مخاوف أرباح الذكاء الاصطناعي

وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن". 

وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.

وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين. 

وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.

وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.

كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين. 

وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.

طباعة شارك الولايات المتحدة الأمريكية اليمن جماعة الحوثي البعثة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • تصعيد فنزويلي–أمريكي بعد احتجاز ناقلة نفط… وكولومبيا تدخل على الخط وتلوّح بخيارات دبلوماسية
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط