أفادت مصادر محلية بأن مسلحًا ينتمي لمليشيا الحوثي قتل مواطناً وأصاب آخرين في سوق شعبي بمدينة إب، الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وأوضحت المصادر أن الجاني أطلق النار على بائع "قات" يُدعى شوقي الجدرة، في سوق مركزي الظهار، مما أدى إلى إصابة عدد من الموجودين في السوق.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن المسلح الحوثي حاول الاستيلاء على كمية من القات من البائع بالقوة، دون دفع الثمن المتفق عليه، مما أدى إلى اندلاع الحادثة.
وأكدت المصادر أن الجاني فرّ من المكان بعد تنفيذ جريمته.
يأتي ذلك بعد يوم من اعتدى مسؤول حوثي وعدد من أبنائه على عدد من بائعي القات في سوق شعبي بالمدينة ذاتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية:
فی سوق
إقرأ أيضاً:
تريم حضرموت تنتفض بعد مقتل شاب في تظاهرة سلمية برصاص الأمن
الجديد برس| شهدت مدينة تريم، بوادي حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة نظمها العشرات من شباب المدينة تنديدًا بمقتل الشاب محمد سعيد يادين، الذي قضى متأثرًا بإصابته برصاص أحد أفراد
الأمن أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية نددت بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بالكشف عن ملابسات الجريمة، مؤكدين في بيان صادر عنهم أن ما جرى يمثل “جريمة بشعة ونهجًا قمعيًا خطيرًا يعكس فشلًا أمنيًا متراكمًا”، على حد وصفهم. وحمل المحتجون مسؤولية الحادثة لكل من مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووزارة الداخلية، ومحافظ حضرموت، ووكيل الوادي والصحراء، ومدير أمن وادي حضرموت، مؤكدين أن تلك الجهات مطالبة بفتح تحقيق عاجل ومستقل، ومحاسبة جميع المتورطين في الحادثة دون استثناء. كما طالب المشاركون في الوقفة بإقالة مدير عام مديرية تريم، وتغيير قيادة الأمن في المديرية بالكامل، إلى جانب ضمان العدالة الكاملة لأسرة الفقيد. وأكد المحتجون أن حالة الغليان الشعبي تتصاعد، محذرين من أن “جميع الخيارات ستظل مفتوحة” في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية ومواصلة ما وصفوه بـ”الانتهاكات بحق المدنيين”. ويُشار إلى أن مناطق وادي
حضرموت الواقعة تحت نفوذ المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح الموالي للسعودية، تشهد بين الحين والآخر احتجاجات رافضة لما يعتبره الأهالي “قبضة أمنية قمعية”، وسط دعوات شعبية واسعة لإصلاح القطاع الأمني ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.