صدمة في الجزائر.. إمام يعتدي على مُسن بعد صلاة الفجر! (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
تفجرت موجة من الغضب العارم بين الجزائريين خلال اليومين الماضيين بعد انتشار مقطع فيديو صادم يوثق لحظة تعرض رجل مسن لاعتداء جسدي فور انتهائه من أداء صلاة الفجر بمسجد الزبير بن العوام في حي بربيح بولاية الجلفة.
وأظهر الفيديو الذي التقطته كاميرا مراقبة قرب المسجد، رجلاً مسناً يُدعى الشيخ نوراني، يبلغ من العمر 70 عاماً، يتعرض لهجوم عنيف من شخص نزل فجأة من سيارة وتوجه نحوه بضربات قاسية.
وتشير روايات السكان إلى أن الحادثة بدأت عندما طلب الشيخ نوراني من "الإمام" عدم التأخر عن إقامة صلاة الفجر، وهو ما أثار غضب الأخير ودفعه للاعتداء على الرجل المسن بشكل غير متوقع.
وسرعان ما انتشر الفيديو على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار ردود فعل غاضبة، واستنكر المعلقون وصول العنف إلى داخل بيوت الله، مشددين على أن المصلين يفترض أن يكونوا قدوة في السلوك العقلاني.
وفي تعليق رسمي على الحادثة، أعلن مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجلفة تبرؤه من الإمام المتطوع، مؤكداً أن المعتدي ليس إماماً معتمداً وأن هذه الواقعة لا تعكس أخلاق الأئمة الرسميين في المنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.