نائب رئيس الوزراء المداني يزور مهرجان خيرات اليمن الأول
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت|
أكد نائب رئيس الوزراء- وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، أهمية مهرجان خيرات اليمن الأول “للرمان والعنب والتفاح والتمور” لتعزيز التنسيق بين المزارعين والمسوقين والجمعيات الزراعية لتسويق وبيع المنتجات الزراعية بالشكل الأمثل.
وأشار خلال زيارته اليوم ومعه وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، مهرجان خيرات اليمن الأول المقام حالياً بنادي الوحدة بصنعاء، إلى أن هذا المهرجان وما سبقه من مهرجانات خاصة بالعسل، والمانجو، والبن، ساهمت في تشجيع وتسويق المنتج اليمني.
وتطرق إلى أهمية المهرجان لتحسين عملية التسويق، كون الفترة الماضية شهدت ارتفاعا في الإنتاج الزراعي وغياب التسويق.. منوهاً بمشاركة صغار المزارعين الريفيين وكبار المنتجين للفواكه اليمنية والمسوقين والمصدرين للمحاصيل والجمعيات والمؤسسات التعاونية الزراعية.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن سلسلة القيمة للمنتجات لا تنجح إلا بتوفير مدخلات جيدة وإنتاج متميز وتسويق راق باعتباره أهم الحلقات المفقودة التي تساعد المزارعين على بيع محاصيلهم.. لافتا إلى ضرورة توسيع المهرجانات لتشمل بقية المحافظات لتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج.
وذكر أن هناك خطط وتوجهات لزيادة الإنتاج المحلي والمساهمة في تسويقه، ودعم وتشجيع المزارعين والمسوقين والمؤسسات الزراعية والمصدرين لتعزيز منافسة هذه المنتجات في الأسواق المحلية والخارجية.
من جانبه أشاد وزير الثقافة والسياحة، بهذا المهرجان ومستوى التنظيم في عرض الفواكه اليمنية المتميزة.. معرباً عن التطلع لتوسيع المهرجان خلال السنوات القادمة ليشمل كافة المنتجات الزراعية من مختلف المحافظات، ليسهم في تعزيز السياحة والثقافة اليمنية.
وقد طاف نائب رئيس الوزراء، ووزير الثقافة والسياحة وأمين العاصمة، بأجنحة المهرجان الذي تنظمه أمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذا جناح الأسر المنتجة الذي أقيم على هامش المهرجان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مهرجان خيرات اليمن الأول نائب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: أوروبا تفتح أسواقها للمنتجات المصرية الزراعية والغذائية والصناعية
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أوروبا بدأت فعليًا في فتح أسواقها أمام الصادرات المصرية، وخاصة الزراعية والغذائية والصناعية، وذلك في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، وما تفرضه من متغيرات على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد.
وأكد زكي أن التوترات الجيوسياسية، وتعقيدات الوضع اللوجستي العالمي، دفعت الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في خارطة شركائها التجاريين، خاصة بعد أن أصبحت التعاملات مع بعض دول شرق آسيا محفوفة بالمخاطر بسبب الحروب والصراعات التي تنشب فجأة وتؤثر بشكل مباشر على استقرار الإمدادات، وهو ما جعل القارة الأوروبية تتجه نحو مصر كمصدر موثوق ومستقر يمكن الاعتماد عليه في سد فجوات الغذاء والمواد الخام.
وأضاف زكي أن أحد أبرز المؤشرات على هذا التحول الأوروبي هو صدور تشريعات حديثة تتيح دخول البطاطس المصرية إلى الأسواق الأوروبية بشكل رسمي، مع وضع كافة التسهيلات الممكنة لضمان سلاسة الإجراءات وتقليل القيود الجمركية والرقابية، وذلك على عكس ما كانت تواجهه المنتجات المصرية في السابق من شروط قاسية ومعوقات مجحفة عطلت تدفق الصادرات.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين إلى أن هذا الانفتاح الأوروبي على المنتجات المصرية ليس وليد اللحظة، بل يأتي كجزء من تطور مستمر في العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي، في ظل وحدة الرؤى والتوجهات تجاه قضايا الأمن الغذائي والتكامل الصناعي، وهو ما انعكس على وجود رغبة أوروبية حقيقية لتعزيز حجم التجارة مع مصر وتسهيل دخول المنتجات إلى أسواقها.
وأوضح زكي أن هذا المناخ الدولي المستجد يخدم بوضوح الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها القيادة السياسية المصرية لزيادة الصادرات وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري عالميًا، مشددًا على أن مصر تمتلك حاليًا فرصة ذهبية لتعزيز حضورها في السوق الأوروبي، ورفع معدلات التصدير بشكل غير مسبوق خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد زكي، أن شعبة المصدرين تتابع هذه التطورات بشكل وثيق، وتنسق بشكل مستمر مع مجتمع الأعمال والمصدرين لدعم التوجه نحو الأسواق الأوروبية، داعيًا المصدرين المصريين إلى الاستعداد الجيد واستيفاء الاشتراطات الأوروبية للاستفادة من هذه الفرص الواعدة، خاصة في ظل الدعم الحكومي الكبير الموجه لهذا القطاع الحيوي.