فرنسا تمضي في دعم مغربية الصحراء.. خريطة المغرب كاملة في المذكرات التربوية بالمدارس الفرنسية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
تواصل الجمهورية الفرنسية ترجمة دعمها لمغربية الصحراء من خلال اعتماد خريطة المغرب الكاملة، بما فيها الأقاليم الجنوبية، في عدة قطاعات حيوية. وقد بدأت هذه الخطوة تظهر تدريجياً في المجال التربوي، حيث شرعت السلطات الفرنسية في إدراج الخريطة الكاملة للمملكة المغربية داخل المذكرات التربوية المعتمدة في المدارس الفرنسية.
وأظهرت صور حديثة ملتقطة من داخل مذكرة تربوية تُباع حالياً في مراكز التسوق والمكتبات المدرسية بفرنسا، خريطة المغرب كاملة دون فصلها عن صحرائه. هذه الخطوة تأتي بعد أن بدأ الإعلام الفرنسي الرسمي، فور الإعلان عن الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء، في اعتماد وبث خريطة المملكة كاملة على شاشاته.
تأتي هذه الإجراءات لتعزز موقف فرنسا الداعم لمغربية الصحراء، وتجسد التزامها بتعزيز الوحدة الترابية للمملكة المغربية، في خطوة من المتوقع أن تترك أثراً كبيراً على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن إستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني في الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
أطلقت المملكة المتحدة خطوة نوعية نحو الانخراط الاستثماري في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بإعلانها استعداد هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) لدعم مشاريع تنموية بقيمة قد تصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني.
ويأتي هذا التوجه البريطاني الجديد كجزء من استراتيجية لندن لدعم الاقتصاد المغربي والانفتاح على الفرص الواعدة في الصحراء المغربية.
وأكدت بريطانيا، في بيان مشترك مع المغرب صدر عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاحد إلى الرباط، أن “مقترح الحكم الذاتي المغربي لعام 2007 يعد الحل الأكثر واقعية وبراغماتية لتسوية النزاع”، معتبرة أن استقرار الصحراء يشكل ركيزة للنمو الإقليمي ويتيح مناخاً مناسباً للاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وربطت المملكة المتحدة توجهها الإستثماري الجديد بالتحولات الإيجابية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مشددة على أهمية الدينامية التنموية المتسارعة في الصحراء تحت قيادة الملك محمد السادس. وأبرز البيان أن المغرب يُعد بوابة استراتيجية للتنمية في إفريقيا، مما يعزز جاذبيته كشريك استثماري موثوق.
وأبرز وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أهمية هذا التوجه البريطاني، معتبرا إياه “تطوراً عملياً وموقفاً واضحاً من دولة مؤثرة وعضو دائم في مجلس الأمن”، مضيفا أن “لندن لا تكتفي بدعم سياسي لمبادرة الحكم الذاتي، بل تتجه نحو شراكة اقتصادية فعلية تعزز السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية”.