إبسوس: المخاوف الاقتصادية قد تكلف بايدن خسارة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أظهر أحدث استطلاع لشعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها لا تزال مستقرة عند 40 بالمئة، في أوائل شهر آب/أغسطس الجاري رغم وجود آراء سلبية حول أدائه بسبب مخاوف متعلقة بالاقتصاد.
وتتطابق نتيجة الاستطلاع الذي أُجري على مدى ثلاثة أيام عبر الإنترنت مع نتيجة استطلاع أُجري في تموز/يوليو عند 40 بالمئة، إذ سئل الأمريكيون فيه بخصوص ما إذا كانوا يؤيدون أداء بايدن أو لا يؤيدونه، وفقا لـ"إبسوس/رويترز".
وقال 54 بالمئة من المشاركين إنهم غير راضين عن أداء الرئيس بينما أجاب ستة بالمئة أنهم غير واثقين أو اختاروا عدم الإجابة. وهامش الخطأ في الاستطلاع يعادل ثلاثة بالمئة.
وما زال الاقتصاد والبطالة والوظائف أهم ما يؤرق الأمريكيين، إذ قال خمس المشاركين إن هذه هي المشكلات الأهم التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت الراهن، وقال 60 بالمئة من الأمريكيين، بما في ذلك واحد من بين كل ثلاثة ديمقراطيين، إنهم غير راضين عن تعامل بايدن مع مشكلة التضخم.
وبدأ كبار مسؤولي إدارة بايدن، وبايدن نفسه، في الانتشار في فعاليات في أنحاء البلاد لمحاولة إبراز المكاسب الاقتصادية الحديثة التي يقول البيت الأبيض إنها أدلة على نجاح ما يصفونها بأنها أجندة "اقتصاد بايدن" (بايدنوميكس).
ولفت الاستطلاع إلى المخاوف إزاء الاقتصاد، والتي قد تكلف بايدن خسارة انتخابات 2024 حينما يواجه على الأرجح الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مجددا.
وقال واحد من بين كل خمسة مشاركين صوتوا لبايدن في 2020 إنهم غير واثقين لمن سيصوتون في هذه المرة.
وجاء تقييم بايدن في أحدث استطلاع لشعبيته عند 40 بالمئة، وذلك أعلى بأربعة بالمئة من أدنى مستوى عند 36 بالمئة في منتصف 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بايدن خسارة امريكا خسارة بايدن الانتخابات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مزاح بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته يتصدر الترند.. ما القصة؟
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على جدل أثاره مقطع فيديو متداول على نطاق واسع يظهر زوجته بريجيت وهي تدفع وجهه بيديها قبل نزولهما من الطائرة في فيتنام في أولى محطات جولته بجنوب شرق آسيا، مشيرًا إلى أن الأمر كان مجرد مزاح بين زوجين.
وقال الرئيس الفرنسي إن هناك مقطع فيديو يظهرني وأنا أمزح وأشاكس زوجتي، وبطريقة ما، يتحول هذا إلى نوع من الكارثة الجيولوجية على الكوكب، حيث يتوصل الناس حتى إلى نظريات لتفسيره، وفي حديثه للصحفيين في هانوي الإثنين، تناول ماكرون المقطع بشكل مباشر، رافضًا التكهنات التي أثارها.
وأقرّ إيمانويل ماكرون بصحة اللقطات، لكنه انتقد استخدامها كسلاح. وقال: جميع الفيديوهات حقيقية، صحيح أن البعض يتلاعب بها أحيانًا، لكن البعض ينسب إليها سخافات لا أساس لها.
ويُظهر المقطع القصير باب الطائرة وهو يُفتح، ويظهر ماكرون عند المدخل، وبعد ثوانٍ، تمتد يدا بريجيت ماكرون من الجانب وتضغطان على وجه الرئيس فيما يبدو وكأنه دفعة مفاجئة.
ويبدو ماكرون مندهشًا للحظة، لكنه سرعان ما يستعيد رباطة جأشه ويلوح للصحافة في الخارج وأثناء نزول الزوجين على الدرج، يعرض ماكرون على بريجيت مسك ذراعه، لكنها لا تفعل ذلك، وتفضل الإمساك بحافة الدرج.
ونفى قصر الإليزيه حدوث الأمر، قبل أن ينتقل لاحقا إلى التقليل من أهميته، وقال مصدر مقرب من الرئيس لقناة BFM التلفزيونية، إن الزوجين كانا يتجادلان فحسب. وأضاف مصدر في قصر الإليزيه أنها كانت لحظة من الألفة.
اقرأ أيضاً« مصطفى بكري» يكشف دلالات ونتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور جامعة القاهرة.. بث مباشر
« مصطفى بكري» يكشف دلالات ونتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر