“مايكو” تجمع 10 مليون دولار في جولتها الأولى للتمويل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي-الوطن
حققت منصة البث الرقمي الإماراتية «مايكو» نجاحاً في إتمام الإغلاق الأول لجولة التمويل الأولى من الفئة (أ)، حيث جمعت 10 ملايين دولار (36.78 مليون درهم) من صناديق استثمار رائدة في رأس المال المخاطر عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا. وشمل المشاركون الرئيسون في جولة التمويل هذه:
«ضمان للاستثمار»، و«أبتوس لابز»، و«بي ديجيتال»، و«موكا فينتشيرز»، و«آرت 3 فاوندايشن»، و«غاف كابيتال بارتنرز»، و«ميكس ميديا نيتوورك»، و«فاكتور6 كابيتال بارتنرز» و«إنجين ستارتر»، إلى جانب مجموعة من المستثمرين الملائكيين الاستراتيجيين.
تم جمع رأس المال من خلال عرض اكتتاب الأسهم والرموز الرقمية بتقييم ما بعد المال بقيمة 80 مليون دولار (295 مليون درهم)، بدعم من شركة ضمان للاستثمار كشريك استشاري ومستثمر أولي، و«ريبابليك كريبتو» كمستشار Web3.
وكانت «مايكو» قد أعلنت الشهر الماضي عن تحقيقها أول عام ربح لها، حيث بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مليون دولار ، مع إيرادات 7.5 ملايين دولار خلال السنة المالية 2023-2024. يرافق هذا الإنجاز التمويلي صفقة إضافية بملايين الدولارات في شكل منح ومكافآت أداء مع شريك «مايكو» الجديد في مجال البلوكتشين، مؤسسة «أبتوس».
والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تطلق المنصة رمزها الرقمي الأداة الأصلي على بلوكتشاين «أبتوس» في بداية الربع الرابع من 2024، إلى جانب نقل بنيتها التحتية. وبعد التوسع الأخير في أمريكا الشمالية ومصر، تقوم «مايكو» بتحديد مناطق نمو استراتيجية أخرى وتهدف إلى إغلاق ثانٍ لتمويلها من الجولة الاستثمارية الأولى بحلول أوائل عام 2025.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.