58 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 58 شهيداً و131 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ327 على القطاع ارتفع إلى 40534 شهيداً و93778 جريحاً، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 17 فلسطينياً، وأصيب العشرات في وقت سابق اليوم، جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة
ذكرت مصادر طبية فلسطينية، ارتقاء 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، إنّ قطاع غزة يمر بأوضاع إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، موضحًا أنّ الوضع في القطاع يختلف جذريًا عن بقية المناطق بسبب الدمار الواسع الذي لحق به.
وأضاف مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أكثر من مليون شخص يقيمون حاليًا في مراكز إيواء أو خيام مهترئة أو حتى في الشوارع، في ظل بنية تحتية مدمرة بالكامل تقريبًا.
غرق عشرات الآلاف من الخياموتابع، أنّ الساعات الماضية شهدت غرق عشرات الآلاف من الخيام نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، فضلًا عن تسجيل وفاة طفلة بسبب البرد القارس.
وذكر أنّ طواقم الإسعاف والدفاع المدني نقلت عشرات الحالات التي تعرضت للغرق بفعل الأحوال الجوية المتدهورة، مؤكدًا أن ما يحدث كارثة إنسانية تتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان بينما تُنتهك هذه الحقوق في غزة يوميًا.
وتابع ياغي أنّ الجهات الإنسانية في القطاع حذرت منذ فترة من هذا السيناريو المؤلم، وناشدت المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال للسماح بإدخال مواد الإيواء، والخيام الجديدة، والكرفانات المتنقلة لتوفير الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
وواصل، أنّ الوضع الإنساني لا يمكن وصفه بالكلمات، مشيرًا إلى تخوفه من ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة، خصوصًا في ظل غياب البنية التحتية القادرة على مواجهة هذا المنخفض الجوي.