الغموض يلف مباراة في المدرسة العليا للأساتذة بتطوان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ تطوان
لا تزال العديد من مباريات التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي تثير الشكوك. وفي هذا الصدد، عبر مرشحون لـ"أخبارنا" عن استيائهم من الطريقة التي تم بها انتقاء المرشحين لمباراة انتقاء أستاذ للتعليم العالي (مساعد) بالمدرسة العليا للأساتذة بمارتيل، تخصص الأدب العربي (دورة 20/06/2024).
وأشار المرشحون إلى أن الطريقة التي تُجرى بها المباريات، والإقصاء الممنهج للعديد من المرشحين من ذوي التجربة والملفات العلمية الوازنة، يقابله انتقاء مرشحين حديثي التخرج، بمعايير إقصائية "غير دستورية" لا يُعرف لها أصل، وذلك في الوقت الذي وضعت فيه الوزارة الوصية "شبكة نموذجية" علمية للانتقاء.
وفي سياق متصل، استغرب العديد من الباحثين المرشحين إقصاءهم من المشاركة في المباراة، إذ لم يتم انتقاء ملفاتهم "رغم تكاملها". كما أكدوا أن ملفاتهم قد استوفت الشروط العلمية للترشح كما حددتها الوزارة في استمارة الترشيح. وفي الوقت ذاته، ضمت لائحة المرشحين ثلاثة أسماء فقط مدعوة لاجتياز اختبار العرض والمناقشة أمام اللجنة العلمية، وهم من حديثي التخرج ولا يتوفرون على تجربة بيداغوجية، كما أشارت المصادر ذاتها.
وفي ذات السياق، أكد مرشحون لـ"أخبارنا" أن هذا الإقصاء يضرب في الصميم مبدأ "تكافؤ الفرص"، مناشدين وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي بفتح تحقيق عاجل في المباراة التي قُدمت فيها طعون متعددة.
وتستمر المباريات في إثارة الجدل، خاصة بعد تفجر فضائح سابقة تتعلق بـ"قضايا جنائية" تتعلق بالتوظيف في جامعة عبد المالك السعدي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رشوان توفيق: علاقتي بـ عبدالرحمن أبو زهرة روحية وإنسانية
عبّر الفنان الكبير رشوان توفيق، عن عمق علاقته بالله، مؤكدًا أنه دائم السجود والدعاء، طالبًا من الله محبته ومحبته في قلوب خلقه، مشيرًا إلى أن حياته وأسرته كلها متعلقة بالله، وأنه شعر بكرم الله طوال مشوار حياته.
وأضاف رشوان توفيق، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”: "أنا دائمًا بدعي ربنا إنه ينولني الحج مرة أخرى... لأن الحج من أسمى ما يتمنى الإنسان"، كاشفًا عن علاقته الخاصة بالفنان عبدالرحمن أبو زهرة، واصفًا إياه بـ"رفيق العمر" وزميل الدراسة، مؤكدًا أن العلاقة بينهما روحانية وإنسانية من أقرب ما يكون.
وأثنى على أسرة أبو زهرة، واصفًا إياها بأنها "أسرة منضبطة"، مشيدًا بابنه أحمد أبو زهرة، معتبرًا إياه "من أفضل عازفي البيانو في العالم"، مشيرًا إلى أن المخرج أحمد توفيق وعزت العلايلي وعبدالرحمن أبو زهرة هم رفاق دربه الفني، الذين شاركهم بداياته ومحطات مسيرته.
وتابع: "مسرح المدرسة كان المعلم الفني الأول له، وأنه حصل على الثانوية العامة فقط من أجل الالتحاق بمعهد التمثيل، ولم يجد معارضة من أحد"، مؤكدًا أن والده كان يُحب الفن بشكل مميز، أما والدته فكانت شديدة التدين، حريصة على الصلاة والتهجد والتربية الإيمانية.