قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن اقتحام الاحتلال للضفة الغربية هي العملية الأكبر منذ عام 2002 من حيث كمية الأسلحة، والوحدات، والجنود، وعدد المواقع المقتحمة بشكل متزامن، لافتًا إلى أن هذه العملية لها أهداف سياسية، أهمها أن حكومة الاحتلال تريد بقاء حالة الحرب قائمة بعد الإخفاقات في قطاع غزة.

الاحتلال يبحث عن فرصة لتصفية القضية الفلسطينية

وأضاف دياب، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ساحة الضفة الغربية أصبحت هي المتاحة أمام الاحتلال بعد الإخفاقات في قطاع غزة، ولطالما تمنى الاحتلال إيجاد فرصة لتصفية القضية الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدا أن أحد أهداف الاحتلال هو استهداف أماكن اللجوء، وأصبحت معظم الاستهدافات هي مخيمات اللاجئين.

إسرائيل تقلق من وصفهم باللاجئين 

وواصل: «استهداف أماكن اللاجئين له هدف استراتيجي بعيد المدى، وإسرائيل دائما تقلق من تعريف الوضعية الفلسطينية بأنهم مجموعة كبيرة من اللاجئين منتشرين حول العالم، وكانت الخطوة الأولى في هجوم الاحتلال على الأونروا، لأن الأونروا تمثل فكرة اللجوء الفلسطيني وإحياء القضية الفلسطينية على المستوى الدولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية

أعلنت  لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.

الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام

وأكدت  اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.

أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيليوزير الدفاع الإسرائيلي: الاستيطان بالضفة سيزداد قوة ولن تعيقنا العقوبات والتهديدات

كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

تحقيق سلام عادل وشامل

وجددت  اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.

طباعة شارك النواب البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان الاحتلال

مقالات مشابهة

  • خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
  • محللان سياسيان: التوسع الاستيطاني يمهد لتهويد الضفة الغربية
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • مصر تدين قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية
  • كاتس يرد على ماكرون بشأن الدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 55 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • ولاية الخرطوم تشرع في ترحيل اللاجئين الي معسكرات اللجوء بحضور الوالي ومدير شرطة الولاية واعضاء لجنة الأمن
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته في الضفة الغربية بكل أشكال الاعتداءات
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية