المخابرات الأمريكية: «بوتين» سيشن هجوما مضادا لاستعادة «كورسك» الروسية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني، قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «CIA» ديفيد كوهين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشن هُجومًا مُضادًا لمٌحاولة استعادة الأراضي في منطقة «كورسك» الروسية، التي سيطرت عليها القوات الأُوكرانية خلال وقت سابق من أغسطس الجاري.
وأوضح «كوهين»، أن القوات الروسية سُتواجه قتالًا صعبًا، مضيفًا أن أهمية التوغل الأوكراني الأخير في «كورسك» لا تزال غير واضحة، بحسب وكالة «رويترز».
قالت السلطات الأوكرانية، إنها لا تنوي ضم المناطق التي سيطرت عليها في كورسك، لكن تحركات القوات الأوكرانية على الأرض يكشف عكس ذلك، إذ تبني خطوط دفاعية وتنوي الاحتفاظ ببعض تلك الأراضي لفترة من الزمن، وهو ما أكده نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
«بوتين» سيشن هجومًا مضادًاويرى «كوهين» أيضًا أن «بوتين» سيشن هجومًا مضادًا، وواشنطن وكييف متأكدين من ذلك، مشيرًا إلى أن هذه المعركة المستمرة ستكون صعبة بالنسبة للروس، في وقت، حذر فيه «بوتين» من الرد الروسي.
وكانت أوكرانيا أعلنت أنها سيطرت على 100 منطقة خلال توغلها في منطقة كورسك الروسية، في حين تواصل القوات الروسية تقدمها في منطقة دونيتسك الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورسك الروسية روسيا كورسك فلاديمير بوتين المخابرات الأمريكية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
أرسلت القوات الجوية البولندية وحلفاؤها طائرات مقاتلة صباح اليوم الاثنين، من أجل حماية المجال الجوي البولندي، بعد أن أطلقت روسيا صواريخ باتجاه غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود، حسبما ذكرت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو اليوم الاثنين إن غارة جوية روسية على المدينة أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بمبنى سكني.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محادثات السلام والتسوية في أوكرانيا لم تكونا أبدا على جدول أعمال الغرب الحقيقي.
يأتي ذلك كأول تصريحات لها بشأن المفاوضات منذ أن أجرى مسؤولون روس وأوكرانيون محادثات يوم الأربعاء.
وقالت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة تاس للأنباء، إنه إذا كان الغرب يريد "سلاما حقيقيا" في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة.
وفي وقت سابق، رفضت زاخاروفا خلال إحاطتها الأسبوعية يوم الخميس التعليق على المحادثات.