الزراعة تحدد سبب توغل آفة السوسة الحمراء في بساتين العراق - عاجل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
حددت دائرة زراعة ديالى، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، السبب الرئيس وراء توغل آفة "السوسة الحمراء" في بساتين العراق.
وقال مدير إعلام زراعة ديالى، محمد المندلاوي لـ"بغداد اليوم"، إن "محافظات عراقية عدة رصدت في الآونة الاخيرة تسجيل اصابات لبساتين النخيل بالسوسة الحمراء وهي من أخطر الآفات التي تتسبب في هلاك الاشجار بسبب مضاعفاتها مع الوقت، كونها تقوم بنخر الشجرة حتى إضعافها".
وأضاف، أن "استيراد فسائل نخيل مصابة بالسوسة الحمراء والتي تكون على شكل يرقات هو من تسبب في دخول الاصابات الى عدة محافظات عراقية، ومنها ديالى"، مشيرا، إلى أن "أول إصابة رُصدت في البصرة قبل سنوات، واليوم تنتشر في عدة محافظات وبنسب متفاوتة".
وتابع: "دائرة الزراعة في ديالى اتخذت سلسلة اجراءات وقائية من خلال توسيع دائرة توعية المزارعين بسبل المكافحة واستخدام بعض الادوات والمواد".
بدوره، أشار الخبير الزراعي، علي عبد الخالق الى أن "السوسة الحمراء هي أشبه بسرطان النخيل وتتسبب في هلاك اشجار كثيرة ومعدل انتشارها يتصاعد مع الوقت"، داعيا الى ضرورة تشكيل لجان في المحافظات من اجل تحديد بؤر الإصابة.
داعيا، إلى "اتخاذ اجراءات مشددة حيال استيراد فسائل النخيل من خلال الحجر والتأكد من سلامتها وعدم وجود يرقات الاصابة".
والسوسة الحمراء، أو الحشرة الخبيثة، تستوطن ساق وجذع النخلة وتبدأ بنخرهما والتكاثر داخلهما ولا تبرحهما حتى تآكلهما وتسقط النخلة ارضا، وتكمن خطورة الحشرة بقدرتها على نقل العدوى من نخلة لأخرى، والكشف عنها قد يكلف المزارع نخلته التي يستوجب تشريحها وبالتالي خساراتها في كلتا الحالتين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 1:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ياسر الحسيني، الأحد، السوداني وحكومته بالتقاعس والتجاهل في متابعة الملفات العالقة مع تركيا، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الموقف العراقي في قضايا استراتيجية تمس السيادة والمصالح الوطنية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “حكومة السوداني لم تُبدِ الجدية المطلوبة في التعامل مع عدد من الملفات الحساسة مع الجانب التركي، أبرزها ملف المياه، والتوغل العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، فضلاً عن التبادل التجاري غير المتكافئ الذي لا يخدم الاقتصاد الوطني”.وأضاف أن “العراق يمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن أن تُستخدم في مواجهة السياسات التركية، إلا أن غياب الرؤية السياسية وضعف التحرك الحكومي على الصعيدين الإقليمي والدولي، منح أنقرة المجال للاستمرار في نهجها دون أي رد فعل جاد من بغداد”.وأشار الحسيني إلى وجود اتفاقيات سابقة بين العراق وتركيا لم يتم تفعيلها حتى الآن، رغم أنها كانت قادرة على الإسهام في حل جزء من هذه الملفات، مبيّناً أن الحكومة الحالية لم تتخذ أي خطوات فعلية لتفعيلها أو البناء عليها.