تأشيرة الدخول إلى دول “الشنغن” إلكترونياً .. 10 نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الرياض
كشف الاتحاد الأوروبي موعد تفعيل نظام الدخول والخروج الجديد (EES) في 10 نوفمبر القادم من العام الحالي (أي بعد نحو 74 يوماً)، وفق ما أكدته مفوضته للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون.
وسيخضع المسافرون من خارج الاتحاد الأوروبي للدخول إلى دول شنغن لضوابط حدودية جديدة، حيث سيتمتعون بتجربة سفر أكثر سلاسة، ويعني هذا التحول نحو رقمنة إجراء استخراج تأشيرة “شنغن”، من خلال استبدال ملصقاتها الورقية بأخرى إلكترونية، متصلة بجواز سفر مقدم الطلب، من دون الحاجة إلى الملصق، إضافة إلى توفير نظام موحَّد لتقديم طلبات التأشيرة عبر الإنترنت.
و سيتمكن الراغبون في السفر، من تحميل وثائق وبيانات ونسخ إلكترونية لمستنداتهم المتعلقة بالسفر مع معلومات بيومترية ودفع الرسوم، كل ذلك على منصة إلكترونية.
وتنطبق EES على جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون إلى الدول الأوروبية للإقامة القصيرة (زيارات تصل إلى 90 يوماً خلال فترة 180 يوماً). ويتم احتساب مدة الإقامة هذه على جميع الدول الأوروبية المشاركة.
ويجب على كل من المسافرين الذين يحتاجون إلى تأشيرة إقامة قصيرة (تأشيرة شنغن) وأولئك الذين يمكنهم السفر دون تأشيرة التسجيل في EES.
وكان أعضاء في البرلمان ومجلس الاتحاد الأوروبي، أقروا اقتراحاً بشأن قواعد جديدة لرقمنة إجراء استخراج تأشيرة منطقة “شنغن”، من خلال استبدال ملصقاتها الورقية بأخرى إلكترونية، إضافة إلى توفير نظام موحَّد لتقديم طلبات التأشيرة عبر الإنترنت.
وفي حال تبني الاقتراح ستُنشأ منصة واحدة لطلب التأشيرة يتم التقدم من خلالها وحدها وسترسله إلى أنظمة استخراج التأشيرات في الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي، ومن ثم سيتم إخطار المتقدمين بالقرارات المتعلقة بتأشيرتهم سواء بالتوجه الشخصي إلى مقر القنصلية وذلك لزاماً في أول مرة لتقديم الطلب أو للأشخاص الذين لم تعد بياناتهم «البيومترية» صالحة، أو لمن حصلوا على وثائق سفر جديدة، في خطوة تقلّل من الجهود والتكاليف اللازمة لتقديم الطلب، وستعزز الأمن.
يذكر أن 27 دولة أوروبية تصدر حاليا تأشيرات منطقة “شنغن” بصفتها أعضاء، تضم 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء 4 دول هي قبرص وأيرلندا وبلغاريا ورومانيا)، إضافة إلى أربع دول خارج الاتحاد الأوروبي هي أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وسيكون بمقدور المستفيدين والمتقدمين، الحصول على التأشيرة بطريقة أسهل وأسرع وأقل تكلفة، وفقاً لما ذكره النائب الأوروبي ماتياز نيميتش، الذي يعد من أبرز الداعين لاعتماد النظام الرقمي للتأشيرات، فيما قالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر شتينرغارد، إن هذا التغيير “يعزز أمن منطقة شنغن من خلال تقليل مخاطر التزوير وسرقة ملصقات التأشيرات، على سبيل المثال”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تأشيرة شنغن الاتحاد الأوروبی من خلال
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف حفلا لبعثة الاتحاد الأوروبي بمناسبة "ذكرى يوم أوروبا"
مسقط- الرؤية
استضافت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عُمان، بالتعاون مع سفارة إيطاليا بمسقط، حفلاً لموسيقى الجاز أحياه الثنائي لوكا فيلوتي وسيلفيا مانكو في بيت الزبير، احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين ليوم أوروبا.
حضر الحفل السفير الدكتور أفكار بن ناظم بن علي الفارسي رئيس دائرة التجارة الدولية والاقتصاد المعرفي والتكنولوجيا في وزارة الخارجية. واستقبل سعادة كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان، وسعادة بيرلويجي ديليا، سفير إيطاليا لدى سلطنة عُمان، كبار المسؤولين العُمانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات ثقافية بارزة.
وجسدت هذه الفعالية روح الوحدة والتَّعاون والالتزام المشترك بالسلام والحوار بين أوروبا وسلطنة عُمان. كما شهد احتفال هذا العام حدثاً تاريخياً بارزاً، وهو مرور 75 عاماً على إعلان شومان الصادر في 9 مايو 1950، والذي أرسى دعائم الاتحاد الأوروبي ومهمته الدائمة في تحويل قارة مزقتها الحرب إلى أوروبا سلمية ومزدهرة وموحدة.
يشار إلى أنَّ يوم أوروبا هو تذكير بماضي أوروبا المشترك ومستقبلها المتجذر في التعاون والانفتاح والإيمان بأن الوحدة والتنوع يمكن أن يسيرا جنباً إلى جنب.
وقال سعادة كريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان: "في يوم أوروبا، من المهم أن نتذكر قيمة السلام والحوار وأهمية الشراكات لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وأمنا، ويُقدّر الاتحاد الأوروبي الشراكة مع سلطنة عُمان، ويُشيد بدورها في تعزيز السلام والأمن في المنطقة".
ولقد أسر فنانا الجاز الإيطاليان الشهيران لوكا فيلوتي المعروف بتعاونه مع باولو كونتي، وسيلفيا مانكو عازفة البيانو والمغنية المتميزة، الجمهور بأداءٍ راقٍ جمع بين موسيقى الجاز الكلاسيكية والروح الأوروبية، إذ شكّلت موسيقاهما جسرًا بين الثقافات، مُستحضرةً روح يوم أوروبا.
وجاء هذا الحدث في إطار التزام الاتحاد الأوروبي الأوسع بتعزيز التبادل الثقافي مع سلطنة عُمان وتعزيز التفاهم المتبادل، كما يُعزز قيم الشراكة بين أوروبا وعُمان: الحوار والاحترام والتعاون.