أعربت الخارجبة الإثيوبية، عن قلقها إزاء انتقال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى بعثة جديدة لدعم السلام، وهو ما يشكل مخاطر على المنطقة. 

وقالت الخارجية، :"يستعد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لهذا الانتقال، تدخل المنطقة في مياه مجهولة، ولم تؤخذ الدعوات المتكررة من جانب إثيوبيا وغيرها من الدول المساهمة بقوات على محمل الجد".

إثيوبيا توجه رسالة لمصر

وتابعت الخارجية:"  أن ستتجاهل إثيوبيا التصريحات العدائية، والمحاولات المستمرة لتقويض تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية،  ولا يمكن أديس أبابا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات فاعلة أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".

 

وأوضحت :" أن تراقب إثيوبيا بيقظة التطورات في المنطقة التي قد تهدد أمنها، لقد عملت إثيوبيا بلا كلل من أجل السلام والأمن في الصومال والمنطقة، ومن أجل النمو المشترك، وغذت الروابط الوثيقة بين شعوب المنطقة". 

 

كما شاركت إثيوبيا في مناقشات ميسرة لحل الخلافات مع حكومة الصومال، وقد تم إحراز تقدم ملموس في هذه المحادثات، وبدلاً من متابعة هذه الجهود من أجل السلام، تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".

 

وقالت:" يتعين على جميع المسؤولين عن إعداد وتفويض مهمة دعم السلام الجديدة أن يأخذوا في الاعتبار المخاوف المشروعة لدول المنطقة والدول المساهمة بقوات، على القوى التي تحاول تأجيج التوتر لتحقيق أهدافها القصيرة الأجل والعقيمة أن تتحمل العواقب الوخيمة، ولا يمكن لإثيوبيا أن تتسامح مع هذه الإجراءات التي تعرض للخطر المكاسب التي تحققت ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية".

 

وأوضحت:" وتظل إثيوبيا ملتزمة بالحل السلمي للخلافات والعمل مع شعب الصومال، والمجتمع الدولي لتجنب المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".


ويذكر أن مصر قدمت أول مساعدات عسكرية للصومال  منذ أكثر من أربعة عقود يوم الثلاثاء الماضي، في خطوة من المرجح أن تزيد التوترات بين البلدين وإثيوبيا، وفقا لتصريحات  ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية في رويترز.

ووصفت حكومة مقديشو، الاتفاق  الذي تم بين اثيوبيا وأرض الصومال، بأنه اعتداء على سيادتها وقالت إنها ستعرقله بكل الوسائل الضرورية. 

ووقعت مصر اتفاقا أمنيا مع مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر، وعرضت إرسال قوات إلى مهمة حفظ سلام جديدة في الصومال.
 

وكانت الصومال هددت في وقت سابق بطرد ما يصل إلى عشرة آلاف جندي إثيوبي موجودين هناك كجزء من مهمة حفظ السلام وبموجب اتفاقيات ثنائية لمحاربة متشددي حركة الشباب إذا لم يتم إلغاء الاتفاق.

وقال دبلوماسيان ومسؤول صومالي كبير لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن طائرتين عسكريتين مصريتين وصلتا إلى مطار مقديشو صباح الثلاثاء الماضي، محملتين بالأسلحة والذخيرة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي بعثة الاتحاد الأفريقي الصومال والأمم المتحدة إثيوبيا الخارجية أديس أبابا زعزعة استقرار المنطقة شعب الصومال

إقرأ أيضاً:

تركيا تشعر بقلق عميق إزاء تداعيات الهجوم الأمريكي على إيران

أنقرة (زمان التركية) – أعربت وزارة الخارجية التركية، في بيان صدر بعد الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية في إيران، عن “قلق تركيا العميق” إزاء التداعيات المحتملة للهجوم، ودعت لإيجاد حل دبلوماسي.

وقالت وزارة الخارجية: “تركيا، تلفت الانتباه في كل مناسبة إلى خطر انتشار الصراع الذي بدأ بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة، وتزعزع استقرار البيئة الأمنية. إن الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة اليوم (22 يونيو) على المنشآت النووية الإيرانية قد رفع هذا الخطر إلى أعلى مستوى.”

وجاء في البيان أيضًا: “تشعر تركيا بقلق عميق إزاء التداعيات المحتملة للهجوم الأمريكي على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. إن التطورات الجارية قد تؤدي إلى نقل الصراع الإقليمي إلى مستوى عالمي. لا نريد أن يتحقق هذا السيناريو الكارثي.”

وقال اليان “ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التصرف بمسؤولية، ووقف الهجمات المتبادلة فورًا، وتجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والدمار. المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل النزاع بشأن برنامج إيران النووي. ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل دبلوماسي بين الأطراف. تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها وتقديم مساهمات بناءة.”

 

Tags: إسرائيلإيرانطهران

مقالات مشابهة

  • في 15 دقيقة فقط.. 5 أكلات سهلة وسريعة للصيف والأيام المزدحمة
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأذربيجاني يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية
  • تركيا تشعر بقلق عميق إزاء تداعيات الهجوم الأمريكي على إيران
  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • نص بيان الخارجية السودانية: ندعو كل الأطراف وبمساندة من المجتمع الدولي إلى تغليب صوت العقل واللجوء إلى خيارات مسار الحل السلمي
  • غوتيريش: استهداف واشنطن للنووي الإيراني "تصعيد خطير" ويهدد السلم والأمن الدوليين
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
  • الاعيسر: التقيت بـ محمد عبدالله فرماجو، الرئيس السابق لجمهورية الصومال الفيدرالية