زوجة تشكو في دعوى طلاق لسوء العشرة: سددت ديون زوجي بمبالغ تتجاوز 700 ألف جنيه
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد عامين من الزواج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها بسبب سوء عشرته وتصرفاته وملاحقته من قبل بعض الأشخاص بسبب ديونه وإجباره لها علي بيع سيارتها ومصوغاتها لسداد ديونه التي تتجاوز 700 ألف جنيه، لتؤكد: "تراكمت ديون زوجي بسبب استهتاره، وإقدامه على سلك طرق غير مشروعة مع أصدقائه، ليدمر حياتي ويتسبب باجهاضي، ورفض عائلته التدخل ورفع الظلم عني".
وأكدت الزوجة بدعواها:" عشت العامين الماضيين في جحيم بسبب عنفه وإساءته المتكررة لي، بعد أن اكتشفت حقيقته بعد الزواج، فانا لم يكن بيدي حيلة فكنت أضطر أن أسدد ديونه، حتي احمي نفسي من التهديدات التي طالتني علي يديه مما دفعني لطلب الطلاق".
وأشارت:" داوم زوجي علي إبتزازي ودمر حياتي، وصدر لي أحكام حبس ضده، ولاحقته بدعوي طلاق، حتي أتجنب عنفه واهرب من جحيم العيش برفقته وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بي، وتعريضه حياتي للخطر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
«أوقاف الفيوم» تُطلق قوافل دعوية للواعظات حول «حسن العشرة وعوامل بقائها»
نظّمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم السبت الموافق 2 أغسطس 2025، قوافل دعوية للواعظات تحت عنوان: "حسن العشرة وعوامل بقائها".
تأتي هذه الفعاليات ضمن اهتمام وزارة الأوقاف بتفعيل دور المرأة في نشر الوعي الديني، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق مدير المديرية، وبإشراف الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة.
وأكدت الواعظات خلال اللقاءات أن العشرة الزوجية تُعد من أعظم ما دعا إليه الإسلام، مستشهدات بقوله تعالى:
{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، موضحات أن الآية ترسم ملامح العلاقة الزوجية القائمة على الاحترام والتغاضي عن الهفوات، بما يحقق الخير والاستقرار داخل الأسرة.
واستعرضت الواعظات المنهج النبوي في العلاقات الأسرية، حيث شددن على أهمية المحبة، والصدق، والأمانة في بناء بيت سليم ومتماسك، وذكرن بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، مؤكدات أن التحلي بالحكمة والتفاهم المشترك بين الزوجين يعزز من استقرار الحياة الزوجية وسلامة الأسرة.
وشددت المديرية على أن هذه القوافل تأتي ضمن خطة متكاملة لنشر الخطاب الديني الوسطي، وترسيخ القيم الأخلاقية، وبناء وعي رشيد لدى الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تغطي مختلف أنحاء المحافظة.