زوج يتهم زوجته وعائلتها بالتعدى عليه بالضرب والتسبب أثناء رؤية أطفاله
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أقام زوج جنحة ضرب ضد زوجته وشقيقها أمام محكمة أكتوبر، كما أقام دعوي لإسقاط الحضانة وذلك بعد تخلف زوجته عن تنفيذ الحكم القضائي بالرؤية الصادر لصالحه طوال 15 شهر، ليؤكد:" لم أقصر في حقوقها من نفقات شهرياً تتجاوز 20 ألف جنيه، ولكنها تعنتت ورفضت تمكيني من التواصل مع أبنائي للانتقام مني، وانهالت علي بالضرب برفقة شقيقها في منزله أثناء محاولتي تنفيذ الرؤية بشكل ودي".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة والجنح:" 15 شهر محروم من التواصل مع أبنائي منذ أن قررت زوجتي هجر مسكن الزوجية، لأعيش في عذاب، خلافات مستمرة لا تنتهي بسبب عنفها، استولت على متعلقاتي الشخصية وأوراق خاصة بعملي وهي تغادر منزلي ورفضت ردها لي، وفضحتني بالمنطقة السكنية التي نقيم بها، وشهرت بي، بخلاف الحاقها بي إصابات خطيرة ورفضها رؤيته لأولادي رغم سلوكي معها كافة الطرق الودية".
وأكد الزوج: الجيران أنقذوني من قبضتها وشقيقها بعد أن وقعت تحت يديهم، وقاموا بالاتصال بعائلتي لاصطحابي وتحرير بلاغ، ومنذ تلك اللحظة وانتهي زواجنا مما دفعني لملاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية بعد ما ارتكبته في حقي من إساءة".
يحق للزوج إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائى "الرؤية، كما أنه للزوج إقامة دعوى تعويض عن الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى"الرؤية، وتتم الرؤية بالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسميه، كما أشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إثبات النشوز بيت الطاعة طلاق للضرر تعويض مالى أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالضفة الغربية، إنّ الضفة الغربية تشهد تصاعدًا كبيرًا في اعتداءات المستوطنين بالتزامن مع موسم قطف ثمار الزيتون في مختلف المحافظات، موضحة أنّ الأحداث في الضفة تسارعت خلال الأيام الماضية، إذ يهاجم المستوطنون المزارعين الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أراضيهم.
ميليشيات المستوطنينوشددت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه منذ ساعات الصباح الباكر، وقعت هجمات في بلدات عقربا وبيتا وقبلان، بينما شهدت الأمس مواجهات أدت إلى وقوع 39 إصابة، مشيرة إلى أن عدد من الصحفيين تعرّضوا للاعتداء بالضرب المبرح من قبل ميليشيات المستوطنين في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس.
أوضحت أنّ بلدتي رفات والزاوية في قضاء سلفيت شهدتا صباح اليوم اعتداءات من المستوطنين بالضرب المبرح على شبان فلسطينيين تصدّوا للهجمات، مضيفة: «اندلعت اعتداءات متكرّرة في قرية برقة شرق رام الله، استهدفت المزارعين وقاطفي الزيتون، وتسببت بتكسير معداتهم»، مشددة على أنّ مجموعة من المستوطنين يشنّون هجمات متتالية على هذه القرى الصغيرة بسبب إقامة بؤرة رعوية جديدة في المنطقة.