احذر من التجسس.. علامات تدل على اختراق حساب واتساب وكيفية تأمينه بسرعة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يعاني بعض مستخدمي تطبيق واتساب من مشكلة تعرض حساباتهم للاختراق الإلكتروني، مما قد يؤدي إلى مشكلات فنية في التطبيق أو حتى في الهاتف نفسه، بالإضافة إلى تقليل مستوى الأمان والخصوصية لبياناتهم الشخصية، ونظرًا لشعبية واتساب الواسعة كأحد أبرز تطبيقات التواصل الاجتماعي حول العالم، من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بالعلامات التي قد تشير إلى أن حساباتهم قد تكون معرضة للاختراق وكيفية تأمينها.
وإذا لاحظت أيًا من العلامات التالية على هاتفك، فقد يكون حساب واتساب الخاص بك قد تعرض للاختراق:
بطء شديد في أداء الهاتف:
وإذا لاحظت ضعفًا في الأداء العام للهاتف، بما في ذلك صعوبة التنقل بين التطبيقات أو خروجها المفاجئ وغير المبرر، فقد يكون ذلك علامة على اختراق جهازك.
وجود تطبيقات مجهولة المصدر:
وتنزيل تطبيقات من مصادر غير موثوقة قد يؤدي إلى تثبيت برمجيات خبيثة تهدد أمان هاتفك وتعرض حساباتك للاختراق.
أنشطة غريبة على حساب واتساب:
وإذا لاحظت تغييرات غير مبررة مثل تعديل صورة الملف الشخصي، حذف رسائل، أو إرسال رسائل دون علمك، فقد يكون حسابك مخترقًا.
ولتجنب اختراق حساب واتساب وحماية بياناتك الشخصية، اتبع الخطوات التالية:
قم بإلغاء تثبيت أي تطبيقات غير موثوقة:
وإذا كنت قد قمت بتنزيل تطبيقات من مواقع غير معروفة، فاحذفها على الفور لضمان عدم وجود برامج خبيثة تهدد أمانك.
تجنب الدخول إلى الروابط المشبوهة:
ولا تضغط على أي روابط مشبوهة أو غير معروفة المصدر، فقد تحتوي على برامج تجسس أو تصيد.
تفعيل خاصية التحقق بخطوتين:
ولتعزيز حماية حسابك، قم بتفعيل خاصية التحقق بخطوتين (Two-Step Verification) من خلال إعدادات واتساب، حيث تضيف طبقة إضافية من الأمان.
عدم مشاركة رمز التحقق:
ولا تشارك رمز التحقق الخاص بحسابك مع أي شخص، حتى مع الأصدقاء أو العائلة، حيث يمكن استخدامه للوصول إلى حسابك دون إذن.
ويمكنك من خلال اتباع هذه الخطوات، الحفاظ على أمان حساب واتساب الخاص بك وحماية بياناتك الشخصية من المخترقين، يجب أن يكون المستخدمون دائمًا حذرين ويحرصون على متابعة أي أنشطة غير طبيعية على حساباتهم للتأكد من عدم وجود أي تهديد لأمانهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختراق واتساب علامات اختراق واتساب أمان واتساب حماية بيانات واتساب حساب واتساب
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.