في عالم التكنولوجيا المتسارع، تتصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي قائمة الابتكارات التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم بشكل دائم، ويأتي تحديث واتساب الجديد كواحد من أبرز التحديثات لتطبيق المراسلة الشهير، حيث يواصل واتساب تحسين خدماته وإضافة مميزات جديدة تلبي احتياجات مستخدميه المتزايدة حول العالم.

تفاصيل التحديث الجديد في واتساب: ميزات مبتكرة لإثراء تجربة المستخدم

أعلنت شركة "ميتا"، المطورة لتطبيق واتساب، عن إطلاق تحديث جديد يحمل مجموعة من المميزات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدمين وإضافة المزيد من المرح والإبداع إلى محادثاتهم، وفيما يلي أبرز مميزات التحديث:

إضافة ميزة Meta AI:تتيح هذه الميزة للمستخدمين إنشاء ملصقات مخصصة مباشرة من داخل التطبيق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الميزة متاحة حاليًا للمستخدمين في الولايات المتحدة على أجهزة أندرويد وiOS.تدعم الميزة اللغتين الإنجليزية والإسبانية، مع خطة لتوسيعها إلى مناطق أخرى في المستقبل دون جدول زمني محدد حتى الآن.أهداف التحديث الجديد في واتساب: تحسين التفاعل وتعزيز الإبداع

يهدف التحديث الجديد في واتساب إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز تجربة المستخدمين وجعل التواصل أكثر متعة وإبداعًا:

تخصيص المحادثات بطرق مبتكرة: يهدف واتساب من خلال المزايا الجديدة إلى منح المستخدمين خيارات أكثر ولتخصيص محادثاتهم، مما يعزز من تجربة المراسلة اليومية ويضفي طابعًا شخصيًا وإبداعيًا على التفاعل الرقمي.

طرح الميزات بشكل تدريجي: سيتم طرح المميزات الجديدة تدريجيًا ضمن التحديثات القادمة للتطبيق، مما يتيح وللمستخدمين في مختلف المناطق الاستفادة من التحسينات بشكل منظم ووفقا لجدول زمني محدد.

تعزيز القدرة على التعبير الشخصي: يسعى واتساب من خلال هذه التحسينات إلى تقديم تجربة مراسلة أكثر غنى، كما يعزز القدرة على التعبير الشخصي وإضفاء لمسة فريدة على التفاعل الرقمي بين المستخدمين.

لماذا يعتبر هذا التحديث ثوريًا؟

ويقدم التحديث الجديد ميزات مبتكرة تعزز من إمكانيات واتساب، وتجعله ليس فقط أداة للتواصل ولكن أيضًا منصة تفاعلية تعكس شخصية المستخدمين وتلبي رغبتهم في التعبير عن أنفسهم بطرق جديدة وممتعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تحديث واتساب الجديد مميزات واتساب 2024 تطبيق واتساب التحدیث الجدید فی واتساب

إقرأ أيضاً:

ننشر فلسفة وأهداف دراسة برلمانية بشأن قانون الضريبة العقارية

استعرض مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الدراسة المقدمة منه، بشأن دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن (الضريبة العقارية).

وأوضح النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ، أن القانون الحالي تضمن بعض المشكلات، وقد أجرى على هذا القانون بعض الإصلاحات الجزئية وكان آخرها عام ۲۰۲۰ لمعالجة بعض المشكلات العملية، ومن أهم تلك الإصلاحات معالجة المشكلات التي كانت تواجه أرباب الصناعات عند تطبيق الضريبة على المصانع، فيما يخص تحديد المساحات المستغلة فعليًا التي تدخل في حساب الضريبة، وبالتالي تم استصدار القانون رقم ٢٣ لسنة ۲۰۲۰ بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على العقارات المبنية وتضمن التعديل استبدال أصل البند (ب) من المادة (1) من قانون الضريبة على العقارات المبنية وذلك بقصر احتساب الضريبة علي الأراضي الفضاء المستغلة فعليا سواء كانت ملحقة بالمباني أو مستقلة عنها، مسورة أو غير مسورة وذلك استجابة للمشكلات التي أثارها المستثمرين وعلى وجه الخصوص القطاع الصناعي.


وأضاف: كما استحدث القانون مادة جديدة برقم (۱۸) مكرر، والتي أجازت بقرار من مجلس الوزراء بناء على عرض وزير المالية بالتنسيق مع الوزير المختص إعفاء العقارات المستخدمة فعليا في الأنشطة الإنتاجية والخدمية التي يحددها مجلس الوزراء من الضريبة على العقارات المبنية، على أن يتضمن القرار نسبة الإعفاء ومدته بالنسبة لكل نشاط إنتاجي أو خدمي. وتابع، على الرغم من أن الحصيلة من الضريبة العقارية ارتفعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى نحو 6 مليار جنيه، ولكنها مع ذلك تظل متدنية.

ويثير القانون عديد المشكلات والمنازعات التي لا تحقق العدالة، أهمها ما يلي: -اختلاف لجان الحصر والتقدير في منهجها للوصول إلى وعاء الضريبة، فمنهم من يلجأ إلى تحديد القيمة الايجارية الحكمية أو الاسترشاد بالقيم الإيجارية الفعلية المدرجة بعقود الإيجار التي قد تكون صورية في بعض الأحيان، ومنهم من يلجأ إلى تحديد القيمة السوقية للوحدة وصولا إلى القيمة الايجارية بعد إجراء العمليات المحاسبية اللازمة في هذا الشأن، وهذه المناهج المختلفة لا تؤدى إلى الوصول إلى ذات الوعاء الضريبي بما يساهم بشكل كبير في إحداث التفاوت في التقديرات، وغير ذلك من المشكلات التي كشف عنها.

-التطبيق العملي لآلية الحصر والتقدير وفقا للقانون الحالي. وجود تفاوت كبير في تقديرات القيم الإيجارية المتخذة أساسا لحساب الضريبة في المنطقة الواحدة، بل وفي العقار ذاته في بعض الأحوال كنتيجة مباشرة للسلطة التقديرية للجان الحصر والتقدير.

-وجود المادة (١٦) والخاصة بلجان الطعن والسماح للمصلحة بالطعن على التقديرات مما يصل بمبدأ إضرار الطاعن بطعنه. -كثرة المنازعات الضريبية المقامة من الحكومة والمكلفين بأداء الضريبة الأمر الذي يطيل أمد النزاع ويعرقل أعمال التحصيل.

-من الممكن أن يشكل عبء على محدودي الدخل على المدى المتوسط إن لم يتم رفع حد الإعفاء المقرر بـ ٢ مليون جنيه بصورة تتناسب مع معدلات التضخم. -لم يكفل القانون معاملة تفضيلية العقارات النشاط الصناعي التي تعاني من الكثير من المشكلات.

-عدم كفاية اللجان لبحث طعون الممولين على تقديرات الضرائب أو إجراءات مبسطة لذلك.

-لا يوجد في القانون الحالي إلزام على المكلف بأداء الضريبة بتمكين لجان الحصر من إجراء المعاينات التي من شأنها دقة بيانات الحصر أو على الأقل تقديم المستندات التي توضح مواصفات وحدود الوحدة محل الحصر والتقدير.

وتابع: ولأهمية الضرائب العقارية في تحفيز القطاع العقاري وبما يجعلها مصدرا للإيرادات يتسم بالإنصاف والعدالة ومراعاة البعد الاجتماعي، كان لا بد من استحداث وسيلة لتقدير وعاء الضريبة بطريقة تتسم بالبساطة والسهولة في التطبيق وتكون أكثر شفافية وحيادية في تقدير وعاء الضريبة للوصول إلى العدالة الضريبية بين المخاطبين بأحكام هذا القانون، ومن ثم يكون هناك دليل أسعار يشتمل على سعر المتر الضريبي لكل منطقة بجميع محافظات الجمهورية (شارع رئيس / شارع جانبي / حارة زقاق من خلال لجنة عليا يشارك في عضويتها كافة الجهات المعنية بالتعامل مع العقارات المبنية المجتمعات العمرانية التنمية السياحية / هيئة المساحة الشهر العقاري وغيرها).

وأضاف، أن الدراسة تستهدف الوصول لأفضل البدائل والحلول التي تؤدي إلى ما يلي:

-تعديل بعض مواد القانون، حيث أنه يمثل عبء على المستثمرين وبخاصة على المستثمر في قطاع الصناعة، ولتحقيق هدف تشجيع بعض الأنشطة الإنتاجية والخدمات الاستراتيجية، حيث أن القانون لم يكفل معاملة تفضيلية لعقارات النشاط الصناعي التي تعاني من الكثير من المشكلات.

-تلافي الانتقادات التي وجهت لأعمال الحصر والتقدير منذ تطبيق أحكام القانون المشار إليه، وذلك كون هذا الأسلوب في تحديد وعاء الضريبة يحد بشكل كبير من تعددية التقديرات الناتجة عن الأعداد الكبيرة للجان الحصر والتقدير والتي تمارس أعمالها وفقا لسلطتها التقديرية المطلقة في تحديد وعاء الضريبة وفقا للمعايير العامة الواردة في القانون.

-تحديد وعاء الضريبة بشكل موحد لكل منطقة وأكثر شمولية وعدالة من حيث الواقع والقانون دون الخروج عن فلسفة هذه الضريبة، حيث يتم تحديد سعر العقار من خلال ضريبة المتر الضريبي المربع لكل منطقة على حده.

مقالات مشابهة

  • خاص بجودة الصور.. تفاصيل تحديث واتساب الجديد
  • أندرويد 16 يقترب.. هواتف فيفو وiQOO المرشحة للحصول على التحديث
  • واتساب يستعد لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي.. ما قصة روبوت الدردشة الجديد؟
  • مع تحديث iOS 26.. آبل تضيف ميزات واتساب إلى iMessage
  • ننشر فلسفة وأهداف دراسة برلمانية بشأن قانون الضريبة العقارية
  • واتساب يختبر ميزة إنشاء مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • واتساب يُفجّر المفاجأة: لن تحتاج رقم هاتف بعد اليوم
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • واتساب يقترب من إطلاق ميزة تتيح المحادثة دون الحاجة لمشاركة رقم الهاتف
  • بعد إطلاقها في مصر.. مميزات خدمات الجيل الخامس (5G) والفرق بينها وبين 4G