جودة التعليم تعتمد 603 مدارس ومعاهد للتعليم العام والأزهري
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس الإدارة ورئيس الهيئة، 461 مدرسة، واعتماد مشروط لعدد 18 مؤسسة تعليمية، ومنح مهلة لاستيفاء جوانب القصور لمؤسستين تعليميتين، وعدم اعتماد لمؤسسة واحدة.
وذكر بيان صادر عن الهيئية اليوم الخميس أنه بالنسبة للتعليم الأزهري اعتمد مجلس إدارة هيئة الجودة 142 معهدا أزهريا موزعة كالتالي: 69 رياض أطفال أزهري، 48 معهد ابتدائي أزهري، 23 إعدادي أزهري، 2 ثانوي أزهري.
وأصدر المجلس اعتماد مشروط لمؤسسة أزهرية واحدة، ومنح مهلة لاستيفاء جوانب القصور لمؤسسة أزهرية أخرى.
وفي ختام اجتماع مجلس الإدارة.. أكد الدكتور علاء عشماوي، أن عمليات اعتماد المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها تعتمد على معايير كيفية حقيقية، تساعد على الارتقاء بمستويات جودة التعليم.
وأضاف رئيس الهيئة أن إجراءات الاعتماد ستظل معتمدة هذا النهج، ولا اعتبار مطلقا لمسائل شكلية أو كما يسميها البعض تستيف أوراق وأن مصلحة الطالب والمجتمع والدولة ككل أن تكون هناك ممارسة حقيقية لكل معايير جودة التعليم.
اقرأ أيضاًقطاع التدريب بوزارة الداخلية يجدد بروتوكول التعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
حصول 5 مدارس بأبوتشت علي شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
حصول 21 مدرسة وروضة ببني سويف على شهادة اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس مجلس الإدارة جودة التعليم الدكتور علاء عشماوي الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك مؤشرات وعلامات يمكن أن تُستدل بها على أن الحج قد قُبل وكان مبرورًا، مشيرًا إلى أن هذه العلامات ليست يقينًا قاطعًا، بل هي اجتهادات من العلماء، أما القبول الحقيقي فهو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.
وأشار إلى أن من أبرز هذه العلامات أن يعود الحاج من رحلته إلى بيت الله الحرام وقد تغيرت حاله إلى الأفضل، فيزداد التزامه بطاعة ربه، ويكون أكثر حرصًا على أداء العبادات وترك المعاصي، بل يصبح بعد الحج أفضل حالًا مما كان عليه قبله.
وقد نقل عن بعض السلف قولهم: "علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يرجع إلى المعاصي"، كما قال الحسن البصري: "الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة".
وبيّن الدكتور قابيل في تصريحاته الصحفية أن الحج المبرور طريق إلى الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
وأضاف أن على المسلم ألا يغتر بأي شعور ظاهر أو علامة بدنية كالإرهاق أو المرض، فهذه ليست دليلاً على القبول، بل المعيار الحقيقي يكمن في الأثر الذي يتركه الحج على سلوك الإنسان وعلاقته بربه.
وتابع: من أبرز الدلائل على قبول هذه الفريضة العظيمة أن يعود الحاج أكثر التزامًا واستقامة، وأن يكون في ازدياد مستمر في الطاعات.
وذكر أن الإمام النووي أشار إلى أن من علامات القبول أن يكون الحاج بعد رجوعه خيرًا مما كان، وأن يمنّ الله عليه بالثبات على الطاعة، ومن توفيق الله للعبد أن ييسر له عملًا صالحًا بعد عمل، مما يدل على رضاه عنه.
كما أكد العالم الأزهري أن تحوّل الإنسان من المعصية إلى الطاعة يعد من أعظم ما يدل على برّ الحج، فإذا كان الحاج قبل رحلته مقصرًا أو غافلًا ثم عاد ملتزمًا وذا خلق حسن، فقد ظهرت عليه آثار الرحلة المباركة، بل حتى في صفاته الشخصية وسلوكه الاجتماعي، يظهر التغيير، فيتحول من ضيق الصدر وسوء الخلق إلى الهدوء واللين وحسن المعاملة.
وختم الدكتور أسامة حديثه بالتأكيد على أن من أوضح العلامات لحج مبرور هو أن يحفظ الإنسان جوارحه عن المعاصي بعد عودته، فلا تمتد يده إلى الحرام، ولا يسير إلى باطل، ولا ينطق لسانه بكذب أو فحش، ولا يدخل جوفه إلا الحلال، ويغتنم أيامه في الخير والبر، فذلك هو الحج الذي يُرجى أن يكون مبرورًا ومقبولًا عند الله.