جامعة طنطا تستقبل وفد من هيئة الأمديست والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا اليوم وفد ممثلي برنامج منح الجامعات الحكومية من هيئة "امديست" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور الدكتور ممدوح المصرى عميد كلية الآداب جامعة طنطا ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة، والدكتور محمد مريكب مدير مركز خدمات الطلاب ذوى الاعاقة بالجامعة.
وضم الوفد كوينسي مارى درمورى مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بهئية الأميديست، والدكتورة دينا محسن نائب مدير البرنامج، وايمان إبراهيم يارو وعماد عبد المالك مخائيل ممثلي هيئة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومحمد إبراهيم زكريا المسؤول عن المشروع بالجامعة، لتنسيق إجراءات الافتتاح الرسمي لمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة خلال شهر سبتمبر المقبل.
أشاد الدكتور محمد حسين بالدعم والتعاون المثمر بين الجامعة وهيئة الأميديست والدعم المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لإنشاء وتجهيز مركز خدمات ودعم الطلاب ذوي الإعاقة بكلية الآداب بالجامعة، بهدف تلبية الاحتياجات الأكاديمية والمجتمعية للطلاب ذوي الهمم بجامعة طنطا البالغ عددهم 365 طالبًا، وتقديم كافة أشكال الدعم والأنشطة والفعاليات بما يضمن رفع كفاءتهم وقدرتهم في التحصيل الدراسي وادماجهم في العملية التعليمية، وخلق فرص متساوية لهم بسوق العمل، مضيفًا أن المركز تم تأسيسه عام 1987 للطلاب المكفوفين بالجامعة، ويعمل الأن على تقديم خدماته لجميع طلاب مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا ذوى الهمم بالجامعة.
من جانبها أعربت كوينسي مارى درمورى عن سعادتها بتواجدها اليوم في جامعة طنطا، للتنسيق وانهاء إجراءات الافتتاح الرسمي للمركز خلال شهر سبتمبر المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة الأمریکیة للتنمیة الدولیة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: برقية شكر وتقدير إلى القيادة المصرية لوقف الحرب على غزة
يتقدم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا بأسمى معاني الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته جمهورية مصر العربية في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي غزة، ويؤكد أن جامعة طنطا وجميع منتسبيها يقدرون بكل الفخر والاعتزاز الجهود الفعالة التي قادتها الدبلوماسية المصرية بكل نجاح واقتدار، أثبتت خلالها القدرة الفائقة والمقنعة علي التواصل مع كافة الأطراف، وعكست مصداقية مصر كضامن أساسي لنجاح هذا الاتفاق التاريخي، وأنها هي الشريك الموثوق فيه الذي لا غني عنه في إدارة الأزمات الإقليمية وهو ما كان العامل الفارق في وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء.
توجيهات محافظ الغربيةولنا أن نفخر فخامة الرئيس بالدور المصري منذ نشأة هذه الازمة وكيف كان الدور الذي لعبته مصر نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الذي كان بمثابة شريان الحياة لشعب القطاع، ونثمن القرار التاريخي لسيادتكم بخطه الأحمر بمنع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية والذي كان بمثابة حجر الزاوية الذي حافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.
لقد أثبت الموقف المصري التاريخي بقيادتكم الرشيدة للعالم أجمع ثقل مصر السياسي والدبلوماسي وكانت الرسالة أن أي حلول لم تكن لتمر إلا عبر القاهرة، فمصر هي حارس الأرض ومهندس السلام والضامن الحقيقي له.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها تحيا مصر.