أعراض تنذر بنقص في معدن مهم بالجسم.. أبرزها العدوى المتكررة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يلعب الزنك دورًا رئيسيًا في دعم نظام المناعة الصحي، وتكوين الحمض النووي، نظرًا لأنه يساعد الخلايا على النمو والتكاثر، كما يلزم توفير كمية كافية من الزنك في أوقات النمو السريع «الطفولة والمراهقة والحمل»، ويساعد الزنك أيضًا في حاستي التذوق والشم، لذلك عند حدوث نقص به، فإنه يُصاب الإنسان بمخاطر عديدة في الجسم، وهناك علامات تدل على نقصه، وفقًا للدكتور شادي عبد العال استشاري التغذية العلاجية.
نقص الزنك يؤدي إلى إضعاف قدرة الجسم على محاربة العدوى، الإصابة بأمراض متكررة مثل «نزلات البرد والإنفلونزا»، وحال وجدت نفسك تصاب بالعدوى ويكون لديك صعوبة حتى تصل للشفاء فقد يكون بسبب نقص الزنك، كما يمكنك الحصول على كمية كافية من الزنك النظام الغذائي أو المكملات الغذائية في تعزيز جهاز المناعة.
فقدان الشهية وتساقط الشعرانخفاض الشهية علامة على نقص الزنك في الجسم، ضروري للهضم وإدراك التذوق، وحال كنت تعاني من قلة حاسة التذوق، فقد يكون نقص الزنك هو المشكلة الأساسية، وقد يكون تساقط الشعر علامة مقلقة على نقص الزنك، لأنه مهم للحفاظ على بصيلات الشعر الصحية ودعم نمو الشعر.
عدم التئام الجروح أو الكدمات، قد يكون بسبب نقص الزنك لأنه ضروري لصنع الكولاجين، وهو بروتين يساعد الجروح على الالتئام بشكل صحيح، يمكن تعويض نسب الزنك من خلال تناول المكسرات والبذور والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي، ما يؤدي إلى دعم التئام الجروح بشكل أسرع وصحة الجلد بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلتئام الجروح المناعة نقص الزنک
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.