العُمانية: أوصى المؤتمر الدولي للرابطة العُمانية لطب الطوارئ في ختام أعماله اليوم في ولاية صلالة بأهمية تطوير بروتوكولات موحدة وفاعلة للاستجابة لحالات الكوارث والأزمات في أقسام الطوارئ.

وأكد المؤتمر على تعزيز التدريب المتقدم للعاملين في الرعاية الحرجة، وأهمية إنشاء مراكز متكاملة لمكافحة السموم إلى جانب توسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية لرفع جودة الخدمات وتقديم الرعاية الصحية الطارئة عن بُعد، لاسيما في المناطق ذات الوصول المحدود.

وأشار المؤتمر إلى أهمية تعزيز دور المجتمعات في الاستعداد للطوارئ، وتحديث المناهج العلمية حول دراسة طب الطوارئ فضلًا عن اعتماد التقنيات المتقدمة في أقسام الطوارئ لتحسين دقة التشخيص وسرعة الاستجابة.

جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بالتعاون مع الرابطة العُمانية لطب الطوارئ بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لمناقشة آخر المستجدات العلمية والعملية في التعامل مع الحالات الطارئة بشتى أنواعها.

وقد شارك في أعمال المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة أيام أكثر من 40 مختصًّا في طب الطوارئ من داخل سلطنة عُمان وخارجها قدموا خلاله محاضرات وحلقات عمل، بالإضافة إلى استعراض أحدث الأبحاث العلمية وأوراق العمل.

وتضمن برنامج اليوم الختامي إقامة (6) حلقات عمل مكثفة في مجالات طب الطوارئ، شملت مدخلًا إلى علم السموم السريري، ودورة تدريبية للتعامل مع حالات طوارئ الأطفال والكبار، بالإضافة إلى آلية التعامل مع الحالات الحرجة للعيون، ودورة في تحليل تخطيط القلب في الحالات الحرجة.

هدف المؤتمر إلى تطوير مهارات وكفاءة العاملين الصحيين في مجال طب الطوارئ من خلال تطوير خدمات الطوارئ وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف في أحدث التقنيات والأساليب المتبعة في التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك الحالات الحرجة للأطفال والكبار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: طب الطوارئ

إقرأ أيضاً:

"من قاعات الجامعة إلى آفاق الصناعة.. مؤتمر EPSF يجمع طلاب الصيدلة بروّاد المهنة"

انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)، في تظاهرة طلابية ومهنية جمعت بين الحماس الشبابي والرؤى العلمية، بحضور لافت لشخصيات مؤثرة في مجال الصيدلة والرعاية الصحية، وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات المهتمة بتطوير المهنة.

ويأتي المؤتمر امتدادًا لمسيرة الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، الذي تأسس عام 1982، ونجح منذ ذلك الحين في بناء كيان طلابي قوي يمثل طلاب الصيدلة في الجامعات المصرية، ويعمل على تطوير قدراتهم، ودمجهم في القضايا المهنية والمجتمعية، وذلك في إطار من العمل الجماعي والتطوع المسؤول.

استُهلت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتلاوة آيات من القرآن الكريم، في تقليد يُجسد الهوية الوطنية والروح الجامعة لهذا الكيان الطلابي. تلا ذلك عرض توثيقي بعنوان "رحلة طلبة"، سلط الضوء على مراحل تأسيس EPSF، والجهود التطوعية التي أسهمت في ترسيخ مكانته كمنصة لتطوير طلاب كليات الصيدلة على مستوى الجمهورية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد حازم، رئيس الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، أن النجاح المؤسسي لا يتحقق إلا من خلال وضوح الرؤية، والتزام الأعضاء بالعمل الجماعي. وأضاف أن الاتحاد يضع نصب عينيه تمكين الطلاب معرفيًا ومهاريًا، وتعزيز دورهم في النهوض بالقطاع الصحي.

من جهتها، شددت الدكتورة سما غزلان، ممثلة الاتحاد العالمي لطلاب الصيدلة (IPSF)، على أهمية مواكبة طلاب الصيدلة في مصر للتغيرات المتسارعة في التعليم الصيدلي على المستوى العالمي، داعية إلى تعزيز التبادل الطلابي والتدريب الدولي كأدوات للتميز الأكاديمي والمهني.

حظيت الفعاليات بتغطية إعلامية مكثفة، من خلال حضور صحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، الذين رصدوا النقاشات التي دارت في الجلسات الحوارية، ونقلوا رسائل الحضور إلى جمهور أوسع، في تأكيد على أهمية المؤتمر كمنصة لصياغة تصورات جديدة حول مستقبل مهنة الصيدلة في مصر والمنطقة.

كما شارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة، والمتخصصين في مجالات الصيدلة، التسويق، وصناعة المحتوى الرقمي، إلى جانب ممثلين عن شركات الأدوية والمؤسسات الصحية الرائدة، من أبرزها: Epico، HPG، Eva Pharma، Utopia Academy، Beauty & Beyond، Haleon، APEX Pharma، Sato Pharma، Brooklyn School Healthcare، مستشفى نسائم، ومنصة دواء نيوز.

ومن بين الشخصيات البارزة التي حضرت المؤتمر: د. أسامة شاهين، د. عمرو مغربي، د. وائل علي، د. إسلام أحمد، د. محمد سيد، د. محمود برافو، وصانع المحتوى الشهير أحمد المهدي.

وفي كلماتهم أمام الحضور، حرص الضيوف على تقديم مداخلات ملهمة تجمع بين التجربة الشخصية والرؤية المهنية. حيث أكد الدكتور عمرو مغربي، ممثل نقابة الصيادلة، أن مهنة الصيدلة تتيح آفاقًا متنوعة للتخصص تصل إلى أكثر من ٣٥ مجالًا، ما يوجب على الطلاب أن يعتزوا بانتمائهم المهني ويسعوا لتطوير أنفسهم باستمرار.

فيما قدّم أحمد المهدي، صانع المحتوى المعروف، عرضًا بعنوان "The Dip"، تناول فيه المرحلة التي تسبق التميز في أي مجال، موضحًا أنها فترة من التحديات يجب التعامل معها برفق وإيجابية، مشددًا على ضرورة تقبّل الفشل المؤقت كجزء من رحلة النجاح.

ثلاث جلسات رئيسية تناولت المحتوى، التسويق، والتغذية العلاجية

وتضمنت فعاليات المؤتمر ثلاث جلسات نقاشية رئيسية:

الجلسة الأولى: صناعة المحتوى والعلامة الشخصية
أدارتها د. منة علي، وشارك فيها د. ياسمين خالد، د. شهاب محمود، ود. عماد سلامة، وناقشت الجلسة أهمية بناء الحضور الرقمي للصيدلي، وتقديم محتوى طبي موثوق وجذاب يعزز من الدور التوعوي للمهنة.

الجلسة الثانية: التسويق الصيدلي
شارك فيها كل من د. عبدالرحمن يونس، د. خالد صلاح، ود. عبدالرحمن باز، وناقشت الجلسة أحدث الاتجاهات في التسويق الصيدلي، واستراتيجيات جذب المرضى والعملاء، وتعزيز دور الصيدلي كمستشار صحي في المجتمع.

الجلسة الثالثة: التدخلات الغذائية
أدارتها د. يسرا، وشارك فيها د. بسنت الجنيني، د. مروة الجزار، ود. نشوى طلعت، وتناولت العلاقة بين التغذية العلاجية والوقاية من الأمراض المزمنة، ودور الصيدلي في تقديم النصائح الغذائية المتخصصة.

ويبرهن هذا المؤتمر على التزام الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF) بدوره الحيوي في تمكين الطلبة، وبناء جسور تواصل فعالة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل. كما يعكس رؤية الاتحاد في إعداد جيل من الصيادلة قادر على المساهمة في تطوير النظام الصحي المصري، عبر الإبداع، والابتكار، والتفاعل المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • محاضرة توعوية حول "خطة الإخلاء" لموظفي "الاعتماد الأكاديمي"
  • برعاية وزارة البيئة| انطلاق مؤتمر الحياد الكربوني.. الثلاثاء
  • مؤتمر علمي في نزوى يستعرض مستجدات طب الأطفال
  • مسؤول فلسطيني: ننتظر خطوات عملية من مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
  • مؤتمر النقابات المهنية بالغربية يبحث تعديل التشريعات النقابية وتحديات العمل النقابي
  • مؤتمر بمستشفى نزوى يسلط الضوء على قضايا صحة الأطفال
  • منظمة السياحة العربية: مؤتمر المصارف يربط التمويل بالتنمية السياحية
  • "من قاعات الجامعة إلى آفاق الصناعة.. مؤتمر EPSF يجمع طلاب الصيدلة بروّاد المهنة"
  • الأمم المتحدة: مؤتمر حل الدولتين فرصة حاسمة لرسم مسار لا رجعة فيه نحو السلام
  • حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة