شاهد: الصين وروسيا تجريان تدريبات عسكرية مشتركة في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تعتبر الصين أقوى حليف لروسيا. وتعتقد واشنطن بأنّ بكين تزوّد موسكو بمعدّات غير فتاكة عبر شركات صينية حاليًا، ولكنها ترى أن التعاون بين موسكو وبكين سيتطور إلى تعاون عسكري مباشر.
نشرت وزارة الدفاع الروسية مقاطع فيديو تقول إنها لتدريبات عسكرية مشتركة للجيشين الروسي والصيني في المحيط الهادئ. بعض اللقطات المنشورة تـُظهر البحرية الروسية والبحرية الصينية وهما تصدان غارة جوية وهمية للعدو خلال دوريات مشتركة.
وكجزء من التمرين على الدفاع الجوي، طوّرت أطقم السفن خوارزميات لإجراءات صد هجوم جوي لعدو وهمي من ارتفاعات واتجاهات مختلفة.
يذكر أن بكين هي أهم حليف لموسكو ولم تدن الغزو الروسي لأوكرانيا.
المصادر الإضافية • RUMOD
المصدر: euronews
كلمات دلالية: تعاون عسكري روسيا الصين تدريبات عسكرية الحرب الروسية الأوكرانية روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قتل موسكو إيطاليا حقوق الإنسان اليونان مهاجرون روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قتل
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا تجددان إدانة الاحتلال الإسرائيلي وتؤكدان التمسك بالحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط
العُمانية: جددت روسيا والصين اليوم إدانتهما الشديدة لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط وتأكيدهما أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة المتصاعدة في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ حذرا خلاله من خطورة اللجوء إلى القوة العسكرية وما قد يترتب عليه من تداعيات إقليمية ودولية خطرة.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الصيني قوله خلال الاتصال إن استمرار التصعيد سيعرض طرفي الصراع لخسائر أكبر ويلحق بدول المنطقة معاناة أشد.
وأشار إلى أن الأولوية تكمن في "إيقاف إطلاق النار والقتال" لافتًا إلى أن القوة العسكرية "ليست الطريقة الصحيحة" لحل النزاعات الدولية وأنها لا تؤدي إلا إلى تصاعد الكراهية ومفاقمة الخلافات.
وشدد على ضرورة إجراء الحوار والتفاوض باعتباره المخرج الأساسي والمسار الصحيح لتحقيق السلام الدائم وكذلك التمسك بالتسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية.
ودعا أطراف الصراع إلى تجنب التصعيد ومنع امتداد دائرة الحرب إلى الخارج وحماية المدنيين، موضحًا أن الاستخدام العشوائي للقوة "أمر غير مقبول".
وبيّن ضرورة التزام أطراف الصراع الالتزام بالقانون الدولي وتفادي الإضرار بالمدنيين وتقديم تسهيلات لانسحاب مواطني الدول الثالثة.
وحث المجتمع الدولي خاصة الدول الكبرى التي لها تأثير خاص على طرفي الصراع على الدفع نحو تهدئة الوضع وليس العكس، لافتًا إلى أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ترك تداعيات خطرة على الأمن العالمي.
وأكد استعداد بكين للتواصل والتنسيق مع مختلف الأطراف لإحقاق العدل وأداء دور بنّاء في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في تصريح صحفي أن المحادثات الهاتفية بين الرئيسين الروسي والصيني أكدت تبني موسكو وبكين "موقفًا متطابقًا يستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وكشف أوشاكوف أن الزعيمين وجها "تعليمات مباشرة" لأجهزتهما المعنيّة لتكثيف التنسيق وتبادل المعلومات في الأيام المقبلة نظرًا لتعقيدات الوضع الراهن وتصاعد المخاطر.
وذكر أن بوتين أعرب عن استعداد روسيا للقيام بدور الوسيط الفاعل في حال دعت الحاجة وهو ما قوبل بترحيب واضح من الجانب الصيني.
وقال مساعد الرئيس الروسي إن الرئيس الصيني أشاد بالجهود الروسية السابقة في الوساطة بين إيران وإسرائيل معتبرًا أن مثل هذه الخطوات تسهم بشكل مباشر في احتواء التصعيد وخفض حدة التوترات.
وأضاف أن المحادثات ركزت بالكامل على تحليل التطورات "المتفجرة" في الشرق الأوسط، لافتًا إلى اللقاء المرتقب بين الزعيمين في الصين مطلع سبتمبر المقبل لمواصلة التشاور الوثيق حول هذه الأزمة المحورية.