زنقة 20 | الرباط

مع اقتراب موسم الدخول المدرسي وانتهاء عطلة الصيف ، تجد العديد من الأسر المغربية نفسها محاصرة بقروض بنكية لجأت إليها لسد الثغرات المالية و تلبية حاجيات أبنائها.

في هذا الصدد ، تتنافس الأبناك على تقديم عروض مغرية خلال هذه المناسبات بالتحديد ، إلا أن المقبلين على القروض بشراهة دون دراسة يجدون أنفسهم في الأخير في وضع لا يحسدون عليه.

مصطفى برحيوي، مستشار قانوني، يقول أن بعض الأشخاص الذين يلجؤون للمؤسسات البنكية من أجل الحصول على قرض استهلاكي ، قد تعترضهم بعض الأزمات المالية أو الصحية أو بعض الظروف تحول دون أداء الأقساط المتبقية.

و يوضح المستشار القانوني ، أنه في هذه الحالة فالمؤسسة البنكية باعتبارها دائنا تقوم بالمساطر القضائية في مواجهة المقترض من أجل الحصول على باقي مبلغ القرض والذي غالبا ما يكون عن طريق بيع العقار بالمزاد العلني في إطار ما يسمى بمسطرة تحقيق الرهن أو مسطرة الاسترجاع بالنسبة للسيارات.

لكن يضيف برحيوي ، ومنذ سنة 2011 وبعد صدور القانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك أصبحت ما يسمى مسطرة الإمهال القضائي تحمي هذه الفئة من الناس ، بحيث يمكن اللجوء إلى رئيس المحكمة أجل طلب الامهال القضائي والأمر بوقف أداء الأقساط إلى حين زوال حالة العطالة في حالة فقدان العمل أو زوال الظروف الاجتماعية الغير المتوقعة.

ويشير الى أن المادة 149 من القانون 31.08 تنص ما يلي “بالرغم من أحكام الفقرة 2 من الفصل 243 من الظهير الشريف الصادر في 9 رمضان 1331 (12 أغسطس1913) بمتابة قانون الالتزامات والعقود يمكن ولاسيما في حالة الفصل عن العمل أو حالة اجتماعية غير متوقعة أن يوقف تنفيذ التزامات المدين بأمر من رئيس المحكمة المختصة ويمكن أن يقرر في الأمر على أن المبالغ المستحقة لا تترتب عنها فائدة طيلة مدة المهلة القضائية.

و يجوز للقاضي علاوة على ذلك ، أن يحدد في الأمر الصادر عنه كيفيات أداء المبالغ المستحقة عند انتهاء أجل وقف التنفيذ دون أن تتجاوز الدفعة الأخيرة الأجل الأصلي المقرر لتسديد القرض بأكثر من سنتين غير أن له أن يؤجل البت في كيفيات التسديد المذكورة إلى حين انتهاء أجل وقف التنفيذ.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قوى تحذر أصحاب عقود العمل المنتهية بتحول حالتهم إلى هروب

الرياض

أفادت منصة «قوى» بوجود تحديثات في نظام العقود، تضمنت اشتراط سريان رخصة العامل لمدة 60 يوماً أو أكثر، مع عدم وجود عقد عمل سارٍ في حال تقدم صاحب العمل بطلب تحويل حالة العامل إلى «منقطع عن العمل».

وأوضحت المنصة، أنه في حال تغيرت حالة العامل إلى منقطع، سيتم إمهاله 60 يوماً لاتخاذ أحد الخيارات التالية: «الانتقال إلى منشأة أخرى، الخروج النهائي من المملكة، أو التعاقد مجدداً مع نفس المنشأة»، وفي حال انتهاء المهلة دون اتخاذ أي إجراء، تصبح حالة العامل «متغيب عن العمل» ويسقط من المنشأة.

وقالت «قوى»، أن تحديثات نظام إدارة العقود، تضمنت أنه عند انتهاء فترة إشعار عقد العمل بين صاحب العمل والمقيم وانتهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين، سواء بقرار من صاحب العمل أو من العامل، سيتحول عقد العمل إلى «منتهي».

وأشارت المنصة، إلى أنه في حال عدم اتخاذ العامل لأي من هذه الإجراءات خلال المهلة المحددة، فسيُبلغ عنه تلقائياً للجهات المختصة كمتغيب عن العمل في أنظمة وزارة الموارد البشرية ووزارة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: المتابعة الميدانية اليومية ركيزة أساسية لتحسين أداء المركز التكنولوجي بالمنصورة
  • قوى تحذر أصحاب عقود العمل المنتهية بتحول حالتهم إلى هروب
  • محافظ الدقهلية يتابع أداء المركز التكنولوجى بالمنصورة ويوجه بسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • محافظ الدقهلية يتفقد غرفة العمليات وخدمة العملاء بشركة المياه والصرف
  • وفاء عامر تلجأ للقانون في مزاعم "الاتجار بالأعضاء"
  • إطلاق الجائزة الوطنية للإبتكار المدرسي
  • ثريا الشاوي أول طيارة مغربية وعربية وأفريقية
  • كيف تنظم وقت أولادك خلال العطلة الصيفية؟
  • أفضل المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي بمصر خلال العطلة الصيفية