بعد رفضه من بغداد .. مستثمرون يعدون بتسلم محصول القمح كاملة من مزارعي إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن رئيس هيئة إستثمار إقليم كوردستان العراق محمد شكري، يوم الخميس، أن عملية تسويق القمح من المزارعين في الإقليم ستستمر لغاية مطلع شهر أيلول/سبتمبر المقبل، مؤكدا تلقي وعودا من المستثمرين بمنح المستحقات المالية للمزارعين فور تسليمهم المحصول.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة أربيل، إنه قد تم الاتفاق مع المزارعين والمستثمرين على أن تستمر عملية تسلم القمح من مزارعي إقليم كوردستان لغاية الثاني من شهر أيلول المقبل.
وعن كمية القمح المتبقية أمام (السايلوهات) الصوامع والتي تسلمتها الشركات المحلية، قال محمد شكري: "كما قيل لي، خلال هذا الشهر، تسلمت مصانع وصوامع شركات القطاع الخاص حوالي 40 إلى 50 ألف طن من القمح من مزارعين من مدن مختلفة في إقليم كوردستان".
وتابع بالقول إنهم اتفقوا مع المستثمرين على محاولة تسلم كل القمح من فلاحي إقليم كوردستان الذي لم تتسلمه الحكومة العراقية، بالخصائص المتفق عليها، وقال إن سعر الطن الواحد من القمح من الدرجة الأولى هو 600 ألف دينار، وطن القمح من الدرجة الثانية هو 575 ألف دينار.
وتسلمت وزارة التجارة في الحكومة الاتحادية 500 ألف طن من القمح من المزارعين في إقليم كوردستان هذا العام، وبذلك حددت نحو 230 ألف طن من القمح في حدود محافظتي السليمانية وحلبجة، و145 ألف طن في محافظة أربيل، و125 ألف طن أخرى من القمح في محافظة دهوك، وسعر الطن الواحد 850 ألف دينار.
وقد دفعت الحكومة الاتحادية لغاية الآن قرابة 80 مليار دينار مستحقات مالية عن القمح المسوق من مزارعي إقليم كوردستان للموسم الحالي، وقد تم توزيع جزء من تلك المستحقات من قبل صوامع إقليم كوردستان على المزارعين، وجزء آخر لم يتم توزيعه بسبب عدم اكتمال بعض الإجراءات الإدارية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اقليم كوردستان محصول القمح إقلیم کوردستان من القمح القمح من ألف طن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضابط في قوات الاحتياط رون فاينر، لمدة 20 يوما، كعقوبة، بسبب رفضه العودة للخدمة العسكرية، رغم قاتله لأكثر من 270 يوما في الحرب على غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن فاينر، البالغ من العمر 26 عامًا، من سكان حيفا، هو ضابط فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 (ناحال الشمالي)، وكان قد خدم أكثر من 270 يومًا في صفوف الاحتياط منذ بدء الحرب، وقد صدر قرار سجنه من قبل قائده المباشر بعد أن عبّر علنًا عن معارضته الأخلاقية للعمليات العسكرية الجارية.
وقال فاينر قبل دخوله السجن: "أنا مصدوم من الحرب التي لا تنتهي، من التخلي عن الرهائن، ومن الموت المتواصل للمدنيين الأبرياء. لا يمكنني أخلاقيًا أن أواصل الخدمة دون أن يحدث تغيير حقيقي. السجن لن يُسكتني، ولن يُخيفني، لا أنا ولا زملائي."
وينتمي فاينر إلى حركة "جنود من أجل المخطوفين"، وهي مجموعة تضم أكثر من 300 جندي احتياط أعلنوا معارضتهم لاستمرار الحرب، وترافقه في تحركه هذا.
وأصدرت المنظمة بيانًا قالت فيه: "رون لم يُسجن بسبب الخوف، بل بسبب شجاعته. رفضه المشاركة في حرب لا تُسرّع إطلاق سراح الرهائن، بل تُعمّق الكارثة، هو فعل صهيوني بامتياز".
وكانت نعومي فاينر، والدة الضابط المعتقل، إلى جانبه أثناء دخوله السجن، ووجهت انتقادات لاذعة للتمييز في تطبيق القانون: "ابني ضابط قاتل وخاطر بحياته، وسُجن لأنه عبر عن موقفه، أما من يتم استدعاؤهم ولا يلبّون – مثل الحريديم – فلا يُعاقبون، لا توجد مساواة، ولا عدالة. هناك من هم فوق القانون، وهناك من يُسحقون تحته."
وأضافت: "نحن لا ندعو للفوضى، من يرفض أمرًا عسكريًا يجب أن يُحاسب، لكن ما فعله رون هو نابع من ضمير حي، الحكومة فقدت شرعيتها عندما قادتنا إلى 7 أكتوبر، وتتعامل مع المختطفين وكأنهم في أسفل سلم الأولويات".
في شهادته بعد صدور الحكم بحقه، كشف فاينر أنه أبلغ قائده بشكل مباشر رفضه مواصلة الخدمة، قائلًا: "تحركي ليس ضد الجيش، بل نابع من ذات القيم التي جعلتني أقاتل لأجل هذا الوطن. أشعر أن مستقبلي هنا يتبدد بين يدي."
وتابع: "كيف يمكنني أن أطلب من جنودي الاستمرار، بينما الحكومة تعلن صراحة أن الرهائن ليسوا أولوية؟ كيف أُقنعهم، بينما وزراء مثل سموتريتش يعتذرون لأنهم لم يرتكبوا جرائم حرب بحق سكان غزة؟"
وختم بالقول: "كقائد، أنا أتحمل المسؤولية. وأنا أرفض بالنيابة عنهم جميعًا".