تطوير أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظم كلٌ من مركز الشباب العربي ومؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية، لقاء خاصاً مع ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية ووسائل الإعلام العاملة في الأردن لإطلاعهم، بشكل حصري، على مستجدات بناء وتطوير أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن، قبل الافتتاح والتشغيل الرسمي لبناء شراكات استراتيجية لدعم المواهب الشابة، وتلبية للرؤية الطموحة للمؤسستين، والتي ترتكز على تمكين الشباب والاستثمار في طاقتهم على اختلاف فئاتهم، وتخصصاتهم، واهتماماتهم.
وعقد اللقاء في العاصمة عمان، في مقر مؤسسة ولي العهد، باعتبارها الوجهة الأولى ضمن خطة التوسع الإقليمي لمركز الشباب العربي من مقره الرئيسي في أبو ظبي في دولة الإمارات، بحضور الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومحمد سلامة النابلسي، وزير الشباب في الأردن، والمهندس غسّان إيليا نُقل رئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد، والدكتورة تمام منكو المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد.
واستعرض المنظمون نموذج عمل مركز الشباب العربي في الأردن كأول مبادرة إقليمية من نوعها، وبكونه سيشكّل خلاصة وتجربة عمل جوهرية وغنية للشباب في الأردن في قطاع تمكين وتشغيل المراكز المُرادفة، إذ تتميز هذه المراكز بأنها تعتمد الشباب كمفكرين، مُصممين، مُخططين، وأصحاب قرار، ومُنفذين داخل هذه المراكز الإبداعية.
وخلال كلمته قال الدكتور سلطان النيادي: «تعتبر العلاقة بين قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية نموذجاً مُلهماً لكل المنطقة والعالم، كأننا نتحدث عن شعب واحد، فهي علاقة أخوّة وتاريخ، وتطلعات مشتركة، وهذا التكامل في رؤى القيادتين الحكيمتين لبلدينا هو المحرك الرئيسي لهذا المشروع الطموح، والذي يؤمن بضرورة توفير الفرص للشباب، وتمكينهم، وزيادة قدراتهم وصولاً بها إلى أفضل مستوياتها».
وأضاف: «سيعمل المركز في الأردن من دون حدود، بنموذج عمل مركز الشباب العربي، كأحد أذرع إحياء الأمل في المنطقة العربية، بشكل علمي وعملي، قائم على معرفة اهتمامات الشباب، وتوجهاتهم، واعتماد آلية عمل قائمة على التحسين المستمر، وكواحد من «مُسرعات الأفراد» التي تنطلق بقاعدتها من المملكة الأردنية الهاشمية إلى الإقليم والعالم ككل، وما يميز نموذج عمل المركز، هو أنه ينظر للاستثمار في الشباب على أنه قاعدة أساسية للعوائد المجزية، لا سيما وأن الشباب يتحلّون بطاقات هائلة، وجميع المؤسسات والشركات العالمية تتوجه لاستقطاب الشباب، وبناء طاقاتهم كركيزة أساسية لاستدامة وتحسين أعمالهم ».
وتوجه بالشكر والتقدير إلى ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على دعمه ورعايته الكريمتين، وللقائمين على مؤسسة ولي العهد ضمن مسيرة الشراكة الاستراتيجية التي وضعت الاستثمار في طاقة الشباب وبناء الإنسان، هدفاً وأولوية وغاية نبيلة، وعلى تنظيمهم ودعوتهم لهذا اللقاء، والشركاء المستقبلين للمركز الذين سيوفر لهم المركز فرصة لأن يكون على مقربة من قاعدة شبابية غنية، تتيح لهم التعريف برؤية عملهم وقيمهم وأهدافهم وتقديم منتجاتهم للشباب، والذين بدورهم يشكلون مصدراً ثرياً للتغذية الراجعة والصدى الخاص بمشاريع وبرامج هذه الجهات، ما يفتح الأبواب لنمو واستدامة أعمال الشركاء.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الشباب محمد النابلسي على عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، في كل المجالات، والتي أرسى قواعدها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واصفاً العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى في التنسيق والتعاون على المستويات، العربية والإقليمية.
وأضاف النابلسي «إن الشراكة الاستراتيجية بين مركز الشباب العربي في دولة الإمارات، ومؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية، وما أثمرته من تطوير مركز الشباب العربي الأردن يعد قفزة نوعية في العمل الشبابي على مستوى الأردن ضمن مسارات متنوعة، وسيكون فرصة استثنائية لأي مؤسسة، أو جهة عاملة من القطاع الخاص، لأن يكون جزءاً من منصة إقليمية تجمع الشباب العربي».
من ناحيته قال المهندس غسان إيليا نُقل: «ترفد هذه الشراكة رؤيّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في دعم وتطوير الشباب، وتوفير الفرص النوعيّة لهم، وتعكس إيمانه المطلق بالشباب كقادة للتغيير الإيجابي».
وأضاف: «إن انشاء مركز الشباب العربي في الأردن سيسهم في نقل شراكة العمل إلى مستويات استثنائية، وسيعزز من الفرص النوعيّة التي يتم طرحها للشباب في الأردن، بصفتهم محور البرامج والأعمال المطروحة في المركز تحت مظلة مؤسسة ولي العهد، والبرامج التابعة لها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي الإمارات الأردن المملکة الأردنیة الهاشمیة مرکز الشباب العربی للشباب فی الأردن مؤسسة ولی العهد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تفقد دورة المدربين الآسيوية:وزير الشباب يطلع على سير تحضيرات المنتخب الوطني للشباب
الثورة / صنعاء
أطلع وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد ومعه وكيل الوزارة قطاع الرياضة علي هضبان، على سير المعسكر الداخلي للمنتخب الوطني للشباب لكرة القدم، المُقام بالمركز الأولمبي بالعاصمة صنعاء، بقيادة المدرب الوطني محمد النفيعي استعداداً للمشاركة في بطولة الخليج العربي الأولى، التي تستضيفها مدينة أبها بالسعودية، خلال الفترة 28 أغسطس – 9 سبتمبر 2025م.
وخلال الزيارة، عبَّر الوزير المولَّد عن سعادته بلقاء لاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري، مشيدًا بالتنوُّع الجغرافي في تشكيلة المنتخب، والذي يجسِّد وحدة النسيج الوطني اليمني وتمسُّك الشعب بهويَّته الوطنية، رغم التحدِّيات والظروف الراهنة، مؤكداً أن لاعبي المنتخب يمثلون صورة اليمن الناصعة وأمله المتجدد، من خلال ما يُظهرونه من عزيمة وإصرار على تجاوز الصعوبات وتقديم أداء مشرِّف يليق باسم اليمن في المحافل الخارجية.
وأشاد بالبرنامج الإعدادي للمنتخب، وانضباط اللاعبين، موضحاً حرص الوزارة على توفير الإمكانات الممكنة التي تضمن نجاح مشاركتهم ورفع اسم الوطن عاليًا، داعياً اللاعبين للتحلِّي بالروح الرياضية والقيم النبيلة التي تجسِّد أخلاق وحكمة الشباب اليمني، وتقديم نموذج مشرِّف للوطن داخل وخارج الملعب.
حضر الزيارة مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبدالله عبيد، وعدد من القيادات الشبابية والرياضية.
وفي سياق زار تفقَّد المولَّد، ومعه هضبان دورة المدربين الآسيوية (المستوى C) التي ينظمها فرع اتحاد كرة القدم بأمانة العاصمة، بمشاركة مدربين من مختلف المحافظات.
وخلال الزيارة، أكَّد وزير الشباب، أهمية إقامة مثل هذه الدورات التأهيلية لتطوير قدرات المدربين والارتقاء بمستوى الكوادر الفنية في مجال كرة القدم، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي للمشاركين والجهود التنظيمية المبذولة لإنجاح الدورة، داعياً إلى الاستمرار في عقد الدورات التدريبية والارتقاء بها، بما يواكب التطورات والمعايير المعتمدة آسيويًا ودوليًا.
من جهته، أشار وكيل قطاع الرياضة، علي هضبان، إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التأهيل والتدريب، باعتبارها ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى الأداء في مختلف الألعاب، وفي مقدِّمتها كرة القدم، موضحاً أن دورة المدربين الآسيوية تُعدّ محطة مهمة ضمن مسار تطوير الكفاءات التدريبية، بما يسهم في تعزيز قدرات الأندية والمنتخبات الوطنية.
من جانبه، أكد مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، عبدالله عبيد، أهمية دعم الوزارة لمسيرة تأهيل الكوادر الرياضية، بما يسهم في بناء قاعدة تدريبية قوية ترفد الأندية والمنتخبات بالخبرات النوعية.
حضر الزيارة نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة زيد جحاف.
تصوير/عبدالله الدرة