الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال موظفيها المعتقلين لدى «الحوثيين»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، أمس، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في مدينة عدن.
وأعرب جروندبرج، خلال اللقاء عن قلقه حيال وضع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين في صنعاء، مجدداً الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج عنهم بشكل فوري.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة في اليمن، بأن «جروندبرج والعليمي تبادلا الآراء حول الحاجة الملّحة إلى حوار بنّاء يهدف إلى خفض التصعيد على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن».
وأمس الأول، دعا جروندبرج إلى عقد حوار بناء لتحقيق السلام وخفض التصعيد في البلاد، وقال: «اختتم زيارة إلى مسقط، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العُمانيين». وأكد المبعوث الأممي «أهمية وضع مصالح اليمنيين في المقدمة»، داعياً إلى الحوار البنّاء.
وفي يونيو الماضي، طالب جوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل الحوثيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن رشاد العليمي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.