موقف باكستاني جديد بشأن أنبوب الغاز المشترك مع إيران
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ردا على التبعات القانونية لتأخر باكستان في تنفيذ مشروع انبوب الغاز المشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية أن إسلام أباد تتواصل مع طهران في هذا الصدد.
واوضحت ممتاز زهراء في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي في إسلام آباد أن إيران وباكستان على اتصال مع بعضهما البعض بشأن مشروع خط أنابيب الغاز.
وردا على سؤال حول التبعات القانونية للتأخير في تنفيذ خط الغاز الإيراني وحق طهران في الحصول على غرامة أو اللجوء إلى محكمة التحكيم، قالت أن هذه المسألة تتعلق بوزارة النفط الباكستانية وينبغي السؤال منها حول ذلك.
وادعت مصادر إخبارية باكستانية مؤخرا أن طهران أبلغت إسلام آباد قرارها باحالة قضية مشروع الغاز المشترك مع باكستان الى محكمة التحكيم الدولية.
وفي جانب آخر من مؤتمرها الصحفي شرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية مواقف بلادها فيما يتعلق بآخر التطورات في الشرق الأوسط والحرب في غزة والوضع في أفغانستان.
وقالت إن باكستان لا تريد أي صراع جديد في الشرق الأوسط وتصر على الحل السلمي للصراعات.
وأدانت ممتاز زهراء بشدة الجرائم الجديدة التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس وغزة، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة الصهاينة ووقف جرائم هذا الكيان.
وفيما يتعلق بالنقاش حول الاعتراف بالحكومة الأفغانية المؤقتة، قالت إن إسلام آباد ستتخذ أي قرار في هذا الصدد مع شركائها الإقليميين، ولم تتخذ حاليًا أي قرار للاعتراف بالحكومة الأفغانية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن صفقة مكونات الصواريخ الصينية قد تم إبرامها قبل دعوة ترامب الأخيرة لإجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي، ما يثير تساؤلات حول نوايا إيران الحقيقية في هذا الملف، ويعزز الاعتقاد بأن طهران تتحرك على مسارين متوازيين: التفاوض من جهة، وتعزيز القوة العسكرية من جهة أخرى.
قلق أمريكي وإسرائيلي متزايدوتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة في أوساط صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل إعلان ترامب مؤخرًا أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران سيحظر تخصيب اليورانيوم بالكامل، ما قد يفسر تسريع طهران لبرامجها التسليحية في الوقت الراهن تحسبًا لفشل المحادثات.
وتبقى الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الأمريكية والإسرائيلية، في ظل معلومات تشير إلى أن تل أبيب تضع خيارات عسكرية على الطاولة حال فشل الدبلوماسية، بينما تسعى واشنطن لموازنة الردع مع تجنب تصعيد عسكري شامل في الشرق الأوسط.