الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114.
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى نياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ114.
وقال السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش (سنة 1945 م) تنيح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.
ولد في المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدا مولعا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية.
وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصا وكاتما لأسراره، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.
ولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م ( 5 أبيب 1613 ش ) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه. في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي، بل عقد مؤتمرا قبطيا عظيما في مدينة أسيوط سنة 1910 م رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل علي عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق.
ولما تنيح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح، لكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل
إقرأ أيضاً:
تقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه
كشفت مصادر لصحيفة "تليغراف" البريطانية أن الملياردير إيلون ماسك أراد تمديد عمله في البيت الأبيض، لكن طلبه قوبل بالرفض. اعلان
وكان مؤسس شركة "تسلا"، الذي ترأس "هيئة الكفاءة الحكومية" الهادفة إلى خفض الإنفاق وتحسين كفاءة الأداء الإداري في الحكومة الفيدرالية، قد أعلن انتهاء مهامه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوع، منتقدًا مشروع قانون إنفاق جديد تدعمه الإدارة، ووصفه بـ"الشر المقيت"، وحذر من أنه سيُفاقم العجز الأميركي.
وذكرت المصادر أن ماسك الذي فجّر غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي ، أثار صدمة في واشنطن، وزاد من الصعوبات في وجه ترامب الذي يحاول تمرير مشروعه التشريعي في الكونغرس.
وأشارت المصادر إلى أن غضب ماسك يمكن تفسيره كرغبة رجل أعمال في حماية مصالحه الخاصة، خاصةً أنه استاء من إنهاء دوره الحكومي.
وأضافت أن نقاط خلاف أخرى ظهرت، ومن أبرزها اعتراض ماسك على مشروع يلغي الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية، بما في ذلك سيارات تسلا التي يمتلكها.
Relatedتوتر بين دونالد ترامب وإيلون ماسك.. انتقاد لمشروع قانون ولمسار "البيروقراطية" في الحكم إيلون ماسك يهاجم تشريع ترامب الضريبي: "شر مقيت" إيلون ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب بعد انتقاده لمشروع قانون ترامب حول الإنفاقكما أشارت المصادر إلى أنه غضب بعد فشله في إقناع إدارة الطيران الفيدرالية بشراء أقماره الصناعية "ستارلينك" لمراقبة حركة الطيران، بالإضافة إلى سحب الإدارة ترشيح أحد حلفائه لرئاسة وكالة ناسا في نهاية الأسبوع.
وقال شخص مقرب من البيت الأبيض للصحيفة إن المسؤولين مستاؤون من طبيعة هجوم ماسك، موضحًا: "يمكن القول إن الناس يشعرون بخيبة أمل. لقد قام بعمل رائع حقًا، وغيّر بشكل جذري الطريقة التي يُنظر بها إلى قضايا مثل الاحتيال والهدر وسوء الإدارة في واشنطن. لكنه غادر، لذا فهو يتحدث الآن بصفته رجل أعمال، وليس كجهة حكومية، وهذه هي الطريقة الصحيحة لفهم تصريحاته."
وفي سياق متصل، صرّح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، أنه حاول الاتصال بماسك ليلة الثلاثاء، لكنه لم يرد على المكالمة. وأوضح جونسون أن ترامب "يشعر بغضب شديد" من صديقه الملياردير.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة